الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 14:02

ما هي مخاطر تربية القطط على صحة الإنسان؟

كل العرب
نُشر: 04/08/17 12:19,  حُتلن: 07:24

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يمكن أن تنتقل فطريات القطط إلى جسم الإنسان وتصيبه بأمراض الفطريات الجلدية، وأظهرت العديد من الدراسات أن حوالي 40 % من القطط تحمل عدوى القوباء الفطري

تعد فطريات القطط من أخطر الأمراض التي تصيبها ، لأنها تنتشر إلى أجزاء مختلفة من أجسام القطط وتشمل الجلد، العظام والجهاز التنفسي أيضًا، وهذه الفطريات تهدد حياة القطط وتعرضها للكثير من المشكلات، وتعتبر فطريات القطط من الأمراض سهلة وسريعة الإنتقال بين القطط، وربما تنتقل من القطط إلى حيوانات أخرى أو حتى للإنسان عند التعامل المستمر والتلامس المباشر لها أو عندما تكون متواجدة في المنزل.

أسباب إصابة القطط بالفطريات:

نتيجة عدوى الفطريات من حيوانات أخرى مصابة بهذه الفطريات
إصابة القطط بأمراض تسبب ضعف المناعة
الإصابة بجروح أو خدوش في الجلد ولم تشفى بسهولة
التلوث البيئي والتواجد وسط الفضلات

عدوى الإنسان بفطريات القطط:

يمكن أن تنتقل فطريات القطط إلى جسم الإنسان وتصيبه بأمراض الفطريات الجلدية، وأظهرت العديد من الدراسات أن حوالي 40 % من القطط تحمل عدوى القوباء الفطري، وهو مرض معدي ينتشر للإنسان سريعًا بمجرد اللمس فقط، والذي يسبب ظهور بعض الأعراض منها انتشار بقع حمراء على الجلد.

مخاطر تربية القطط على صحة الإنسان:

تسبب التهاب العيون واللوزتين: وذلك نتيجة إصابة القطط بميكروبات، وربما تنتقل إلى الإنسان عند التعامل المباشر معها.

الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي: تحمل القطط بكتريا السالمونيلا، والتي تسبب الإصابة بالغثيان، الإسهال، وربما تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعده نتيجة بكتريا أخرى تسمى البيلوري.

الإصابة بداء القطط: الناتج عن بكتريا التكسوبلازما، التي تحملها القطط وتنتقل إليها عبر الأطعمة الملوثة، وهي تسبب الإجهاض المتكرر للسيدات الحوامل.

التهابات الغدد اللمفاوية: ينتج عن هذا الإلتهاب ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهي تنتقل للإنسان خلال لمس خدوش الجلد الموجودة في القطط.

سهار القطط: عندما تصاب القطط بهذه الحالة، فإنها تتلف الجهاز العصبي لها سريعًا ويؤدي إلى وفاتها، وربما ينتقل الفيروس للإنسان، ويشكل خطورة كبيرة عليه، ويمكن أن تنتقل هذه الحالة عن طريق عض القطط المصابة للإنسان.

الإصابة بالبكتريا العنقودية: والباستوريلا، وهذه البكتريا تنتقل للإنسان إذا تعرض لعض القطط أيضًا.

ا

مقالات متعلقة