للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال التشييع
أسعفت مصابيْن وعادت لتنقذ الثالث على بعد عشرين مترا من السياج الحدودي، تلبس الشارة الطبية البيضاء وترفع يديها للأعلى، ورغم ذلك أصابتها قناصة لترتقي شهيدة العمل الإنساني، إنها رزان النجار التي تواجدت في مخيم العودة شرق خزاعة منذ الثلاثين من آذارالماضي، حملت العمل الإنساني وتقدمت صفوف المتطوعين على خطوط التماس.
خرجت خزاعة عن بكرة ابيها تودع رزان التي أصيبت عدة مرات كان آخرها بكسر في يدها ورفضت تطبيبها حتى لا تغيب عن اسعاف المصابين، استراحة قصير قبل ان تعود لإنقاذ مصاب ثالث، فأشارت الى زملائها انها اصيبت في ظهرها برصاص قناص التفتت إليهم وسقطت أرضا.
حالة من الحزن أصابت القطاع الصحي والمسعفين، وهم يودعون أول شهيدة في صفوفهم، مؤكدين ان رسالة رزان مستمرة ولن تنجح محاولات الاحتلال كسرهم او ثنيهم عن الاستمرار في تقديم الخدمات الانسانية والتطوعية. وفي الجنازة حمل والدها قميصها الذي امتلأ بدماء ابنته الشهيدة قائلًا: "هذا هو سلاحها مشيرا إلى الضمادات والمسكنات".