للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تمّ استقبال آل كيوان مع وفد لجنة الصّلح في بيت آل حامد وقد غمرت الفرحة قلوب الجميع والتئمت القلوب وتعانقت الأرواح قبل الاجساد
تكلم نيابة عن لجنة الصّلح د. مشهور فواز رئيس رابطة الائمة في أم الفحم؛ وشكر في كلمته كلّ من ساهم وبادر ودعم ولو بالدعاء في الظهر الغيب من أجل التوصل إلى هذا الاجتماع واللقاء
أتمّت لجنة الصّلح المكوّنة من دعاة وأئمة ووجهاء في مدينة أم الفحم مراسيم عقد الصّلح بين عائلة آل حامد وآل كيوان يوم السّبت الموافق 16.9.2017. حيث تمّ استقبال آل كيوان مع وفد لجنة الصّلح في بيت آل حامد وقد غمرت الفرحة قلوب الجميع والتئمت القلوب وتعانقت الأرواح قبل الاجساد.
خلال عقد راية الصلح
هذا، وقد تكلم نيابة عن لجنة الصّلح د. مشهور فواز رئيس رابطة الائمة في أم الفحم؛ وشكر في كلمته كلّ من ساهم وبادر ودعم ولو بالدعاء في الظهر الغيب من أجل التوصل إلى هذا الاجتماع واللقاء الدافئ الذّي أسماه بالعرس الفحماوي.
وأكّد د. فواز في كلمته على أنّ "حسن نوايا الطرفين وارادتهم الجادة والصّادقة لابرام عقد الصّلح هي التّي يسرت وساهمت في عقد هذا الصّلح الأصيل الشّهم إذ لولا صدق نوايا الأطراف ما كان ليعقد مثل هذا الاجتماع الذّي جسّد معنى العفو والشهامة والحكمة والعقلانية الفحماوية التّي اشتهرت بها مدينة أم الفحم وامتازت بها تاريخيا وما زالت تعتز بهذه الشّيم وتتخلق بها رغم ما ألمّ بالمجتمع الفحماوي من نزاعات هنا وهناك ولكن هذا لا يعني أنّ الفساد هو الذّي طغى وتغلب بل الأكثرية السّاحقة هم أهل النّخوة والحكمة والعقل ولن يغلب الشّر الخير في حال من الأحوال".
وتابع:"إنّه من الطبيعي جدا أن يحصل خلاف فهذا أمر من المتوقع حصوله بين بني البشر في كل زمان ولم يعهد في حقبة زمنية على مدار التّاريخ أنّ الخلاف غاب بالكلية عن وجه الأرض وإنّما كان يتفاوت من عصر إلى عصر صعودا وهبوطا بحسب المستوى الايماني والثقافي وظروف ذلك الزّمن ولكن المهم أنّه إذا وقع الخلاف بين طرفين ما - ولا بدّ أن يقع- المهم في الأمر الحدّ من الخلاف وعدم التّمادي فيه باتباع الاهواء وحظوظ النّفس بل لا بدّ من الرجوع للشرع الكريم ولأهل الرأي والسّداد والتشاور قبل أي خطوة ولا يجوز بحال من الأحوال أن تقود الموقف الاهواء وحمية العائلية وطياشة الشّباب".
وأضاف رئيس رابطة الائمة في أم الفحم:"وفي نهاية المطاف لا يسعنا إلاّ أن نقدّم كلّ شهادات التقدير والعرفان باسم أهالي أم الفحم عموما ولجنة الصلح خصوصا سواء من حضر منهم أو تغيّب لعذر للعائلتين الكريمتين اللّتين أثبتتا للمجتمع كلّه أنّه لما أن يكون القرار لحكمة الكبار من خلال الرّجوع لشرعنا الكريم وعاداتنا الأصيلة التّي تنسجم مع الأحكام الشرعية ومن خلال المشورة والثقة بالقائمين على الصّلح والاستماع لنصائحهم إنّنا بذلك نحفظ أنفسنا ودماءنا ونفوّت على إبليس وجنده من الانس والجآنّ التّحريش والفساد والتخريب. هذا ونشكر العم أبو عماد آل حامد عموما والاخ ابو رجا خصوصا على موقفه الشجاع الجريء وأكّد على لحمة الاخوة والجيرة التي تربط الطرفين كما ونشكر العم أبو رجا لجنة الصلح وجميع الحضور"، وأكّد على "الرابطة الأسرية والإجتماعية التي تربط الطرفين ونشكر أيضا الحاج مصطفى أبو ماجد والعم أبو حسن كيوان لجنة الصلح والحضور عموما".