الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

تأهب علمي من فيروسات مجهولة قد تفتك بالبشرية!

كل العرب
نُشر: 02/03/18 18:03,  حُتلن: 08:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يمكن لمثل هذا المشروع الطموح أن يوفر للعلماء قاعدة بيانات تتضمن أنواع الفيروسات، وكيفية حدوث العدوى، وانتقالها بين البشر، وآليات تطورها، وبالتالي إعاقة ومنع انتشارها في حال ظهورها

أطلق علماء مشروعا علميا طموحا يهدف إلى اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية، والتي قد تتحوّل في المستقبل لأوبئة قاتلة تهدد البشرية. ويشار إلى أنّ الإيبولا وسارس وزيكا هي فيروسات انتقلت للبشر عن طريق الحيوانات، ومثل هذه الفيروسات ذات المنشأ الحيواني، بمقدورها قتل أعداد كبيرة من البشر، والتسبب بخسائر اقتصادية فادحة لاحتوائها والقضاء عليها، علماً أن معظمها لا يكون معروفاً بالنسبة للعلماء حتى تتسبب في وفيات.


صورة توضيحية

بحسب تقرير لـCNBC، يعرف العلماء التعامل مع 263 فيروساً فقط تؤثر على صحة البشر، إلا أن مشروع الفيروسات العالمي أو ما يعرف بـ"Global Virome Project"، قد أشار إلى أن إجمالي الفيروسات المتواجدة في البرية يصل إلى 1.7 مليون، وسيكلف اكتشافها جميعها مبلغاً تصل قيمته إلى 7 مليارات دولار، فاكتشاف ومعرفة 71 في المئة من الفيروسات المجهولة، سيتطلب 1.2 مليار دولار، تنفق على الأبحاث التي قد تستمر لعشر سنوات.

وطبقاً لبيتر دازاك، رئيس منظمة EcoHealth Alliance غير الربحية التي تدرس الأمراض المعدية الناشئة، فإن تنفيذ تلك الأبحاث سيساعد العلماء على الاستعداد للتهديدات القادمة من الفيروسات بدلاً من التجاوب معها عند تحوّلها لأوبئة. وبيّن بيتر أن الأوبئة ذات المنشأ الفيروسي تمثل تهديداً للصحة على مستوى العالم، وذلك لأن البشر يتفاعلون بطريقة أو بأخرى مع الحياة البرية، كما أنهم يسافرون حول العالم.

يمكن لمثل هذا المشروع الطموح أن يوفر للعلماء قاعدة بيانات تتضمن أنواع الفيروسات، وكيفية حدوث العدوى، وانتقالها بين البشر، وآليات تطورها، وبالتالي إعاقة ومنع انتشارها في حال ظهورها.

كذلك يعتبر المشروع مهماً بالنسبة للشركات العاملة في الصناعات الدوائية، والتي يمكن ان تلعب دوراً رئيسياً في الحرب ضد الفيروسات، إذ غالباً ما يواجه منتجو الأدوية صعوبات في إيجاد اللقاح الذي يعيق عمل الفيروسات بسرعة كبيرة، وهو ما يكون له تأثير سلبي على نشاطاتهم وأعمالهم اليومية، فضلاً عن أن الوصول للقاح المناسب قد يكون بعد فوات الأوان، وتطوّر الفيروسات لمرحة جديدة. 

مقالات متعلقة