الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

المتنبّي في حيفا تتميّز بفيلم ترويج إبداعيّ

كل العرب
نُشر: 30/11/17 11:40,  حُتلن: 12:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يأتي هذا الفيلم الترويجيّ ضمن مسابقة الأفلام الترويجيّة للمدارس الحكوميّة في المدينة باسم Ischool وبرعاية بلدية حيفا

الطالبة رزان :

نرغب ومن خلال تجاربنا الشخصيّة في أروقة مدرسة المتنبّي أن نكشف المجتمع الحيفاويّ خاصّة والمجتمع عامّة على مدرستنا التي تحتضن أجمل أيّام عمرنا والتي نشعر بالانتماء إليها وكذلك على جوّها التربويّ-التعليميّ المميّز والذي يجعلنا في المركز

عمّمت المدرسة البلدية الثانوية "المتنبي" في حيفا بيانًا، جاء فيه:"كلٌّ منّا له نجم يتبعه، الحياة هنا يومًا بعد يوم تجعلك تعتقد أنّك مركز الكون (Alfredo, Cinema Paradeso). المتنبّي؛ مدرسة على شكل دار وحاضنة تربويّة تُشبه الحضن الذي يأوي إليه طالِبُه بكل حالاته واستثناءاته. هي المتنبّي التي تسير واثقة الخطى خلف فلسفة تربويّة-تعليميّة تجعل طالبها هو المركز والمحور الذي تنتهي إليه العمليّة التربويّة وتفضي إليه العمليّة التعليميّة كما يجب. الطالب الذي يشعر بهذا الاحتضان لا بدّ له ومن أن يُعبّر عن ذلك بإبداع وانتماء عزّ نظيره لينقلب هذا الطالب فيصيرُ سفيرًا لصفّه ومدرسته مُمَثّلًا إيّاها كما يليق بها وبه".


صور لطاقم الطلاب العامل في الفيلم

"طريق السعادة": فيلم ترويجيّ للمتنبّي
وزاد البيان:"تصدّر فيلم المتنبّي الترويجيّ الموسوم باسم "طريق السعادة"، صفحات التواصل الاجتماعيّ الزرقاء الفيسبوكيّة وموقع الصور الانستغرام. يأتي هذا الفيلم الترويجيّ ضمن مسابقة الأفلام الترويجيّة للمدارس الحكوميّة في المدينة باسم Ischool وبرعاية بلدية حيفا، ذلك بهدف دمج الطلّاب بالعمليّة التسويقيّة-الترويجيّة للمدارس في سبيل تعزيز الانتماء، حشد الطاقات ووحدة الصفّ في المدارس المختلفة. قامت البلديّة بإخضاع الطواقم التسويقيّة من المدارس الحيفاويّة لدورة تحضيريّة مُكثّفة تناولت الفيلم الترويجيّ، ماهيّته وسبُل بناء وإنتاج فيلم ترويجي.
طاقم طلّاب المتنبّي التسويقيّ، المكوّن من مجموعة مختارة من صفوف المدرسة والرائد في البلاد يشترك ببناء ووضع أسس الخطّة التسويقيّة للمدرسة، تنظيم الحفلات والفعاليّات المدرسيّة المختلفة بالإضافة لتسويق المدرسة. مؤخّرًا استطاع أعضاء هذا الطاقم وبإبداع عزّ نظيره بناء وانتاج فيلمهم الترويجيّ "طريق السعادة". اشترك في إنتاج وبناء الفيلم كلٌّ من: سمارة عوّادين، بيرلا خازن، جوانا خضر، رزان عودة، عدنان محاميد، منوّر عطيّة وقد اشترك في تصوير الفيلم الطالب فوزي زيدان".

"ندى ابداح": إرث ورسالة حياة
تحدّثت الطالبة رزان عن الطاقم فقالت:" نرغب ومن خلال تجاربنا الشخصيّة في أروقة مدرسة المتنبّي أن نكشف المجتمع الحيفاويّ خاصّة والمجتمع عامّة على مدرستنا التي تحتضن أجمل أيّام عمرنا والتي نشعر بالانتماء إليها وكذلك على جوّها التربويّ-التعليميّ المميّز والذي يجعلنا في المركز".
أمّا عن الفكرة من وراء الفيلم فقد قالت سمارة:" نحن نذكر جيّدًا الحادث التراجيديّ الذي أودى بحياة صديقتنا ندى إبداح أمام أعيننا نهاية العام المنصرم. ندى كانت رئيسة لطاقم التسويق، كان لها حكايتها وحلمها وإبداعها وكانت تحبّ الحياة كثيرًا ونحن نحبّ الحياة مثلها تمامًا ونعمل على استغلال طاقاتنا الفرديّة لتوظيفها بصورة جماعيّة. الرسالة هي:" أنا إنسانة ولديّ كياني الخاصّ ولست بشفّافة أو مخفيّة، أحب أن يراني الجميع وأن يتعامل معي على هذا الأساس... ولي الحقّ بتحقيق ذاتيّ".
جوانا تحدّثت عن انتاج الفيلم الذي تمّ على مرحلتين:" المرحلة الأولى هي مرحلة التحضيرات وجمع المعلومات من الحقل، تمّ ذلك بواسطة البحث عن الفيلم الترويجيّ ومشاهدة نماذج مختلفة عبر الشبكة العنكبوتيّة وقمنا كذلك باستطلاع آراء قصير على شكل مقابلات مع معلمين وطلّاب".
أضافت بيرلا:" قمنا كذلك وبواسطة مجموعات مركّزة باستطلاع آراء الطلّاب الذين انتقلوا لمدرسة المتنبّي من مدارس أخرى. كان الإجماع سيّد الموقف إذ تتميّز المتنبّي بالاحتواء، العلاقات المميّزة بين المعلّمين والطلّاب وتجنيد الطالب لاستخراج مكامن الإبداع من نفسه.
عن المرحلة الثانيّة تحدّثت منوّر:" المرحلة الثانية هي مرحلة السيناريو وتخطيط القصّة واختيار الممثلين والبدء بعمليّة التصوير التي استغرت ثلاثة أيّام ومن ثمّ عمليّة المونتاج".
رائف عمري: المتنبّي مدرسة انقلبت بيتًا
يقود المربيّ رائف عمري هذا الإنجاز ويقف خلف فلسفة تربويّة-تعليميّة مغايرة، إذ استطاع بنهجه الإداريّ التربويّ أن يجعل من المتنبّي بيتًا وحاضنة تحتضن جميع طلّابها دون استثناء. عن هذا الإنجاز يتحدّث بثقة فيقول:" ككلّ عام نشرع بتسطير حكاية المتنبّي، حكاية جديدة مفتاحها الخلاص وأوّل سطر فيها هو الانتماء. الرؤية التربويّة الناجحة بحاجة لبصيرة لها أن تبصر مكامن الإبداع في نفوس طلّابها وأن تُحاكي بوعي وإدراك حاجات وطموحات طلّابنا الذين نعتبرهم أبناءً لنا وعمادًا لمجتمعنا الذي نرنو لأن يكون مجتمعًا واعيًّا وطلائعيًّا يرقى بنا ونرقى به. هذا الفيلم الترويجيّ هو فيلم صادق وشفّاف، يحاكي تجارب طلّابنا وأحلامهم ويحمل كذلك تفاصيل أحبّتها طالبتنا الراحلة المبدعة ندى إبداح إذ نستعير حبّها للحياة لنمضي قدمًا"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة