الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

في المسألة الطائفية والمسألة السورية..وسقطة صديقنا سعيد نفاع/ بقلم: عبد الحكيم مفيد

كل العرب
نُشر: 06/11/17 12:22,  حُتلن: 16:10

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عبد الحكيم مفيد في مقاله:

لم يلتفت أحد لأي مسألة طائفية في سوريا، “المسألة السورية”، قبل الخوض في التحالفات الأخرى، كانت حرب بين نظام كان شبه اجماع عربي وفلسطيني كذلك على قمعه وإجرامه

عصام زهر الدين هو ضابط في جيش النظام السوري، اشرف على مجازر بشعة، التقط مع الضحايا سيلفي، هدد 12 مليون لاجئ من العودة الى سوريا

أوليس ذات عصام زهر الدين من هو متهم من قبل ابناء الطائفة المعروفية في جبل العرب بتوريط الطائفة وزجها بمعركة كانت بغنى عنها؟

لا يليق بصديقنا المحامي سعيد نفاع، أن يدخل الى حيث دخل، كما فعل في مقالته التي نشرت تحت عنوان “وقفات على مفارق مع عصام زهر الدين والفتنة”.

مقال من النوع الذي قال به العرب: “اجا تيكحلها عماها”، كان كحله غامق السواد، أما العمى فقد سد عليه كل الافق، فلم ير في لحظة حالكة السواد، ظن انه يقف في وجه الفتنة، لا مزيدا من الاثارة لها، من خلال نماذج دموية، لم يكن عصام زهر الدين الا واحد منها

لا مشكلة في وقوفه الى جانب النظام السوري، هذا شأنه وهذا حقه، والمرء مع من احب، لكن ان يدخل الى مناطق محظورة، تعبق برائحة الطائفية.. فان الامر كارثي، عدا عن انه صادم للغاية

خطير ما كتبه السيد سعيد نفاع، والاخطر حين يرمي جملة في وجه القراء على شاكلة: “في حرب طعن بالظهر للإخوان المسلمين على سوريا”، فيكفي من وجهة نظره ان تذكر الاخوان المسلمين الذي “طعنوا سوريا بالظهر” لتكون “البطولة” والافعال مبررة

تتدحرج القضايا التي تعيشها المرحلة الى أبواب بيوتنا بلا استئذان، في المكان الذي نعيش لا تستطيع الهروب من استحقاقات، تداهمنا على حين غرة، و”الحرب التي لا تبحث عنها تبحث عنك”.

لا أجد في هذا المقال بداية أفضل من قصة أرويها “داهمتني” بعيدا من هنا، في لندن، كنت في قناة الحوار في بدايات “المسألة السورية” حين كان أحد الشبان السوريين يهاتف شقيقه في دمشق، يطمئن على أحواله وأحوال أسرته، أنهى المحادثة ودفعني حب الاستطلاع في توجيه سؤال حول أحوال أقاربه، “الوضع صعب للغاية”، أجابني، “كنت أتحدث مع شقيقي حول إرسال بناته الى منطقة الجبل ليمكثن عند صديق له من بني معروف حماية لهن من الشبيحة الذين كانوا يعتدون على أعراض النساء”، شرح وفصّل.

لم يشر صديقنا إلى هوية الشبيحة “الطائفية”، لكنه كان يعرف أن أهل الجبل في السويداء وغيرها يحمون أعراض النساء.

من جهة أخرى كان يقول “لا مشكلة طائفية في سوريا”، منذ ذلك اليوم جرت مياه كثيرة في بردى (نهر في دمشق)، ومثلها دماء السوريين، في كل مكان، ولم يلتفت أحد لأي مسألة طائفية في سوريا، “المسألة السورية”، قبل الخوض في التحالفات الأخرى، كانت حرب بين نظام كان شبه اجماع عربي وفلسطيني كذلك على قمعه وإجرامه، حتى حين فضّل البعض عدم البوح بذلك، وحتى حين احتضن المقاومة، حتى لا ينسى أحد للناس أفضالها.

الكلام في المسائل الحساسة يحتاج الى ضبط، لكنه ضروري، حين تحتقن الحالة يتحول الصمت عنه مساهمة في تكريسه، الذين يطالبون بالهروب من “الحالة السورية” درءا لمخاطر قد تفجرها هذه الحالة، هم فقط يساهمون في رفع منسوب الاحتقان، الحديث عن “الطائفية” كوباء، لا يعني اننا طائفيين، كما ان المسكنات التي تستعمل لا تفيد بتاتا، والتنكر للحالة، لا يزيد الحالة الا تعقيدا.
في بلادنا نفضل الهروب من التوتر، من حالة نعتقد انها لغم سينفجر في وجهنا، وماذا نفعل إذا كانت المنطقة مليئة بالألغام؟

