الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 31 / أكتوبر 23:02

جسور الحب غرينفيل تاور.. رواية جديدة للشاعرة والكاتبة اللبنانية مريم مشتاوي

مريم مشتاوي
نُشر: 18/07/18 16:01,  حُتلن: 19:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

هذه الرواية الرابعة للكاتبة بعد رواية "عشق" و"ياقوت" و"تيريزا أكاديا"

ستصدر عن دار المؤلف في بيروت في شهر أكتوبر القادم رواية جديدة للكاتبة اللبنانية مريم مشتاوي بعنوان "جسور الحب ، غرينفيل تاور". تدور أحداث الرواية بين قسنطينة ولندن.. قصة فتاة جزائرية تركت بلدها بعد ظروف صعبة وقصة حب صاخبة وانتقلت إلى لندن لتشهد الحريق المروع في برج غرينفيل الذي ذهب ضحيته عشرات اللاجئين من المغرب العربي . ثم تتخذ قراراً بالعودة بعد صدمات كثيرة وشعورها بالغربة والوحدة وخيبة الأمل إلى موطنها الأصلي ...
هذه الرواية الرابعة للكاتبة بعد رواية "عشق" و"ياقوت" و"تيريزا أكاديا"..

من أجواء الرواية:
أنا وتقي الدين كبرنا معًا في حي السوقية كان بيته القديم في الجهة المواجهة لبيتي.. لا أريد أن أصف بيوتنا بالقديمة ربما تكون كلمة عريقة أكثر دلالة على تلك الذاكرة الخضراء التي تحملها هذه البيوت... بيوت من حجارة إن كلمتها فتحت فمها وتكلمت، وإن لمستها ارتعشت فخرجت منها أيام الطفولة، وراحت تجري خلفي في أزقتها الضيقة... حين كنت صغيرة أخبرتني جدتي رقية أن الحجارة التي تستخدم في بناء البيوت في حي السوقية مستوردة من الجنة. وهي تبكي حين يمرض سكانها... فجدتي رأت ذلك بأم عينها. حكت لي عن مرض جارتها أم مسعود التي توفيت قبل ولادتي. وكانت من أعز صديقاتها. فحين اشتد المرض عليها رأت جدتي حيطان البيت تبكيها... وحين توفيت انفجرت ساقية من الحائط التي كانت تسند رأسها عليه لتنام. لذلك اكتسبت جدتي عادة وهي أن تحمل البخور عند الفجر وتمشي به في البيت تسبيحًا وإجلالًا للجمال الروحاني المتغلغل في حجارته. 

مقالات متعلقة