للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شابة من كابول:
مشكلتنا لا بل سأسميها مأساتنا تكمن في الشارع المحاذي لمنزلنا والذي لا يمكن تسميته بشارع، فهو لم يعبّد طيلة هذه السنين
أعربت مواطنة من سكان قرية كابول عن سخطها واستنكارها ازاء تجاهل ادارات المجلس المحلي في القرية المتعاقبة لمطالبها ومطالب عائلتها منذ 26 عامًا للعمل على تصليح وصيانة وتعبيد الشارع المقابل لمنزلهم، والذي ينغص عليهم حياتهم – على حدِ تعبيرها.
وقالت المواطنة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان العائلة توجهت مرارًا وتكرارًا للمجلس المحلي وللمسؤولين فيها بجميع الأقسام المختصة طالبين المساعدة في حل هذه الازمة العالقة، واضافت:"لا نلقى سوى الوعود الكاذبة الذي يعكس مدى الإهمال، وانا هنا لا اتحدث عن الادارة الحالية فحسب بل عن جميع الإدارات السابقة على مدار 26 عامًا بعمر معاناتنا، اذ لا نرى ممثلي المجلس الا عند المطالبة بدفع الضرائب، يريدون منا الواجبات دون ان نطالب بحقوقنا".
وتابعت:"مشكلتنا لا بل سأسميها مأساتنا تكمن في الشارع المحاذي لمنزلنا والذي لا يمكن تسميته بشارع، فهو لم يعبّد طيلة هذه السنين، وتستمر هذه المعاناة بوجود الغبار الذي يتطاير مع هبوب الرياح الى ارجاء المنزل وباحاته، وسياراتنا وممتلكاتنا ونوافذنا ما يضطرنا لإستهلاك كميات كبيرة من المياه يوميًا للتنظيف، وفي فصل الشتاء تتضاعف المأساة عندما تجرف مياه الأمطار الحجارة الى ساحة المنزل، مما نُجبر لذلك لجمع تلك الحجارة مرارًا واعادتها الى الشارع، ناهيك عن الأضرار الصحيّة والماديّة والنفسيّة التي تنجم عن ما ذكر سلفًا(حالات انزلاق وخلل في المركبات العابرة وسوء المنظر...)".
وقالت متهكمة:"أحيانا بدّك تضطّر تطير حتى تصل بيتك أو تطلع من البيت بسبب السيارات الواقفة على جانبيه، وتستمر السلطة المحلية بمطالبها من دفع ضرائب ومستحقات أخرى... وما تقّدم إلينا كمواطنين، إلا وعودًا تتضمن ترميم الشارع وما هي للأسف، الاّ وعود كاذبة!، تتجدّد بتجدّد الجالسين على مقعد الرئاسة، ونستمر نحن بالتساؤل، إلى متى المعاناة؟ ".
تعقيب المجلس المحلي
هذا وحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب التوجه الى المجلس المحلي في سبيل الحصول على رده وتعقيبه على مشكلة العائلة إلا انه لم يتسن لنا ذلك بسبب ساعة نشر الخبر المتأخرة، في حين سنعمل على الحصول على تعقيب ونشره حال توفره.