الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:02

مدرسة الرازي الشاملة اكسال تحيي موسم الزيتون بكرنفال ضخم

كل العرب
نُشر: 16/11/17 00:15,  حُتلن: 00:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زار هذا المهرجان رئيس المجلس المحلي المحامي عبد السلام دراوشة ونائبه المحامي باسل دراوشة ومدير قسم المعارف الاستاذ احمد يحيى ومراقب المجلس المحلي يوسف دراوشه

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العربي بيان جاء فيه :" احييت مدرسة الرازي الشاملة اكسال موسم الزيتون بكرنفال ضخم جمع ببن الماضي والحاضر التراث والميراث ، شمل البرنامج محطات عدة جمعت فئات المجتمع الكسلاوي لتعطي نموذجا حيا في التداخل الاجتماعي . ابتدأ اليوم بإطلاق بالونات الهيليوم التي تحمل الوان الزيتون وعرس عربي وقصيدة القاها الشاعر محمد دراوشة عن الزيت والزيتون بعدها بدأت المحطات بمعرض الحياكة من جمعية بيت فايزة وحُلّي من جمعية بالعطاء نحيا والتي قدمت لطلاب المدرسة ايضا حلوى تراثية".


واضاف البيان:" نادي المسنين بالقرية وبأدارة الاستاذ احمد محمدية وطاقم العاملين الي جانب جداتنا العزيزات ساهموا باحياء ثلاث محطات وهي القهوة العربية ، وحكايات زمان بالاضافة الى صنع الحلوى مع الطلاب .السيدة اماني ياسين المعالجة بالطب البديل التي شرحت للطلاب انواع الطب العربي الذي شمل الاعشاب الطبية والحجامة بجميع انواعها .لكثير من الاهازيج والاغاني الشعبية قصص سردها على اسماع الطلاب الفنان محمد عباسي من خلال محطة الحكواتي عندما نتحدث عن التراث لا يمكن ان ننسى مجال الابداع والفن وهذا الجانب ثلاث محطات الاولى كانت الرسم على الزجاج باشراف المعلمة غادة عمر والثانية صناعة علاقات مفاتيح من اغصان الزيتون بأشراف المعلمة ميس عابد ، اما القسم الثالث فكان فن الرسم على الحجارة بأشراف المعلمة شادن زعبي .المحطة الرياضية حملت عنوان العاب زمان والتي اشرف عليها الاستاذ محمد شلبي".

الفلكلور والدبكة محطتان يعشقها الطلاب والتي اشرف عليها الفنان المبدع وحيد ياسين اما الدبكة انواعها وخطواتها اشرف عليها الطلاب احمد عادل دراوشه وابراهيم عاطف  عبد الهادي ومحمد محمود شلبي لتبقى مدرسة الرازي قلبا واحدا فقد قام الطلاب بتدوين اسمائهم على قطعة قماش كبيرة جذعها مدرسة الرازي واوراقها تحمل اسماء جميع الطلاب ومعلمي المدرسة والتي اشرف عليها الاستاذ صائل يحيى.اكثر المحطات التي لامست المشاعر كانت فيلما عن حياة المرحوم الدكتور فتحي عبد الهادي هذا الفيلم من اعداد الفنان وحيد ياسين .الملابس جزء من التراث هذه المحطة اشرفت عليها السيدة ام خالد والتي شرحت للطلاب عن انواع الملابس والبلدان التي تميزت بكل نوع مع عرض شيق لعرس عربي .
وقد كان هنالك معرض صور قام الاستاذ امين مناصرة بسرد قصص  شيقة بعنوان  اكسال في الماضي .
اما محطة صناعة الصابون فأشرفت عليها المعلمة رانيه شلبي والمعلمة صفاء دراوشة وعاملة المختبر السيدة فاطمة شلبي .
وطلاب مرشدي معرفة البلاد بنو مجسما لقرية اكسال وقاموا بشرح واف عن معالم القرية
ولأعداد وجبة شهية تطوعت مجموعة من الامهات وقامن باعداد المناقيش بانواعها على الصاج
وفي المحطة الحرة كانت تحت اشراف المربين الذين ابدعوا بتوطيد العلاقة بينهم وبين الطلاب .
واما معرض الادوات التراثية فقد اشرف عليها السيد محمد شهوان والذي شرح للطلاب عن الادوات القديمة وطرق استخدامها .
هنالك عدة انواع من الزيتون وعدة طرق لتخزينه هذا ما شرح عنه الاستاذ ظافر يحيى .
وقد زار هذا المهرجان رئيس المجلس المحلي المحامي عبد السلام دراوشة ونائبه المحامي باسل دراوشة ومدير قسم المعارف الاستاذ احمد يحيى ومراقب المجلس المحلي يوسف دراوشه  ومجموعة من اعضاء المجلس المحلي والموظفين ومدير مدرسة البيروني الاستاذ احمد نايف يحيى والاستاذ سعد دراوشه نائب مدير مدرسة اكسال الثانوية وجميعهم اثنوا  على الجهود والمستوى الرفيع والمميز واشادوا بدقة التنظيم والعمل. وفي نهاية المحطات تجمع طلاب المدرسة في الساحة ووقفوا جميعا وقرأوا الفاتحة على روح المرحوم الدكتور فتحي عبد الهادي وتم غرس شجرة زيتون على اسمه على يد مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة والسيد علي عبد الهادي شقيق المرحوم ورئيس مجلس الطلاب الطالب نسيم دراوشة. وتم ايضا اسدال تواقيع طلاب المدرسة لترتسم لوحة جميلة عبارة عن شجرة جذعها مدرسة الرازي واوراقها تحمل اسماء الطلاب. وتم ايضا تكريم السيد محمد شهوان على تعاونه الرائع بشهادة تقدير واختتم الحفل باغاني جميلة من الطالب عدي دراوشة والطالبة رنا شلبي باصواتهم العذبة الجميلة ودبكة شعبية شارك بها طلاب المدرسة ومعلميها. وقد اشرف على هذه الفعاليات واخراجها الى حيز التنفيذ مركزتي التربية الاجتماعية المعلمة امل ياسين والمعلمة ازدهار حبشي بالتعاون مع مجلس الطلاب وبتوجيه من مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشه الذي شكر كل من ساهم في انجاح هذا اليوم واخراجه الى حيز التنفيذ متنمنا بان تعود مواسم الزيت والزيتون مواسما عديده ونزرع في انفس طلابنا حبهم للارض والشجر والمحافظه على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا".

مقالات متعلقة