للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ورد في البيان:

هنالك نقص حاد في الممرضات وعزوف عن عملهن مع وزارة الصحة بسبب الأجرة المتدنية، كما أنه هناك نقص في أطباء النساء، كنتيجة لهذا حدث تحول لدى الحوامل من الطب الرقابي للطب العلاجي

وصل إلى موقع العرب بيان من المكتب البرلماني للنائب طلب ابو عرار ورد فيه ما يلي: "التقى النائب طلب ابو عرار، الدكتور ميخائيل قدلبكس، الطبيب الوائي في الجنوب، في وزارة الصحة، وطاقم مكتبه وذلك للاطلاع على وضع سلك الصحة في المناطق العربية في الجنوب، وامكانيات فتح مراكز للأمومة والطفولة في قرى غير معترف بها".

وتبين، بحسب ما ورد في البيان، "أن هناك نقص حاد في الممرضات، وعزوف عن عملهن مع وزارة الصحة بسبب الأجرة المتدنية، كما أنه هناك نقص في أطباء النساء، لذا هناك تحول لدى الحوامل من الطب الرقابي للطب العلاجي لتوفر امكانيات أفضل من مراكز الأمومة والطفولة، الامر الذي يشكل عائقا امام فتح المزيد من مراكز الأمومة والطفولة في الجنوب، علما ان المحفزات للمرضين لا تجدي نفعا في قدومهم للعمل مع وزارة الصحة".

خلال الاجتماع

وكذلك أشار البيان إلى انّه قد: "تبين أن هناك 47 مركزا للأمومة والطفولة في الجنوب منها 21 في المجتمع العربي، وهناك العديد من مراكز الأمومة والطفولة المشتركة لليهود والعرب في يروحم، وبئر السبع، ومنتسبي رامون، وعراد، كما تبين أن الأمهات يفضلن الذهاب الى مراكز الأمومة والطفولة في التجمعات الثابتة، او لتلك التي في المدن اليهودية".

هذا وقد تبين أن "هناك نقص لدى عرب النقب في قرابة 27 ممرضة رغم ان الملكات متوفرة، إلا أن عزوف الممرضات عن الالتحاق بالعمل مع وزارة الصحة أبقى هذه الملكات شاغرة. ‎ كما تبين أن 97% من الأطفال العرب في الجنوب يتلقون التطعيمات اللازمة".

وقد ذكر في البيان بأنّه "اتفق على ان يتابع النائب مع هستدروت الممرضين، والأطباء من اجل تحسين ظروف ورواتب الممرضين والأطباء الذين يعملون في وزارة الصحة كي يتسنى إكمال النقص في المرضين والممرضات".

وقال النائب ابو عرار معقبا على الجلسة في بيانه الّذي وصلنا:" تفاجأت من تذمر المسؤولين من النقص في المرضين والأطباء رغم وجود الملكات، حيث بينوا ان الخدمات اللازمة لا تعطى للأمهات بسبب هذا النقص وسأتابع مع نائب وزير الصحة ووزارة المالية الامور كي يتسنى تقديم الخدمات اللازمة للأمهات والأطفال". إلى هنا نصّ البيان.