الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:01

بلديّة باقة الغربية تعزّز مشروع الأمن الغذائيّ

كل العرب
نُشر: 01/04/18 12:47,  حُتلن: 13:40

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


صورة من بلدية باقة الغربية

جاء في البيان:

تعمل وحدة الأمن الغذائيّ على توزيع طرود غذائيّة لما يقارب مائتيّ (200) عائلة من مواطنات ومواطني مدينة باقة الغربيّة، والذين يستلمون، وبسريّة تامّة، طرودًا غذائيّة للاحتياجات الأساسيّة

عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن مشروع الأمن الغذائيّ الذي تفعّله دار البلديّة في المدينة، جاء فيه:"بالتّوازي مَعَ سياسة دار البلديّة في باقة الغربيّة، على تمكين الطّبقات غير المقتدرة اقتصاديًّا، من الاندماج في سوق العمل ومحاربة البطالة والفاقة، يقوم قسم الشّؤون والخدمات الاجتماعيّة في بلديّتنا بتفعيل مشروع للأمن الغذائيّ، يهدف إلى توفير الاحتياجات الغذائيّة الأساسيّة لمن لا قدرة لديهم على استجلاب الأمور الأساسيّة لبيوتهم.
وتعمل وحدة الأمن الغذائيّ على توزيع طرود غذائيّة لما يقارب مائتيّ (200) عائلة من مواطنات ومواطني مدينة باقة الغربيّة، والذين يستلمون، وبسريّة تامّة، طرودًا غذائيّة للاحتياجات الأساسيّة التي من شأنها أن تدعم هذه الشّريحة، وتحيد بهم عن خطر الأمن الغذائيّ. وتستلم هذه العائلات بطاقات تموينيّة، تخوّلهم بتلقّي الطّرود من أكثر من نقطة في البلدة".

وزاد البيان:"ويهدفُ هذا المشروع القيّم إلى النّهوض بالطّبقة التي تعاني من دخل متدنٍّ، لتساعدها في توفير قوت يومها، فيتسنّى لها البحث والعثور على عمل يجلب الرّزق الكريم.
جديرٌ بالذّكر أنّ مشروع الأمن الغذائيّ لم يأت استبدالًا للمشروع الخيريّ القائم في دار البلديّة، "في سبيل الله"، وإنّما عونًا ودعمًا له، وذلك انطلاقًا من إيماننا بوجوب مدّ يدّ العون لهذه الشّريحة من مجتمعنا، في أكثر من قناة وطريقة وأسلوب، من أجل ضمان تغطية كافّة المنتسبين والمنتسبات إلى هذه الطّبقة.

وأثنى رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، على هذ المشروع، قائلًا إنّ "دار البلديّة تضعُ هدفًا لها، النّهوض بالطّبقات المستضعفة التي تجدُ صعوبة في أمورها اليوميّة البسيطة، وهذا أمر واجب وحقّ علينا"، وأضاف أنّ حلم "دار البلديّة يكمُنُ في التّوصّل إلى يومٍ لا يكون فيه من يحتاجُ إلى هذه الطّرود"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة