للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نزار بشناق:
محمد بركة يغيب عن شفاعمرو لفترة ويعود ليضرب القنابل فيها ويغادر
محمد بركة يؤكد مرة اخرى انه فقد البوصلة، فإتهامه لي هو اتهام خطير وليس هينًا، وسيدفع ثمنه قضائيًا وعشائريًا وفي شتى الوسائل المتاحة والمسموحة قانونيًا
محمد بركة:
أرجو من كل مواطن ان يسمع ما قلته، فالتسجيل موجود بكامله وبتناول يد الجميع، غيرتي على هذه البلد ووحدتها ومن اجل ابعاد مظاهر العنف عنها، هذا موقفي الذي ابديته هناك، وابديته قبل ذلك وقبل ذلك
أتمنى ان لا يستغلني أحد من اجل تسجيل مكاسبه، واذا كان هنالك من لديه مشاكل معينة فليحل مشاكله بعيدًا عني، واذا احتاج مساعدة في حلّها فأنا موجود
أعرب نزار بشناق عضو بلدية شفاعمرو ورئيس قائمة الوحدة عن غضبه وامتعاضه إزاء التصريحات التي ادلى محمد بركة خلال زيارته مع وفد من قيادة الجبهة لعضو البلدية زهير كركبي، عندما وجه "اصبع الإتهام لبشناق بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له عضو البلدية زياد الحاج" – على حدِ تعبيره. وكانت سيارة عضو البلدية زياد حاج قد تعرضت قبل فترة لتفجير ما ادى الى اصابته بجراح نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد أيام حدث تلاسن بين عددٍ من اعضاء البلدية، من بينهم كل من نزار بشناق وزهير كركبي، الأمر الذي تطوّر بتقديم كركبي شكوى في الشرطة مدعيًا تلقيه تهديدات من قبل نزار بشناق.
وعلى اثر ذلك، زار وفد من الجبهة عضو البلدية زهير كركبي بحيث تقدم الوفد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية بصفته رئيسًا للجبهة، وخلال الزيارة القى كلمة قال فيها:"نحيي أخانا ابو ابراهيم زياد الحاج عضو البلدية، زرناه في المستشفى وسنزوره في البيت. هو ليس عضو جبهة ولكنني اعتقد ان نفس مصدر التهديد في قضية زهير كركبي هو ما تمارس عليه بشكلٍ عملي" – الأمر الذي اعتبره نزار بشناق انه تلويح واتهام مباشر له بالوقوف وراء الاعتداء الآثم على زياد الحاج.
وقال نزار بشناق في معرض حديثه:"ان محمد بركة يغيب عن شفاعمرو لفترة ويعود ليضرب القنابل فيها ويغادر، وهذه المرة لم يأتِ وحده بل جاء مع وفد طويل عريض كي يساعده على اشعال تلك القنابل أمثال منصور دهامشة ورامز جرايسي وغيرهما، جميعهم جاؤوا ليدمروا مدينتنا. وعلى ما يبدو فإن محمد بركة يؤكد مرة اخرى انه فقد البوصلة، فإتهامه لي هو اتهام خطير وليس هينًا، وسيدفع ثمنه قضائيًا وعشائريًا وفي شتى الوسائل المتاحة والمسموحة قانونيًا".
نزار بشناق
وعن خلفية القضية قال نزار بشناق:"حدثت مشادة كلامية بيني وبين زهير كركبي، فصدرت عني كلمة فيها نوع من العنف، ولكنها كلمة قيلت وتقال بشكل دائم، لم اقصد من خلالها التهديد، ولكن الأخ كركبي اعتبرها تهديدًا وقدم ضدي شكوى في الشرطة وعليه تم التحقيق معي وحررت بكفالة شخصية ووقعت على التزام بألا اقترب منه لمدة 7 أيام وهذا ما حدث، ولكن ان يأتي محمد بركة لإشعال فتيل الفتنة بهذه الطريقة فهذا أمر مرفوض، خاصةً وما توقعته منه كشخصية تتبوأ أعلى مرتبة في القيادة العربية من جهة، وكإبن لمدينة شفاعمرو من جهة أخرى، أن يجمعني مع الاخ زهير كركبي وينهي الخلاف فيما بيننا، خاصةً وان الخلاف ليس شخصيًا بل من اجل مصلحة البلد في النهاية، مع ذلك فإن قضيتي مع زهير كركبي منتهية على الرغم انه هو من طوّرها بتوجهه للشرطة، ومع ذلك فإن التحقيق معي لم يزيد شيئًا، فهو زميل وابن مدينتني التي احبها والنقاش كان من اجل المصلحة العامة فقط ".
محمد بركة
واضاف:"ولكن على ما يبدو فإن الجبهة لا تستطيع ان تجمع الأصوات دون ان تثير الفتنة في أي منطقة، وطريقتها هذه هي التي اخسرتهم مواقعهم في كل البلدات المهمة، وسيخسروا في شفاعمرو ايضًا". وتابع:"على محمد بركة ان يعتذر فورًا، وحتى مع اعتذاره سأواجهه قانونيًا".
من جانبه عقّب محمد بركة على اقوال نزار بشناق:"أرجو من كل مواطن ان يسمع ما قلته، فالتسجيل موجود بكامله وبتناول يد الجميع، غيرتي على هذه البلد ووحدتها ومن اجل ابعاد مظاهر العنف عنها، هذا موقفي الذي ابديته هناك، وابديته قبل ذلك وقبل ذلك".
واضاف:"أتمنى ان لا يستغلني أحد من اجل تسجيل مكاسبه، واذا كان هنالك من لديه مشاكل معينة فليحل مشاكله بعيدًا عني، واذا احتاج مساعدة في حلّها فأنا موجود، قلت ما قلت وهنالك تسجيل والجميع يستطيع سماعه، فمحمد بركة منذ ان فتح عيونه على هذه الدنيا في هذه المدينة كان منحازًا ومازال من اجل وحدتها".
زهير كركبي عضو البلدية