للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أصبح علي رضا بيرانوند الحارس الأول للنادي ومنتخب إيران تحت 23 عاما، ومنذ عام 2015 أصبح الحارس الأول لمرمى إيران، وحافظ على نظافة شباكه في 12 مباراة خلال تصفيات كأس العالم 2018.
خطف الحارس الإيراني علي رضا بيرانوند الأنظار في منافسات المجموعة الثانية بفضل تألقه في حماية شباكه أمام منتخبات المغرب واسبانيا في أول جولتين من الدور الأول، لكن وصوله إلى تلك المكانة والتواجد وسط نجوم كرة القدم في كأس العالم لم تكن رحلة سهلة، بل هناك الكثير من الفصول الصعبة التي مرت عليه في حياته الخاصة، وكانت سببا في صناعة اسمه.
حارس المرمى الايراني
ينتمي علي رضا بيرانوند لعائلة بدوية تعمل في رعي الأغنام ودائما تتقل بين الأراضي بحثا عن العشب لإطعام القطيع المكون من الخراف والماعز، وكان علي رضا بيرانوند الابن الأكبر الذي بدأ العمل في سن صغيرة لمساعدة والده.
كان علي رضا بيرانوند يحب كرة القدم كثيرا ويتسلل من أجل المشاركة في المباريات مع الأصدقاء والجيران دون علم والده، الذي كان يؤمن بأن لعب الكرة مضيعة للوقت والمستقبل، في البداية أراد أن يكون مهاجما لكنه تحول بعد ذلك لحراسة المرمى بسبب الإصابة.
اضطر علي رضا بيرانوند إلى الهرب من والده الذي كان يمزق له ملابس كرة القدم، وذهب إلى العاصمة طهران بحثا عن فرصة اللعب في نادي كبير وعمره 12 عاما، ونفذ خطته بعد أن اقترض بعض المال من أقاربه ليسافر بالحافلة.وبالفعل انضم إلى أحد الأندية المحلية في إيران، وساعده أحد الباعة الجائلين على الإقامة معه في الغرفة مقابل تقاسم الإيجار، وكثيرا نال أمام باب النادي لتوفير ثمن المواصلات، وكان يستيقظ ليجد أمولا أمامه بعد أن ظن الناس أنه متسولا، ليستغل هذا المال في تناول الطعام.
بعد أن وصل علي رضا بيرانوند إلى مرحلة فرق الشباب بدأ عمل في مصنع للملابس النسائية، وكان يملك والد زميله في الفريق واستغل المكان للنوم فيه، ثم ترك المصنع وتوجه للعمل في غسيل السيارات بسبب طوله.
انتقل للتدريب مع فريق نفط طهران في البداية نام في المكان المخصص للصلاة، ثم تم منعه بعد ذلك، ليضطر إلى العمل في مطعم بيتزا لينام في مكان العمل ليلا، لكن في أحد الأيام أجبره صاحب المطعم على تقديم الطعام لمدربه الذي لم يكن يعلم بأن لاعبه يكسب عيشه في المطعم، وترك العمل بعد عدة أيام.ثم عمل علي رضا بيرانوند كمنظف للشوارع والحدائق، ولم يجد مكانا مناسبا للنوم فيه، وتأثرت لياقته وتركيزه في الملعب، وتم طرده من نادي نفط طهران، وبعد أن وصل إلى عمر 23 عاما وجد مدربه في نفس النادي يتصل به مجددا ويطلب منه العودة للفريق.
أصبح علي رضا بيرانوند الحارس الأول للنادي ومنتخب إيران تحت 23 عاما، ومنذ عام 2015 أصبح الحارس الأول لمرمى إيران، وحافظ على نظافة شباكه في 12 مباراة خلال تصفيات كأس العالم 2018.