للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المواطنون في غزة أحجموا عن شراء الأضاحي هذه السنة بسبب انعدام القدرة الشرائية وعدم توفير الأموال الكافية،
لا شك أن تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان قطاع غزة يحوّل عيد الأضحى إلى مأساة حقيقية حيث لم يعد بإمكان سكان القطاع شراء الأضاحي وتوفير مستلزمات العيد بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها السكان من جهة والحصار المفروض على القطاع من جهة أخرى.
المواطنون في غزة أحجموا عن شراء الأضاحي هذه السنة بسبب انعدام القدرة الشرائية وعدم توفير الأموال الكافية، وهو ما جعل باعة المواشي يصفون سوق هذا العام بالأسوأ على الإطلاق. فقد أدى ارتفاع أسعار الحوم الحمراء إلى إحجام سكان القطاع عن شراء أضحية العيد هذا العام.
ومن بين أسباب هذا الإحجام الخصومات التي شهدتها رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، فبعض العائلات أكدت أنّ الراتب أصبح بالكاد يكفي لتوفير المستلزمات الأساسية للحياة. وتفرض السلطة الفلسطينية خصومات مالية على رواتب موظفيها في قطاع غزة بنسبة قد تصل إلى 50 في المائة منذ ربيع العام الماضي.
وباتت حركة سوق المواشي في قطاع غزة ضعيفة مقارنة بالسنوات السابقة حيث يستهلك سكان القطاع في العادة أكثر من 14 ألف رأس من الأبقار وما يزيد عن 30 ألف رأس من الأغنام، ولكن البيانات الأخيرة تشير إلى أنّ حجم الاستهلاك هذا العام تراجع إلى 8 آلاف رأس من الأبقار وحوالي 20 ألف رأس من الأغنام.