الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 10:01

المعارف: ارتفاع في نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت

كل العرب
نُشر: 11/07/18 12:00,  حُتلن: 13:52

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء في البيان:

ارتفاع ما يقارب 2.5% بمعدّل الشهادات ذات 5 وحدات لغة إنجليزيّة من: 33.1% إلى: 35.7%

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الناطق بلسان وزارة التعليم للوسط غير اليهودي، جاء فيه: "ارتفاع في الاستحقاق للبجروت وجودة الشهادة وزيادة شهادات ذات 5 وحدات بالرياضيّات واللغة الإنجليزيّة. بالاضافة الى إرتفاع %0.4 بنسبة الحاصلين على شهادات بجروت متفوّقة. والى هنا معطيات وزارة التربية لامتحانات البجروت:

- زيادة بنسبة%2 لمعدّل استحقاق البجروت من بين طلّاب العاشر- الثاني عشر: من 66.2% إلى: 68.2%
- تحسين جودة شهادة البجروت:
- ارتفاع ما يقارب 3% بمعدّل الشهادات ذات 5 وحدات رياضيّات من: 11.4% إلى: 14.3%
- ارتفاع ما يقارب 2.5% بمعدّل الشهادات ذات 5 وحدات لغة إنجليزيّة من: 33.1% إلى: 35.7%
- ارتفاع طفيف بمعدّل الدفاتر الراسبة من: 0.8% إلى: 1%
- ثبات بتشجيع المشاركة الاجتماعيّة والمدنيّة - 56%
- هبوط إيجابيّ في الرسوب - من: 1.3% إلى: 1.2%
- ثبات في القدرات والفضول والرغبة في التعلّم - من51% إلى 50%".

تابع البيان: "وقال وزير التعليم نفتالي بينيت: الصّوره التّربويّة للعام 2017 تعبّر عن مقولة واضحة بأنّ إسرائيل بالإتّجاه الصّحيح .وأكثر الطلاب يتعلّمون ويتقّدّمون بـ5 وحدات تعليميّة باللغة الإنجليزيّة والرياضيّات وهناك إرتفاع في البجروت خاصّة في الضواحي وهذا بحد ذاته إنجاز وبشرى إجتماعية كبيرة. نحن نبني كادرًا من الشّباب لضمهم في التّعليم الأكاديمي وفي سوق العمل. والصورة التربوية هي وليدة وثمرة العمل المشترك للإدارة وللهيئة التّدريسية وهي تعكس الصورة الحقيقيّة عن كل مدرسة. هذا هو نهجنا اليوم التّحصيل إلى جانب القيم".

وأضاف البيان: "المدير العام لوزارة التربية والتعليم، شموئيل أبوآب: تشير الصورة التربويّة لعام 2017-2018 أنّ إسرائيل تخطو نحو في المسار الصحيح، فقد بلغت نسبة الاستحقاق للبجروت إلى 68.2%، ممّا يعكس إضافة نحو 2,500 طالب بإمكانهم الاندماج في التعليم العالي. جهاز التربية والتعليم يدعم سلسلة برامج وطنيّة - برامج التربية للقيم، للتحصيلات والتفوّق- ونحن نعتقد أنّه ليس فقط صورة الاستحقاق قد تحسّنت إنّما أيضًا شهادة البجروت أصبحت ذات جودة أعلى، مع زيادة نسبة الخرّيجين المتقدّمين إلى 5 وحدات - في الرياضيّات واللغة الإنجليزيّة. ومن هنا أهنّئ مديري المدارس والمعلّمين الّذين عملوا دون كلل لضمان نجاح الخرّيجين".

تابع البيان: "هذا وقدّم وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت والمدير العام للوزارة شموئيل أبوآب اليوم الأربعاء 11.07.18 معطيات حول "الصورة التربويّة" للعام الدراسيّ (2016-2017) لجهاز التربية والتعليم. تعلّم في هذا العام في الصفوف العاشرة -الثانية عشر 383,712 طالب، منهم 111,274 طالب في الصف الثاني عشر يتعلّمون في مؤسّسات تقدّمهم للبجروت. تشمل الصورة لهذا العام 22 مؤشّرًا يعرضون تحصيلات المرحلة الثانويّة بأربعة عناقيد: 1.القيم والمناخ التربويّ، 2. المثابرة والتسرّب، 3. الطاقم التربويّ، 4. التعلّم والتحصيل. وهذا العام، تمّ دمج ثلاثة مؤشّرات جديدة: شراكة الأهل والشعور العامّ الإيجابي تجاه المدرسة (عنقود القيم والمناخ التربويّ)، بالإضافة إلى استيعاب ومرافقة العاملين في سلك التعليم وأصحاب الوظائف (عنقود الطاقم التربويّ). هذا وتهدف المؤشّرات المتنوّعة إلى توفير رؤية واسعة لجهاز التربية والتعليم، كما تعكس المجهود التربويّ الّذي يبذل بتنوّع كبير في المدارس. ويشير التحليل لـِ22 مؤشّرًا في العامّ 2016-2017 إلى وجود ارتفاع في التحصيل العلميّ، بما في ذلك معدّل الاستحقاق للبجروت من بين طلّاب الثواني عشر الّذين يتعلّمون في المؤسّسات الّتي تقدّمهم للبجروت، ومعدّل المستحقّين لشهادة امتياز في البجروت كذلك في شهادة البجروت الّتي تشمل على خمس وحدات في الرياضيّات و5 وحدات في اللغة الإنجليزيّة. انخفاض إيجابيّ تسجّل أيضًا في الرسوب، في المقابل، كانت معظم مؤشّرات القيم والمناخ المدرسيّ مستقرة".

