الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

الجميع الآن ينتظر تحالف جبهاوي عفيفي.. ولكن اين قرار الجبهة؟/ بقلم: نمر سليمان

نمر سليمان
نُشر: 18/09/18 15:00,  حُتلن: 19:57

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

نمر سليمان في مقاله:

في حال عدم حدوث هذا الائتلاف، هل اعلان ترشيح السيد وليد عفيفي لرئاسة البلدية هو قرار قد يقلل من حظوظ وعدد اصوات الجبهة في هذه الدورة؟

وُزعت المطبوعات الانتخابية ولم تضج البلد بأي مشروع لاي مرشح او قائمة قد يكون هو القارب الرئيسي لللاتفاف حوله ودعمه من مواطني الناصرة.

بعد نظرة سريعة على توجه سير الانتخابات البلدية في الناصرة، يستطيع الجميع رؤية عدم قدرة الجبهة على اتخاذ قرار قاطع حول الائتلاف أو عدمه مع السيد وليد العفيفي مرشح الرئاسة كما ان الشارع النصراوي بات متأكدًا من توقيع هذا الائتلاف التوافقي بسبب تصرفات الجبهة غير الواضحة وطرح اعلاناتهم بشكل غير مؤكد حول خوض السيد مصعب دخان انتخابات الرئاسة.

اختلاف وجهات النظر التي تسبب للشارع النصراوي تأكيد حالة الضياع قرار الجبهة وعدم قدرة الحزب بقطع الشك باليقين ببيان رسمي وطرح مصعب دخان بشكل غير قابل لتحليلات أخرى والتي تضع هذا الحزب بخانة المرتجف الذي ينتظر من السماء معجزة.

ولكن ان حدث ذلك أم لم يحدث، هل سيصوت منتسبو الجبهة لجبهة ضعيفة وغير ثابتة الخطى، والتي من الممكن ان تتخلى عن ديمقراطيتها الداخلية وقرارها بالإجماع ورئيس قائمتها السيد مصعب دخان الذي تم اختياره لقيادة هذه الدورة؟ وهل هذا مقبول على جمهور هذا الحزب العريق الذي لم يستغل فترة خمس سنوات ماضية لاستحضار وتحضير مرشح انتخابي للمنافسة على رئاسة البلدية؟ كما ان هذا الائتلاف في حال حدوثه لا يضمن لأي من المتحالفين أي اغلبية في المجلس البلدي وبالتالي تمرير أي قرار سيكون بمثابة المستحيل في هكذا وضع.

وبنظرة مختلفة كليا عما يُطرح في حال عدم حدوث هذا الائتلاف، هل اعلان ترشيح السيد وليد عفيفي لرئاسة البلدية هو قرار قد يقلل من حظوظ وعدد اصوات الجبهة في هذه الدورة؟ وهل الجبهة الان في مأزق أكبر مما كانت عليه عندما كانت تتنافس امام الرئيس الحالي علي سلام فقط؟ وهل ابقاء التنافس بين ثلاثة مرشحين هو ليس الحل الأمثل للجبهة وعليه فإنهم "مجبرون" على اجراء هذا الائتلاف للحفاظ على ماء الوجه ولكسب الرئاسة بكل ثمن؟

وأخيرا مرورا بالحملات الانتخابية الحالية التي تسودها الاستعلائية وتغيب عنها الخطط المدروسة التي قد تقنع الناخب حول كفاءة القوائم لكسب الاصوات، وُزعت المطبوعات الانتخابية ولم تضج البلد بأي مشروع لاي مرشح او قائمة قد يكون هو القارب الرئيسي لللاتفاف حوله ودعمه من مواطني الناصرة.

كما أنّ الحديث عموما عن الظواهر والنواقص وازمة السير ليس دليلا على القدرة على ايجاد الحلول وما هو الا كما سبق على مر عقود من نصوص انتخابية لم تجد نفعاً للمدينة واهلها، ونحن كمواطنين في هذه المدينة لدينا حق المساءلة الآن (لأنّ هذا الحق سيعود بعد 5 سنوات فقط!) حول الخطط وكيفية تنفيذها ووجودها من عدمه خاصة اننا لم نختر ولم نقرر بعد لأيّهم نوجه اصواتنا. 

الناصرة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com


مقالات متعلقة