سوريا هنا شئنا أم أبينا
لم تكن مسألة مقتل الضابط السوري عصام زهر الدين أول ما يتدحرج الى أبواب بيوتنا، ولن تكون الاخيرة، فعدا عن أن “الحرب التي لا تبحث عنها تبحث عنك”، فإن الحالة لا تتيح لك الافلات من اي شيء، ما كان من الممكن الافلات منه سابقا لم يعد بالإمكان الافلات منه اليوم، الاعلام وشبكات التواصل، المواقف والاصطفافات، حجم الجريمة والموت، ومعها هاتفك الشخصي الذي لا يتوقف عن “التغريد”، يجعل من مهمة “الهروب” شبه مستحيلة، ولكن لماذا الهروب أصلا، هل سوريا وغيرها غير مهمة الى هذا الحد حتى نطويها في ملفات النسيان؟
هذا سؤال مهم يجيب على من يطالب بعدم الانشغال بـ “المسألة السورية”، لأنها موضع خلاف، واستقطاب وهمّ وغمّ، ويلحقها بجملة تفسر ضرورة عدم الانشغال بها، “هناك مسائل وقضايا تشغلنا وتوحدنا فلماذا نبحث عما يفرقنا”؟
سؤال جميل، الى حد أنه مقنع، لولا اننا في الحقيقة منشغلون بقضايا كثيرة مختلفون حولها، فلماذا ننشغل بها اصلا بذات المنطق؟
كانت لبنان منذ اندلاع الحرب الاهلية عام 1975 موضع خلاف وما زالت، وكان التواجد السوري في لبنان موضع خلاف وما زال، وكانت علاقة النظام السوري مع الفلسطينيين موضع خلاف وما زالت، من تل الزعتر مرورا بحصار المخيمات في لبنان، حتى الثورة الفلسطينية كانت موضع خلاف وما زالت، ومثلها اتفاقية اوسلو، والقائمة طويلة، فلماذا بالذات “المسألة السورية!!”، ولعل البعض يختار الهروب “حماية” لحالة اخرى، “الطائفية” مثلا؟

تعالوا نتحدث بوضوح، الوضوح مهم والحقائق كذلك، وتحديدا ردود الفعل على مقتل عصام زهر الدين.
عصام زهر الدين هو ضابط في جيش النظام السوري، اشرف على مجازر بشعة، التقط مع الضحايا سيلفي، هدد 12 مليون لاجئ من العودة الى سوريا، ممثل لنظام مجرم من وجهة نظر كثيرين، بطل عروبي من وجهة نظر البعض، مجرم حرب كما يرى كثيرون، حارب الدواعش ببسالة كما يرى بعض آخر، المهم في هذه التوصيفات ان احدا لم يذكر انتماء زهر الدين الطائفي، مثلما لا يذكر احد انتماء وليد المعلم السني او المفتي الشيخ بدر الدين حسونة السني، ثلاثتهم يصطفون على محور النظام، أفهم للغاية ان يتم “الاحتفاء به” و”الاعتزاز” كذلك ببطولاته، على اعتبار انه مع النظام ،”مقاوم” و”مجاهد”، فلماذا يقحمه البعض بمذهبيته؟
أوليس ذات عصام زهر الدين من هو متهم من قبل ابناء الطائفة المعروفية في جبل العرب بتوريط الطائفة وزجها بمعركة كانت بغنى عنها؟
أوليس من توجه له اصابع الاتهام بالتآمر على اغتيال الشيخ حمد الغليس من السويداء؟
وهو فعل ذلك على اساس انه مع النظام، ضد ابناء طائفته، بالضبط مثل وليد المعلم السني، فلماذا هذا الاقحام؟

عندما تختلط الامور، عندما تبنى الصور، عندما تتداخل المسائل، يصبح من السهل للغاية التضليل والتحريض، الى حد الكذب.

الطائفية هي سلاح الضعفاء، سلاح من لا يجدون في جعبتهم سوى الهروب من الاجابة على الأسئلة الصعبة.

لا يليق بصديقنا المحامي سعيد نفاع، الذي ودّعناه الى سجنه برفقة الشيخ رائد صلاح، وزرناه بعد الافراج عنه بصحبة الشيخ كمال خطيب والدكتور سليمان اغبارية ان يدخل الى حيث دخل، كما فعل في مقالته التي نشرت في صحيفة “حديث الناس” الجمعة الماضي الموافق 27/10/2017 تحت عنوان “وقفات على مفارق مع عصام زهر الدين والفتنة”.

مقال من النوع الذي قال به العرب: “اجا تيكحلها عماها”، كان كحله غامق السواد، أما العمى فقد سد عليه كل الافق، فلم ير في لحظة حالكة السواد، ظن انه يقف في وجه الفتنة، لا مزيدا من الاثارة لها، من خلال نماذج دموية، لم يكن عصام زهر الدين الا واحد منها.

