الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

المتنبّي في حيفا تستضيف ندوة ثقافيّة لغويّة تتناول ترجمة القرآن للعبريّة

كل العرب
نُشر: 07/03/18 13:22,  حُتلن: 15:24

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


خلال الندوة

استضافت المتنبّي ضمن فعاليّات الصالون الأدبيّ، المربّي المخضرم ومدير مدرسة الرينة الثانويّة الأستاذ صبحي عدوي، لإلقاء محاضرة تناول فيها ترجمته للقرآن من اللغة العربيّة القريشيّة إلى اللغة العبريّة 

عمّمت مدرسة المتنبّي في حيفا بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"لا يكفي في الفكرة أن تكون صحيحة في حدّ ذاتها، الأحرى بها أن تكون عمليّة ممكنة التطبيق" (علي الورديّ)-  استضافت المتنبّي الاثنين الماضي، ضمن فعاليّات الصالون الأدبيّ، المربّي المخضرم ومدير مدرسة الرينة الثانويّة الأستاذ صبحي عدوي، وذلك لإلقاء محاضرة تناول فيها ترجمته للقرآن من اللغة العربيّة القريشيّة إلى اللغة العبريّة في كتاب حمل اسم القرآن بلسان آخر".

وتابع البيان:"افتتح مدير المدرسة المربّي رائف عمري الندوة مشدّدًا على ضرورة صناعة معلّم واعٍ ومثقّف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه فكريًّا، ثقافيًّا وتربويًّا ومن أجل هذا الهدف السامي تمّ استحداث صالون المتنبّي الأدبيّ، صالون من خلاله تستضيف المتنبّي أكاديميين وأدباء وأصحاب تجارب مُلهمة ومميّزة وذلك لمحاورة عالمهم، تقريب وجهات النظر المختلفة وتناول مواضيع شتّى من شأنها أن تشحذ الذهن لتبني استراتيجيّات نقديّة مغايرة لها القدرة على محاكاة التغيّرات الثقافيّة ومواكبة الحراك الفرديّ داخل المجتمع".

وزاد البيان:"افتتح المربّي صبحي عدوي الندوة باستعراض ملامح تجربته المهنيّة كمدرّس للّغة العبريّة ومؤلّف للكثير من الكتب المعتمدة في تدريس اللغة العبريّة، ثمّ تنصيبه كمديرٍ للمدرسة الثانويّة في بلدة الرينة، وذلك على مدار أربعة عقود ونيّفٍ من الزمان، تطرّق كذلك لنهجه الإداريّ الذي يعتمد على بناء جسور ثقة مع الطلّاب وتوعيتهم ومشاركة الأهل ودعمهم من أجل بناء مستقبل أبنائهم، كما أنّه قام باستحداث غرفة خاصّة في مدرسته اسمها פסק זמן غرفة الطاقات الإيجابيّة؛ يلجأ إلى هذه الغرفة كلّ طالب يشعر بالتوتر أو الضغط النفسيّ والقلق، يلتقي في الغرفة بطاقم مهنيّ يعمل على تأهيله من جديد قبل العودة إلى الصفّ.
تناول لاحقًا في الندوة مشروعه الفريد، إذ أخذ على عاتقه وتكفّل بترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبريّة مع المحافظة على الروح القرآنيّة لا الترجمة الحرّة أو الحرفيّة بإشراف مركز بيّنات للدراسات القرآنيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، تمّ اعتماد ترجمته للقرآن الكريم في الجامعات والمعاهد الأكاديميّة وضبطها كمرجع أكاديميّ يُثبَت في الوظائف والأبحاث الأكاديميّة. وقف خلال الندوة على أبرز محطّات رحلة الترجمة، خصائصها، مجمل الصعوبات والعراقيل التي واجهته مع سُبل تذليلها والتغلّب عليها بالإضافة لفرادة ترجمته واختلافها عن ترجمات سابقة. هذا وقد أثرى الحضور وألهمهم بتجربته وأغنى مكتبة المتنبّي بضمّ ترجمته إلى رفوفها.
نهج المتنبّي؛ التنقيب عن النفيس من التجارب والسباحة عكس التيّار، كتابة الحكاية وترجمتها بما يليق بها... معًا نكتب حكاية المتنبّي... "من يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة