للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

صور من الحفل

تمّ تكريم الطلاب روان وهادي واياد بشهادات التقدير والانهاء وذلك بحفل متواضع وبافطار جماعي في مطعم ماريوما في قرية نحف

إنّ المحبة لا تعرف عمقها الا ساعة الفراق، وكم كان الفراق صعبًا على طاقم مدرسة الحياة للتعليم الخاص في مجد الكروم من طلابها الثلاث، وهم: روان علي وهادي فارس واياد حسن.
ثلاثة طلاب قضوا سنوات طوال بين احضان مدرسة الحياة وطاقمها المعطاء والمميز، لكن لكل بداية نهاية، والنهاية عبارة عن بداية جديدة لروان وهادي واياد لينطلقوا بعالم جديد وبحياة جديدة.

فبحضور مدير عام جمعية ديالا الحاج داهود ابو داهود - ابو محمد، ومديرة مدرسة الحياة المربية الفاضلة ميادة ابو رمحين، وطاقم مدرسة الحياة المعطاء واولياء امور الطلاب، تمّ تكريم الطلاب روان وهادي واياد بشهادات التقدير والانهاء وذلك بحفل متواضع وبافطار جماعي في مطعم ماريوما في قرية نحف. ويشار إلى أنّ تخريج روان وهادي واياد ترك أثر كبير على مربية صفهم المربية انتصار صالح التي رافقتهم على مدار سنوات حتى ان الدموع ذرفت من عيونها.

داهود ابو داهود - ابو محمد مدير جمعية ديالا والاب الراعي للمدرسة المميزة التي تحتضن العشرات من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدث خلال الكلمة التي القاها عن "المحبة والعطاء والحنان الذي يغمره طاقم المدرسة على طلابها وعن التزامه بتلبية كافة طلبات هذه المدرسة التي بالنسبة له هي رسالة ومشروع انساني من الدرجة الاولى قبل كونها مدرسة". وبارك السيد داهود ابو داهود للطلاب الخريجين واكد ان "جمعية ديالا وطاقمها وطاقم المدرسة سيواصل التواصل مع روان وهادي واياد مستقبلاً وسيلبي كل احتياجاتهم وطلباتهم ولن يبخل عليهم بشيء".

مديرة المدرسة المربية ميادة ابو رمحين تحدثت عن تخريج روان وهادي واياد قائلة:"انه ليوم غير عادي بالنسبة لمدرسة الحياة به نودع ثلاثة زهرات مميزة تركت الاثر في نفوس طاقم واسرة المدرسة". واضافت أنّ "مدرسة الحياة كاسم على مسمى تعمل على رسم البسمة على وجوه طلابها بكل محبة وحنان وان تخريج روان وهادي واياد صعب جداً على من رافقهم على مدار سنوات بعد ان اصبحوا بجزء لا يتجزء من اسرة الحياة".

المربية انتصار صالح والتي كانت الام الحنونة لروان وهادي واياد قالت في الكلمة التي القتها أنّ "روان وهادي واياد وباقي طلاب المدرسة علموها ان تشكر ربها كل يوم من جديد على انها كانت جزء من حياتهم وبفضلهم وبفضل تواجتهم في حياتها دفعها الى التضحية والعطاء اكثر". وتمنت لهم دوام الصحة والعافية والانخراط بالحياة العملية اليومية.