للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال الفعاليات
مدرسة ابن خلدون في البيان:
بعد الانتهاء من الاستقبال اعتلى مدير المدرسة الأستاذ محمد فهد زيادنة المنبر ليخاطب طلابه فبدأ كلمته بآية قرآنية
لم تنته المنافسة بانتهاء اليوم إنّما استمرت على مدار أسبوع كامل حيث طُلب من كلّ صفٍّ تقديم عارضة شرائح تلخّص كلّ مراحل العمل
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الاعدادية ابن خلدون في كفرمندا جاء فيه ما يلي: "بأجواء ملؤها الفرح والحماس وروح المنافسة، بدأ طلاب مدرسة ابن خلدون الإعدادية يومهم الأول ضمن فعالية "الحضارات" والتي كانت من تنظيم وإشراف مُركزي الفعاليات الاجتماعية في المدرسة-المعلّمة شفاء بياطرة، الأستاذ محمد مراد، الأستاذ زياد زياد- بتجمّع الطلاب ومربيهم على مدرج المدرسة وباحتفال يعلن عن انطلاق الفعالية، حيث افتتحت الاحتفال المعلمة شفاء بياطرة مركزة الفعاليات الاجتماعية بكلمة عن أهميّة الاطّلاع والتعرّف على الحضارات المختلفة، ومن ثمّ تمّ دخول الطلاب الذين يمثّلون خمس وعشرين دولة الى مكان الاحتفال، رافعين علم الدولة المختارة ،ومرتدين اللّباس التقليديّ الفولكلوريّ، ترافقهم موسيقى النشيد الوطني لهذه الدول".
وأضاف البيان: "وبعد الانتهاء من الاستقبال اعتلى مدير المدرسة الأستاذ محمد فهد زيادنة المنبر ليخاطب طلابه فبدأ كلمته بآية قرآنية من سورة الحجرات : " يا أيّها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم إنّ الله عليم خبير ". وتحدّث عن أهميّة التعرف على حضارات أخرى من خلال الشعوب والدول المختلفة . مؤكّدًا أنّ مثل هذه الفعالية توطّد العلاقات بين الطلاب ومربيهم وتبرز أهمية العمل الجماعي بين جميع الفئات الطلابية. وشدّد أيضًا في كلمته على أهميّة معنى السلام بين الشعوب المختلفة والعيش بأمان واطمئنان. و كانت هذه صرخة مدوية الى العالم الخارجي باسم أسرة ابن خلدون الإعدادية حتى يرفرف السلام في سماء العالم. وأنّ على الإنسان يتسلح بالعلم والادب لا بالذخيرة والمدفع" .
وتابع البيان: "وبعدها شكر كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم من طلاب ومعلمين ومركزين وعاملين ولجان أولياء أمور -القطرية والمحلية – والمجلس المحلي والمركز الجماهيري على مشاركتهم ودعمهم الفعّال لهذه الفعالية – وفي الختام تمنّى للجميع يومًا مثمرًا وممتعًا مكلّلًا بالنجاح . وبعد كلمة المدير ألقت الطالبة عدن وليد عيساوي ممثّلة مجلس الطلاب في المدرسة كلمة أشادت فيها على أهمية مثل هذه الفعالية بالنسبة للطلاب عامّة كونها تعزّز القيادة الشابة بين صفوف الطلاب وتنمّي القدرات الإبداعيّة وتجسّد الافكار الخلّاقة وتذوّت فكرة التعلّم ذو معنى. وبعد انتهاء الاحتفال توجّه الطلاب برفقة مربيهم الى صفوفهم ليتأهّبوا لاستقبال زملائهم من الصفوف الأخرى ولجان التّحكيم والمدعوين للمشاركة بهذا اليوم في الغرف التدريسيّة والتي كانت بمثابة دولٍ مصغّرة ،عرضوا فيها ما جهّزوه من مواد نظريّة وعينيّة تمثّل الحضارة التي اختاروها فشملت : اللباس الفولكلوري ، المأكولات الشعبية ، التحف والأعمال الفنيّة ،وغيرها. فكانت مزيّنة بأبهى الحلل".
وجاء في البيان: "ولاقت هذه الفعالية استحسانًا منقطع النظير من جميع الزائرين والحضور، كرئيس المجلس المحلي السيد طه فوزي زيدان –ومدير عام المجلس المحلي السيد علي خضر زيدان ورئيس قسم المعارف والثقافة في المجلس السيد جمال طه، ومدير المركز الجماهيري السيد عادل سمحات ، ورؤساء أقسامه ومدراء المدارس ومركزي الفعاليات الاجتماعية في القرية ولجان أولياء الامور القطرية والمحلية ومعلمي المدرسة المتقاعدين. وقد كانت المنافسة شديدة بين صفوف المدرسة للحصول على المرتبة الاولى في كل طبقة، وهذا ما عبّر عنه لجان التحكيم الذين تشكلوا من الضيوف الكرام".
واختتم البيان: "ولم تنته المنافسة بانتهاء اليوم إنّما استمرت على مدار أسبوع كامل حيث طُلب من كلّ صفٍّ تقديم عارضة شرائح تلخّص كلّ مراحل العمل ابتداءً من التحضيرات للفعالية وصولًا إلى يوم الاحتفال نفسه، وردود فعل الطلاب ومربيهم حول الفعالية نفسها. وتشمل هذه العارضة مواد نظرية وصورًا ومقاطع فيديو توثّق كلّ ما ذكر سابقًا، وستُقَيَّم هذه العارضة من قبل لجنة التحكيم الثانية ليُعلن عن الفائز ين والحصول على جائزة قيّمة. وفي النهاية لا يسعنا الا القول ان فعالية الحضارات كانت من أجمل وأغنى الفعاليات التي نُفّذت في المدرسة وهذا ما أجمع عليه كبارنا وصغارنا" إلى هنا نصّ البيان.