للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

صحيفة الشروق المصرية عن مصادر أمنية في حركة حماس:

حماس زودت أجهزة الأمن المصرية بتفاصيل اتصالات بين عناصر إرهابية في سيناء وقطاع غزة

حماس أعلنت حركة التأهب على طول الشريط الحدودي مع سيناء فور ورود أنباء عن العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قوات الشرطة في العريش

انتقال أحد قيادات المكتب السياسي للحركة للإقامة بصفة دائمة في مصر لتسهيل عملية التنسيق بين الجانبين خلال الفترة القادمة

نقلت صحيفة الشروق المصرية تصريحات عن مصادر أمنية في حركة حماس بأنّ "الحركة زودت أجهزة الأمن المصرية بتفاصيل اتصالات بين عناصر إرهابية في سيناء وقطاع غزة تضمنت معلومات عن أنشطة الإرهابيين في سيناء"، وفقًا لما أوردته الصحيفة.

قياديو حماس في غزة - أرشيف رويترز

وجاء على لسان المصادر أيضًا أنّ :"حماس أعلنت حركة التأهب على طول الشريط الحدودي مع سيناء فور ورود أنباء عن العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قوات الشرطة في العريش، لمنع فرار أي عناصر إرهابية من سيناء إلى قطاع غزة".

هذا، وقالت مصادر حماس إنّ "اللقاءات التي عقدها وفد الحركة في القاهرة خلال الأيام الماضية انصبت على الأوضاع في قطاع غزة، ومعبر رفح الحدودي"، مؤكدة "وجود انفراجة كبيرة في ملف كميات الوقود الذي ستدخل القطاع عن طريق معبر رفح". وأكدت المصادر أنّ "الحركة تدرك صعوبة الظرف الأمني الراهن بالنسبة للجانب المصري في سيناء"، مشددة في الوقت ذاته على "قيام الحركة بجهد كبير لمنع تسلل أي عناصر متطرفة إلى سيناء من قطاع غزة، وأن الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودي يتم مراجعتها بشكل شبه يومي مع الجانب المصري".

من جهته، أكّد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس على "استعداد حركته لعقد جلسات حوار مع حركة فتح بالقاهرة". وحسب بيان صادر عن حماس، فإنّ "وفد الحركة أبدى استعداده لعقد تلك الجلسات فورا لإبرام اتفاق وتحديد آليات تنفيذه". ولفت الوفد إلى استعداد حماس لحل اللجنة الإدارية فورا وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع والقدس".

هذا، ورجّحت مصادر انتقال أحد قيادات المكتب السياسي للحركة للإقامة بصفة دائمة في مصر لتسهيل عملية التنسيق بين الجانبين خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بجانب تأمين الحدود المشتركة، بحسب الشروق المصرية.