للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بعد يومين عاصفين مرا على كفركنا على اثر اطلاق النار على مسجد عمر ابن الخطاب وبيت الشخ كمال وذلك على اثر نقاش فيسبوكي بين نجل الشيخ ونجل الدكتور شكري عواودة نائب رئيس بلدية نتسيرت عليت .حيث تطور النقاش ليصل الى اطلاق نار باتجاه بيت الشيخ كمال والمسجد . مما ادى الى احتدام الجدال والى نقاشات واسعة على الفيس بوك وشجب واستنكار من فئات واسعة بما فيها عائلة عواودة الكريمة . الا انه وبحمد الله تم وأد الفتنة بعد تدخل اعضاء كنيست ورئيس لجنة مكافحة العنف المحامي طلب الصانع . وباجواء طيبة واخوية قام الدكتور شكرى عواودة والذي يشغل منصب نائب رئيس بلدية نتسيرت عليت بخطوة ايجابية حيث توجه على راس جاهة كريمة من عائلته وبمشاركة عضو الكنيست مسعود غنايم وطلب الصانع وشخصيات اجتماعية وشيوخ الى بيت الشيخ كمال خطيب لشرب فنجان قهوة حيث تم استنكار الحدث واعتباره عمل رخيص ودنيئ لا يمت الى قيمنا والى اسلامنا الحنيف واعتذر عن الحدث المؤسف والى ما الت اليه الامور . وصرح انه تربطه مع الشيخ كمال خطيب علاقة طيبة وانه سيحافظ عليها وقال مصرحا انه من الان سيكون اسمه شكري خطيب .
ومن جهته اعرب الشيخ كمال خطيب عن تقديره للجاهة الكريمة وللدكتور شكري واعتبر ان الاشكال منتهي وكأنه لم يكن. ودعى الى التسامح بين ابناء شعبنا والى احترام الراي والراي الاخر خاصة اذا كانت الامور تتعلق بعقائد دينة وايمان ديني وفكري . وقوبلت هذه الخطوة بالاستحسان والمباركة من قبل الاهالي في كفركنا حيث قامت المواقع المحلية والفيس بوك بنشر صور الصلحة تحت عنوان الصلح سيد الاحكام.
وقال الشيخ كمال خطيب عن هذا اللقاء:"حلّ علينا ضيف في بيتنا الدكتور شكري عواودة أخي وصديقي مع جمعٍ كرام. صفحة طُويت وغدا تشرق شمس نهار جديد ملؤه المحبة والأخوّة والأمل. من اليوم تعارفنا * ونطوي ما جرى مِنّا، فلا كان ولا صار * ولا قلتم ولا قلنا، وإن كان ولا بدّ * من العُتبى فبالحُسنى".