الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

يَا شَامُ - قصيدة/ بقلم: د. عزالدين أبو ميزر

د. عزالدين أبو
نُشر: 15/04/18 12:20,  حُتلن: 15:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يا شامُ

أرضَ الوَفَاءِ عَليكِ أنتِ سَلامُ

يَا دَارَ جِلّقَ وَالوفاءُ ذِمَامُ

أنتِ المَلاذُ لِكلّ حُرٍّ إنْ عَدا

عَادٍ عَليهِ وَجارَت الأيّامُ

وَإليكِ يَستَبِقُ القُلوبَ وَجيبُها

شَوقًا وَيمتلِكُ النّفوسَ هُيَامُ

أشتَمٌّ فيكِ بَني أُمَيّةَ

شُرّعَا

أسيافُهم وعلى الذّرى أعلامُ

وَرُؤىً إذا أوْفَتْ وَحانَ زَمَانُهَا

تَعْيَا بِفَكِّ رُموزِهَا الأفهامُ

وَعليكِ في السّبعِ العِجافِ تَكالبوا

وَرَعوْا بِأرضكِ كُلّهم

وَأساموا

وَأتوْا وليلُ الظّالمينَ يُظِلّهم

فَإذا بِصُبْحِكِ ظُلمةٌ

وَقَتامُ

وَتَحالفوا وَلكلّ حِلفٍ

رايةٌ

وَتزاحمت من حَولكِ الأقدامُ

وَتَآمروا وَمُناهُمُ أنْ

تَسقُطي

وَعلى عُلاكِ تَطاوَلَ الأقزامُ

دُوَلٌ وَحُكّامٌ وَمالُ خِيانةٍ

وَسلاحُ فَتْكٍ نُورُهُ إظْلامُ

نَبَحتكِ يا شامُ الكلابُ وَلم تَزَلْ

بِنُباحِها تَتَعَلّقُ الأوهامُ

يَا شامُ يَا نورًا سَيبقى في المَدى

لا البَغْيُ يُطفئُهُ وَلا الإجرامُ

وَأمامَ عَزمكِ وانتصاركِ

كُلّها

سَتُحطّمُ الأوهامُ والأحلامُ

وَيُطِلُّ وَجهُكِ باسمًا مُتَألّقًا

َهَيْهاتَ مِثلُكِ يَا شَآمُ

يُضَامُ

15-4-2018

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة