الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

ما علاقة محيط الخصر بالنوبات القلبية؟

كل العرب
نُشر: 02/12/17 08:48,  حُتلن: 07:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وفقًا للدراسة فإنّ نسبة الخصر إلى الفخذ توضح مخاطر التعرض لنوبات قلبية أكثر من النظر إلى مؤشر السمنة بشكل عام

اشارت دراسة بريطانية إلى أنّ النساء صاحبات الجسد الذي يطلق عليها "شكل التفاحة"، قد يكن معرضات لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية، وذلك بالمقارنة مع الرجال أصحاب الخصر المشابه. ووفقًا للدراسة فإنّ نسبة الخصر إلى الفخذ توضح مخاطر التعرض لنوبات قلبية أكثر من النظر إلى مؤشر السمنة بشكل عام. وبيّنت أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع مرتبط بمخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الجنسين.


صورة توضيحية

يذكر أنّ الدراسة استخدمت بيانات وموارد البنك الحيوي البريطاني. والتقى الباحثون بنحو 500 ألف شخص بالغ في بريطانيا، تترواح أعمارهم بين 40 و69 عاماً.

المشرفة على الدراسة، الدكتورة ساني بيترز، وهي من معهد جورج للصحة العالمية في جامعة أوكسفورد، ترى "أن النظر إلى كيفية توزيع الأنسجة الدهنية على الجسم، خاصة لدى النساء، يمكن أن يعطينا رؤية أوضح لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية مقارنة بقياسات السمنة بشكل عام."

وشددت على أن "فهم أثر الاختلافات بين الجنسين، من ناحية توزيع الدهون في الجسم، على المشكلات الصحية المستقبلية، قد يؤدي إلى تدخلات في الصحة بناء على الجنس، ويمكن أن يحسن معالجة وباء السمنة العالمي بشكل أكثر فعالية".

وبحسب الدراسة، يختلف تركيب الجسم وتوزيع الدهون بوضوح بين الجنسين، حيث تغلب لدى النساء كتلة الدهون وتراكم الدهون تحت الجلد، أما الرجال فيكون لديهم غلبة لكتلة الجسم النحيل والدهون الحشوية.

أما كبيرة ممرضات القلب في مؤسسة القلب البريطانية، أشلي دوغيت، فتقول: "بالأخذ في الاعتبار العدد الكبير ممن شملتهم الدراسة من البريطانيين، فإنها دراسة رائعة للغاية، تلقي الضوء على أن السمنة تبقى عامل خطورة للإصابة بالنوبات القلبية، لدى كل من الرجال والنساء".
وتابعت دوغيت: "تلقي الدراسة الضوء على الحاجة إلى دراسات مشابهة، على عينة أكثر تنوعاً، وإلى مزيد من البحث في الاختلافات الجنسية، التي ربما تنير الطريق لمعالجة المرضى كل حسب حالته".

تكمن نقاط قوة الدراسة أنها اعتمدت على عينة كبيرة من الجمهور في تحديد رؤيتها، فيما أشارت الدراسة إلى أن بيانات البنك الحيوي البريطاني غالبيتها للسكان البيض، ومن ثم هناك حاجة إلى المزيد من التحليلات، لتحديد مدى إمكانية تعميم النتائج على بقية الناس.

مقالات متعلقة