للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

خلال الزيارة

الوفد حلّ ضيفاً على مدرسة الأمل ووحدة البيئة في المدينة

هدفت الزيارة للإطلاع على مشاريع وحدة البيئة في ام الفحم والمنطقة، والإطلاع عن كثب على مشكلة تراكم النفايات – خاصة الصلبة منها – في محيط وأطراف المدينة

حلّ وفد من وزارة حماية البيئة ضيفاً على مدينة أم الفحم، وضمّ الوفد مدير لواء حيفا في وزارة البيئة الجديد راني عمير والمسؤولة عن السلطات المحلية في الوزارة سامية ابو ريا وفريقا مهنيا من قبل الوزارة، فيما كان باستقبال الوفد الضيف رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، ومديرة وحدة البيئة – المثلث الشمالي – ناهد محاجنة – سيف، وطاقم العمل في الوحدة، ومديرة مدرسة الأمل للتعليم الخاص المربية ايمان محاجنة وطاقم المدرسة، وضابط الامن في البلدية محمد ابو صالح.

وهدفت الزيارة للإطلاع على مشاريع وحدة البيئة في ام الفحم والمنطقة، والإطلاع عن كثب على مشكلة تراكم النفايات – خاصة الصلبة منها – في محيط وأطراف المدينة. كما حلّ الوفد ضيفاً على مدرسة الأمل للتعليم الخاص، كونها مدرسة خضراء مستدامة، تضع في سلم أولوياتها الاستدامة والحفاظ على البيئة من خلال الزراعة وتقليص كمية النفايات واستغلال الموارد بالاسترجاع وإعادة التدوير والاستحداث، وذلك ضمن المنهاج التربوي الدائم للمدرسة، كونها حصلت على شهادة تأهيل للمدرسة الخضراء المستدامة من قبل وزارتي حماية البيئة والمعارف.

وخلال اللقاء الذي جرى في المدرسة تحدثت مديرة المدرسة المربية ايمان محاجنة اشارت خلالها لاهتمام المدرسة بموضوع الحفاظ على البيئة، كما تم عرض مسرحية من قبل طلاب المدرسة حول موضوع التلوّث البيئي. فيما رحب الشيخ خالد حمدان بالوفد الضيف وتحدث عن المشاكل التي تواجهها مدينة ام الفحم بهذا الجانب والميزانيات العالقة والمشاريع المستقبلية. بدورها تحدثت مديرة الوحدة ناهد محاجنة – سيف عن مشاكل المجتمع العربي في الجانب البيئي، خاصة مشكلة النفايات وإدارتها والتشديد على موضوع الرقابة البيئية وكذلك تطوير وحدة البيئة.

وخلال الجولة التي قام بها الوفد في منطقة مكبّ النفايات الصلبة المغلق في عين النبي، ذكرت مديرة وحدة البيئة ان الوحدة حصلت على ميزانية 350 الف شيكل بهدف اجراء استطلاع وفحص حول وضع المكبّ وترميمه وتأهيله لفتحه مستقبلاً من جديد، وخاصة تأهيل الارض وترميمها وصيانتها من الغازات والتلوث الذي حل بها على مدار عشرات السنين.