وزاد البيان: "ارتفاع في التحصيل العلميّ- ارتفاع بنسبة 2% في معدّل المستحقّين لشهادة البجروت بين طلّاب الثواني عشر (2015-2016: 66.2% وفي 2016-2017: 68.2%). وتسجّل ارتفاع ما يقارب نصف بالمئة بمعدّل المستحقّين لشهادة بجروت بامتياز من بين المتعلّمين في صفوف الثانية عشر (2015-2016: 7.5% 2016-2017: 7.9%).  كذلك تمّ تسجيل ارتفاع بنسبة 3% بمعدّل شهادات البجروت ذات خمس وحدات في الرياضيّات (2015-2016: 11.4% - 2016-2017: 14.3%). وارتفاع بنسبة 2.5% بمعدّل شهادات البجروت ذات خمس وحدات في اللغة الإنجليزيّة (2015-2016: 33.1% - 2016-2017: 35.7%). وفيما يتعلّق بهذه الارتفاعات تشير الوزارة إلى أنّ تطبيق البرامج الوطنيّة للنهوض بالرياضيّات واللغة الإنجليزيّة قد نجح في رفع جهاز التعليم إلى أعلى، وهذا واضح في الارتفاع المستمرّ للاستحقاق للبجروت، وأيضًا في جودة الشهادات ذات خمس وحدات في الرياضيّات وخمس وحدات في اللغة الإنجليزيّة على مدى السنوات الثلاث الماضيّة. كما وطرأ ارتفاع في العمل المشترك للمعلّمين في المدرسة (2015-2016: 71% - 2016-2017: 74%) وفي المجمل ارتفاع بنسبة 3%. في مؤشّر شراكة الأهل (2015-2016: 74%-  2016-2017: 76%)  طرأ ارتفاع طفيف بمعدّل 2%. وفي مؤشّر الدفاتر الراسبة أيضًا تسجّل ارتفاع لكنه سلبيّ بمعدّل 0.2% (2015-2016: 0.8% -  2016-2017: 1%) على مدى 3 سنوات الأخيرة تسجّل ارتفاع مستمرّ لهذا المؤشّر. في هذا الشأن توضّح الوزارة أنّ نزاهة الامتحانات تشكّل قيمة عليا لا تتنازل عنها الوزارة، وستستمرّ في استخدام مجموعة متنوّعة من الإجراءات لضمان نزاهة العلامات.

وأضاف البيان: "ثبات تمّ تسجيل استقرار في تحصيلات مؤشّرات شهادة البجروت، التي تتضمّن 4 وحدات في الرياضيّات (2015-2016: 17.5%- 2016-2017: 17%) وفي اللغة الإنجليزيّة (2015-2016: 22.7%, 2016-2017: 22.7%). كذلك تمّ تسجيل ثبات في مؤشّر المثابرة (2015-2016: 80.5% و 2016-2017: 80%) وتشجيع المشاركة الاجتماعيّة والمدنيّة (2015-2016: 56%، 2016-2017: 56%). وبالنسبة لمؤشّر تعزيز التسامح مع الآخر والمختلف، فقد بقي على حاله  (2015-2016: 73%، 2016-2017: 73%) ، المشاركة في أحداث العنف (2015-2016: 8%, 2016-2017: 8%)، والشعور العام الإيجابيّ تجاه المدرسة: (2015-2016: 68%، 2016-2017: 68%). وأيضًا تمّ تسجيل ثبات في مؤشّر رضا المعلّمين من المدرسة  (2015-2016: 70% 2016-2017: 70%) وفي إدارة تطوير الطاقم التربويّ في المدرسة (2015-2016: 38%، 2016-2017: 38%).في أحداث שק"ד ، لم يكن هناك أي تغيير، وظلّ المؤشر دون تغيير جوهريّ (2015-2016: 1.2%، 2016-2017:  1.3%) وممارسات نجاعة التعّلم والتعليم والتقييم (2015-2016: 53%، 2016-2017: 53%). في الانتماء والاهتمام بين المعلّمين والطلّاب (2015-2016: 42%، 2016-2017: 43%).

واختتم البيان: "لم يكن هناك أي تغيير جذريّ في تقارير الطلّاب بالنسبة لقدراتهم وفضولهم واهتمامهم بالتعلّم (2015-2016: 51%، 2016-2017: 50%). على الرغم من الثبات الكلّيّ، ويظهر من تحليل معطيات هذا المؤشّر أنّ حوالي نصف الطلّاب يذكرون أنّ ما تعلّموه في المدرسة أقلّ ملائمة لهم خارج ساعات الدوام الدراسيّ وأقلّ إكساب معرفة هامّة. على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في هذا المؤشّر. وأشارت الوزارة إلى أنّه في ضوء تراجع الفضول، قرّرت الوزارة التنويع في طرق تقييم الامتحانات والتقدّم للامتحانات بمادّة مفتوحة. لذا، تبدأ الوزارة مع موضوع التاريخ وتقوم حاليًّا بفحص إمكانيّة الامتحانات بمادّة مفتوحة في بقيّة المواضيع. وإلى جانب "الصورة التربويّة" للمرحلة الثانويّة، تقدّم الوزارة أيضًا "الصورة التربويّة" للمرحلتين الابتدائيّة والإعداديّة. للابتدائيّة هناك 13 مؤشّرًا وللإعداديّة 15 مؤشّرًا ، تمّ تطويرها من قبل راما واشتقت من الميتساف (امتحان النجاعة والنماء)". وفقًا للبيان.
 

مقالات متعلقة