يكتب نفاع في مقاله: “في كل حرب تعرضت لها سورية منذ نصف قرن، كان يبرز اسم ضابط درزي، وما اشبه اليوم بالأمس، ففي حرب أكتوبر 1973 برز اسمان هما نايف العاقل ورفيق حلاوة”.
وكان هذا الاعتزاز الشديد سيكون عاديا لولا ان نفاع صمم الامعان في التفاصيل بشأن كليهما، فغرق في ذات الفتنة التي حاول التحذير منها، بل وأيقظها من سباتها بعد ان كادت تخمد.
لم يختر نفاع للتدليل على ما كتب حول بروز “ضابط درزي” في حروب سوريا (على ما يبدو لم يحتسب من الحرب هزيمة 1967، ولا مجزرة تل الزعتر، حتى انه نسي اغتيال القائد كمال جنبلاط في لبنان من قبل النظام السوري، لا بأس ينسى الناس احيانا).

لا مشكلة في وقوفه الى جانب النظام السوري، هذا شأنه وهذا حقه، والمرء مع من احب، لكن ان يدخل الى مناطق محظورة، تعبق برائحة الطائفية، التي حاول الهروب منها، او يفترض انه حاول في بداية مقاله، ويذكرنا ببطولات دموية كان على راسها ضابط درزي كما مجازر حماة من العام 1983 التي راح ضحيتها الاف الابرياء، حين دك “جيش النظام الباسل” المدينة صبيحة الجمعة والمصلون في مساجدهم، وهدم قرابة الـ 90 مسجدا، واغتصب النساء وشرد الالاف، اذا كان هذا محل “اعتزاز” فان الامر كارثي، عدا عن انه صادم للغاية.

خطير ما كتبه السيد سعيد نفاع، والاخطر حين يرمي جملة في وجه القراء على شاكلة: “في حرب طعن بالظهر للإخوان المسلمين على سوريا”، فيكفي من وجهة نظره ان تذكر الاخوان المسلمين الذي “طعنوا سوريا بالظهر” لتكون “البطولة” والافعال مبررة، هل هناك كلام أخطر من هذا؟، أوليس داعش ما زال بيننا؟
بعض كلمات تقال على عواهنها، لا يفهم القارئ منها شيئا، 30 ألف شهيد، مدينة دمرت عن بكرة ابيها، اناس ابرياء قتلوا، الاف شردوا، تحت رعاية رفعت الاسد شقيق بشار، فهل تكون هذه موضع افتخار؟

معلومات غائبة
حين تتداخل المسائل والامور، يعتقد او يظن البعض انه بالإمكان التسلل من المناطق المحظورة، فيكون شديد الاخفاق، حين لا يكلف نفسه حتى عناء فحص ما يتوفر بحوزته من معلومات، ويصاب بالعمى الى درجة انه يفقد البوصلة.
كان نفاع شديد الاخفاق حين تحدث عن الضابط رفيق حلاوة وهو بطل سوري بحق، شارك في حرب رمضان 1973 وأبلى بلاء حسنا، لكن صديقنا لم يذكر باقي التفاصيل التي تخص حادثة الضابط رفيق حلاوة.
لا ادري ان كانت هي الاقدار التي تجمعنا مرة اخرى بالحالة السورية في لندن، حيث كنت برفقة الدكتور سليمان اغبارية فرّج الله كربه، وضابط سوري سابق كان شارك في الحرب، شارك في حرب رمضان وحدثنا عما حدث فعلا، وكيف اعدم نظام حافظ الاسد القائد رفيق حلاوة رغم انه قاد كتيبته في معركة بطولية حتى وصل في عمق الهضبة السورية الى منطقة جسر بنات يعقوب على مشارف بحرية طبريا، الحديث عن تراجع الكتيبة بسبب تغير موازين القوى لصالح الإسرائيليين كما يذكر نفاع في مقالته هي غير صحيحة بتاتا، لقد تلقى اوامر بالانسحاب وقصفت كتيبته من الخلف، وتم اعدامه بتهمة الخيانة، مع ان الذي خان هو النظام، ذات النظام الذي سلم الهضبة السورية عام 1967، والذي أعلن وزير حربيته حافظ الاسد عن سقوط مدينة القنيطرة قبل احتلالها.
لو كلف نفاع نفسه قراءة الرسالة التي بعثها الشيخ حمد البلعيس، للنظام السوري لما وقع في الخطأ، ولو عاد الى التاريخ قليلا و”بحش” في المعلومات لما ذكر قصة حلاوة التي تدين نظام الاسد الاب، ولو ذكر لنا قصة الضابط سليم حاطوم الذي أعدمه النظام عام 1967 حين كان حافظ الاسد وزيرا للدفاع بعد عن اعلن عن سقوط القنيطرة قبل ان تسقط لكانت الفائدة اعم، كما لو ذكر لنا قصة اغتيال الشيخ حمد البلعيس، لكن حين فقد البوصلة لم يجد الا عصام زهر الدين من “بابا عمرو” ونايف عاقلة من مجازر “حماة”.

