الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

مصعب دخان يدعو الى جعل المعركة الانتخابية حضارية بعيدة عن العنف

كل العرب
نُشر: 08/09/18 20:00,  حُتلن: 00:07

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 قامت جبهة الناصرة الديمقراطية بمشاركة العشرات من ناشيطها، بتوزيع منشور على اهالي المدينة اشارت فيه الى ظاهرة العنف ومخاطرها 

دعا مصعب دخان، مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، الى جعل المعركة الانتخابية حضارية بعيدة عن كافة مظاهر العنف والعصبية. واستنكر الاعتداء على مكاتب "مزيّن" في السوق، بحرقه والحاق اضرار بالغة فيه، داعيا الاحزاب والاطر السياسية والاجتماعية الى اظهار موقف واضح من كافة مظاهر العنف، بما في ذلك الخاوة وفوضى السلاح.

وقامت جبهة الناصرة الديمقراطية بمشاركة العشرات من ناشيطها، بتوزيع منشور على اهالي المدينة اشارت فيه الى ظاهرة العنف ومخاطرها وقال دخان:هناك حاجة ضرورية، ولمصلحة مدينة الناصرة ومستقبلها، الى جعل الانتخابات حضارية قائمة على احترام الآخر والسير نحو حملة إنتخابية يسودها الجو الديمقراطي والنزاهة والخطاب وكسب عقل الناخب بطرق الإقناع"، واضاف" إنطلقنا اليوم في حملتنا الانتخابية تحت شعار "صفحة جديدة للبلد"، ويمكن ملاحظة الصفحة الجديدة بالكوادر الشابة الموجودة خلال توزيع المنشور، ومن هنا ندعو ونقول لأهل المدينة إن الإنتخابات يوم والناصرة دوم".

وجاء في المنشور "جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة، مصعب دخان، يدعوانكم الى اليقظة والشجاعة فلا حياد في هذه المواجهة، لانها على امن ابنائنا وبناتنا واهالينا وشعبنا ومدينتنا ومكانتها، المحلية والعالمية، وعلى كرامتنا الشخصية والجماعية.اننا ندعو جميع الاحزاب والاطر السياسية والاجتماعية الى اظهار موقف واضح من مظاهر العنف والخاوة وفوضى السلاح، التي تشهدها مدينتنا الغالية، ونحمل ادارة بلدية الناصرة ورئيسها مسؤولية عدم القيام بما فيه الكفاية وتجاهل وجود هذه المظاهر والقطرية عدم التقاعس في لجم انتشار العنف المجتمعي".

واضاف منشور جبهة الناصرة "نرى من بين ظهرانينا من يمد يده لمساعدة الظالم سواء بقصد او من دون قصد. تارة بالصمت وتارة بالنكران والتواطؤ وفي الحالتين يخدمان سياسة السلطة المعادية، علما ان غالبية ضحايا العنف هم اناس ابرياء غير مرتبطين اطلاقا بادوات العنف والجريمة.الوضع الحالي يزيد الهوة بعدم الثقة تجاه الشرطة والقيمين على ردع الجريمة، خاصة وان غالبية جرائم العنف لم يتم، حتى الان، الكشف عن فاعليها وتقديمهم للمحاكمة والعقاب".

مقالات متعلقة