الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

حركة ابناء البلد تعلن ترشحها للإنتخابات في ام الفحم: هناك من يجر مدينتنا الى مستنقع الفئوية

إبراهيم ابو عطا
نُشر: 03/07/18 19:44,  حُتلن: 10:34

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من حركة أبناء البلد – ام الفحم حول الأنتخابات البلدية 2018 جاء فيه:"أهلنا الكرام في ام الفحم، لا يخفى على احد صعوبة الظروف التي تمر بها مدينة ام الفحم, حيث تشهد المدينة تراجعا كبيرا على صعيد الخدمات المقدمة لاهالي مدينتنا الحبيبة, بالإضافة لتصاعد في ظواهر اجتماعية سلبية على رأسها مشكلة العنف, والتي باتت سيفا مسلطا على رقابنا كفحماويين دون ان تكون هناك محاولات جدية لايجاد الحلول ومكافحة هذه الظاهرة, التي استغلتها حكومة إسرائيل ومن لا يريد ببلدنا الخير لضرب سمعة مدينتنا الحبيبة وروحها المعنوية.

نحن في حركة أبناء البلد ومع شركائنا في قائمة "ام الفحم الموحدة" لم ندخر جهدا في كل موقع بلدي شغلناه, سواءً في محاربة هذه الظاهرة وافرازاتها ومسبباتها, أو في تصويب نهج أصحاب القرار في البلدية, فكنا اول الداعمين والعاملين لكل ما رأيناه خيرا للبلد واشرس المحاربين لكل ما لم نره في مصلحة بلدنا, لنكون الحارس الأمين على المصلحة العامة, بعيدا عن الفئوية الحزبية او العائلية وتوتراتها.

أهلنا..

في الفترة الأخيرة بتنا نشهد تصاعدا في وتيرة العمل الإنتخابي والمشاورات الهادفة الى تشكيل تحالفات انتخابية بين قوى ومركبات محلية متعددة. نحن في أبناء البلد وإذ نبارك كل الجهود التي تعمل صادقة من اجل اخراج ام الفحم من ازمتها الحالية, الا اننا ننظر بعين القلق الى محاولات البعض لجر أم الفحم للمزيد من الازمات والمخاطر والعبث بمصير مدينتنا الحبيبة, عن طريق جرها الى مستنقع الفئوية والحاراتية والعصبية القبلية العائلية, التي لم تجلب لنا سوى التوترات وصراعات لم تعرفها بلدنا لسنوات طويلة, وكل هذا بحجة الانتخابات وبدعوى التغيير, الامر الذي نرفضه رفضا مطلقا ونحذر الجميع من الوقوع في فخه.
ام الفحم بحاجة للجميع..

نحن نعلن في بياننا هذا اننا في حركة أبناء البلد سنخوض الانتخابات البلدية القادمة, بكل أبعادها, للعضوية والرئاسة, بحسب ما ستفضي اليه المشاورات التي نجريها مع باقي القوى والأطر المحلية ذات الصلة . كما واننا ندعو القوى السياسية الوطنية,الإسلامية والاجتماعية الفاعلة على الساحة الفحماوية لادراك اللحظة الراهنة ومخاطرها, والالتفاف حول توجهنا الداعي لأوسع تحالف ممكن بينها على قاعدة تغليب المصلحة العامة والمهنية على الفئوية والمحاصصة بهدف ارجاع ام الفحم الى مكانتها الريادية في مجتمعنا العربي والمشهود لها به من القاصي والداني, والقفز بمستوى الخدمات والعمل البلدي بما يليق بسكان مدينتنا الحبيبة ومكانتها, والعمل على إعادة الامن والأمان لشوارعها وحاراتها مستعينين بكافة الطاقات والخبرات التي تمتلكها ام الفحم دون التفات لحسابات عائلية ومصلحية فئوية تأتي على حسابنا جميعا, فأم الفحم عائلة واحدة كبيرة وهي بحاجة كافة ابنائها.

مقالات متعلقة