عودة الى البداية
لا بأس ان يكون النقاش، ولا نستطيع الهروب منه على قاعدة “الحرب التي لا تبحث عنها تبحث عنك”، اعرف حرص كثيرين من ان نتورط نحن في الاماكن المحظورة، نتفهم للغاية الحساسيات التي تعيشها “الحالة السورية” مثل “الحالة المصرية”، لكن الحل بسيط للغاية، من يحمل مشروعا يناقش مشروعا، من يرفض مبادئ يناقش مبادئ، ولا يمكن الاختباء خلف اي شيء، الصور المعقدة هي مركب من صور بسيطة، كنت سأفهم اي نقاش ينطلق من اعتبارات سياسية، المقاومة والممانعة والرجعية والثورية والامبريالية وامريكا وإسرائيل وكل ما يركب الصور المعقدة، الادعاء ان عصام زهر الدين كان يحارب داعش، وانتصر عليها وحرر بلاده من دنسها هي الصورة الاسهل لحسم النقاش ووجهات النظر، لكن حين يهدد 12 مليون لاجئ سوري، نيابة عن النظام فان الامر يصبح مختلف للغاية، بالضبط مثل المجازر التي “ذاع صيته” بسببها في بابا عمر وغيرها، فهو يمثل النظام اولا، ويؤكد في خطاب الانتصار ان النصر هدية لسيادة الرئيس، فهل يكون الادعاء ب”حساسية الحالة” وضرورة الحفاظ على “النسيج الاجتماعي” مطلبا لغلق الافواه وعدم التطرق للحالة؟، اذا كنا متفقين على ضرورة الحفاظ على خطاب واع ومنضبط؟

وهل كانت الحالة الاخيرة وما قبلها فعلا على النحو الذي تم ادعاؤه؟، اين كانت “الطائفية” اصلا، ولماذا تم الصمت عن خطاب طائفي في غاية الوضوح والدلالات يدعو الى القتل، وارتبكت الغالبية؟، وتأتأ البعض، وهرب اخرون، واعتذر قسم اخر، الم يصدر بيان يستنكر “داعشية” بيان الأئمة بعد مقال المحامي جواد بولس، وهي داعشية مفترضة كما تتيح المرحلة، فيما لم نسمع صوت من ذات الليبراليين حول تهديد شخصية قيادية، كما حصل مع الشيخ كمال خطيب، بالقتل صراحة وعلانية؟
فكيف تريدون ان نصدقكم؟، اوليس بعض الموقعين هم من اثاروا سؤالا “اخلاقيا” حول مسالة التضامن مع الشيخ رائد صلاح، الذي يقبع خلف القضبان ظلما وعدوانا، في ملف سياسي (وليس أمني)، يخص حق التعبير عن الرأي؟
تعالوا نتفق هذه المرة، بدون مداهنة، في مسألة “حق التعبير” والدفاع عنها، المسألة متعلقة، من قال؟، من سجن؟، من يحاكم؟
هل تريدون قضية أكثر عدلا تخص حرية التعبير (التي تشغلكم وتحرصون عليها)، كما في ملف الشيخ رائد صلاح؟، فأين أصواتكم الليبرالية “حاضنة حق التعبير”، هل بحت؟
شخصيا أعرف اجابات كثيرة، سمعتها همس بها أحدهم بأذني نهاية الاسبوع الماضي، والحقيقة أنها محزنة.

جماعة الوعظ والارشاد
لم يثرني في النقاش الذي دار مثل تلك الحجة التي لم افهمها حتى الان: “هو هذا وقتو؟”، اثارني بعض “دعاة الخير” و”الواعظين” الذين يتسللون بأسلوب مثير للشفقة، لينالوا اعجابا فيما يمتنعون عن قول كلمة حق، اثارني من لا يقولون اي كلام في العادة بأمور لا تقل اهمية عن “المسألة السورية”، بل وتفوقها ،أثارني ويثيرني من يطلب الصمت في العادة لان “مش وقتو نحكي”، أثارني بعض الانتهازيين المفرطين في انتهازيتهم، الذين يلمزون ويغمزون ويصطادون في المياه العكرة، لكن اكثر ما اغاظني هو ذلك الصمت المدهش حول التحريض على القتل، علانية، وهو في رأيي أخطر ما افرزته هذه الواقعة.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net      

مقالات متعلقة