الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

عمر موسى يستبعد سلاما العام الجاري

العرب
نُشر: 15/09/08 07:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

*عمر موسى: إن مفاوضات السلام "لا تسير في طريق منتج" وإن الوضع الفلسطيني ليس مطمئنا

*  عباس: السلطة الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل قبل نهاية العام

*خالد مشعل أبدى رغبة حماس في التوصل لاتفاق سريع بشأن شاليط ابتزاز مرفوض


استعبد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى التوصل لاتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في العام الجاري, في حين رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي اتفاق مؤقت معها.
 وقال موسى عقب لقائه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بالقاهرة، إن مفاوضات السلام "لا تسير في طريق منتج" وإن الوضع الفلسطيني ليس مطمئنا.



وأضاف الأمين العام أن "استمرار الوضع على حاله أصبح موضعا لإشاعة اليأس والإحباط في الشرق الأوسط", موضحا أنه "لم نعد نقبل عملية زيارات وكلام ونتحدث عن نشاط وهو نشاط غير منتج والوقت يضيع والوعود تطير في الهواء".
 وطالب موسى بضرورة الأخذ بالمبادرة العربية ووصفها بأنه "وثيقة هامة تشكل الموقف العربي". وكان سولانا التقى الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله، ودعا إلى وقف الاستيطان بالأراضي المحتلة واعتبره شرطا لتحقيق السلام بالمنطقة. وقال المسؤول الأوروبي إنه لا يزال هناك بعض الوقت للتوصل لاتفاق سلام بنهاية العام الجاري.
من جهة أخرى التقى الرئيس الفلسطيني برام الله في الضفة الغربية وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موارتينوس وتباحثا حول مفاوضات السلام.
 ودعا الوزير الإسباني -في مؤتمر صحفي عقده مع عباس- إلى الوقف الفوري لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية, وقال إن على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لتحقيق هذا الهدف.
ومن جهته أكد عباس أن السلطة الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل قبل نهاية العام، غير أنه أضاف أن الفلسطينيين لن يقبلوا باتفاق انتقالي وإنما يريدون التوصل إلى حل كامل.
كما حث الرئيس الفلسطيني الإدارة الأميركية المقبلة على جعل السلام في الشرق الأوسط "أولوية"، داعيا إياها إلى ألا "تقوم بما فعلته الإدارة السابقة من توجيه اللوم لهذه الجهة أو تلك".
وأكد عباس معارضته لأي اتفاقيات مؤقتة لا تشمل كل القضايا الأساسية بما في ذلك وضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين وسياسة الاستيطان والحدود والترتيبات الأمنية.
خالد مشعل أبدى رغبة حماس في التوصل لاتفاق سريع بشأن شاليط ابتزاز مرفوض وفي سياق آخر أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ترفض ما سمته الابتزاز الإسرائيلي في قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط، كما جددت انتقادها للمفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مساء السبت أن الحركة ترغب في التوصل إلى اتفاق "في أسرع ما يمكن" بخصوص صفقة محتملة للإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى المقاومة في غزة منذ يونيو/حزيران 2006.
وقال مشعل في كلمة ألقاها أثناء أمسية رمضانية في العاصمة السورية دمشق "لم نتشدد ولم نفرض شيئا جديدا، لكننا رفضنا ابتزازا إسرائيليا يعيدنا إلى الوراء في سقف أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين طلبنا الإفراج عنهم". وانتقد مشعل المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل وقال إنها لم تسجل أي تقدم، مؤكدا أنها تصطدم باستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ومنطقة القدس.

مقالات متعلقة