الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

بستان المرج: أحمد زعبي يطلق حملته الانتخابية

كل العرب
نُشر: 19/09/18 15:54,  حُتلن: 20:51

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زعبي أكّد في بيانه :

نهدف إلى مخاطبة العقول لا العواطف، ونعرض لكم كان عليه حال المجلس بداية عام 2015، عند دخولنا كإدارة منتخبة إلى المجلس وكيف أصبح اليوم بعد 3 سنوات ونحو 10 شهور

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحملة الانتخابية لرئيس المجلس الاقليمي بستان المرج، أحمد مصطفى زعبي (أبو ياسر)، والمرشح بالانتخابات الاقدمة، جاء في ما يلي:"أطلق رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج، أحمد مصطفى زعبي (أبو ياسر) حملته الانتخابية مترشحًا لرئاسة المجلس لدورة اخرى في الانتخابات القريبة المزمع إقامتها بتاريخ 30.10.2018".


رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج، أحمد مصطفى زعبي

وزاد البيان:"وعمم زعبي بيانا للمواطنين في قرى بستان المرج (سولم، كفر مصر، نين والدحي)، أكد فيه أن هدفه من هذا البيان مخاطبة العقول لا العواطف، حيث عرض فيها ما كان عليه حال المجلس بداية عام 2015، عند دخولهم كإدارة منتخبة إلى المجلس وكيف أصبح اليوم بعد 3 سنوات ونحو 10 شهور. وتحت عنوان "مسيرة التطوير بدأت .. بدنا نكملها"، ناشدهم لتجديد الثقة ليكمل المشاريع والعمل الذي بدأه في فترة انتخابية كاملة هذه المرة، حيث أن الفترة الحالية لم تكن 5 سنوات كاملة كما هو معهود، بسبب التعيين المسبق لموعد الانتخابات".

وجاء في البيان: ‏‎‏‎بسم الله الرحمن الرحيم ..‏‎أهلي، أخوتي، اخواتي، أولادي، بناتي، سكان قرى بستان المرج، سولم، كفر مصر، نين والدحي .. وأقول "أهلي" وأنا أعنيها بكل فحواها، فمنذ سنوات، ونحن نعيش معًا، بيتنا واحد، في كل مناسباتنا وأيامنا.
‏‎أتوجه إليكم في رسالتي هذه معلنًا بشكل رسمي ترشحي لإكمال المهمة التي بدأتُ بها بدعمكم وثقتكم، المهمة المقدسة بالنسبة لي، وهي خدمة هذه القرى وتطويرها، مهمة رئاسة المجلس الإقليمي بستان المرج.
هذا كان حال المجلس ..
‏‎وقبل البدء بالحديث عن الانتخابات، ومن منطلق الشفافية والمصداقية، يجب أن نوضح بعض النقاط عن حال المجلس عند دخولنا إليه بداية عام 2015 : -
‏‎- العجز المالي كان 33 مليون شيكل.
‏‎- المجلس كان مَدينَا أيضًا بـ12 مليون شيكل في توحيد ملفات (תיק איחוד).
‏‎- مصير المجلس كان رهن قرار لجنة تحقيق، والتوجه كان نحو حل المجلس نهائيًا بسبب وضعه المادي الذي تدهور بشكل مخيف في فترة اللجان المعينة.
‏‎- هبة الموازنة التي كان يحصل عليها المجلس من الوزارة كانت قليلة وغير كافية.
‏‎- عدة ديون وقضايا أخرى عالقة.
‏‎- الخدمات كانت شحيحة، المشاريع غير موجودة ومشاريع الإسكان كانت مجمدة بشكل كلي.
‏‎أي أننا بدأنا العمل من تحت الصفر، أو أسوأ حتى.
‏‎وملاحظة أخرى يجب ذكرها، أن الدورة الحالية كانت 3 سنوات و10 شهور، أي أقصر من الدورة الطبيعية وهي 5 سنوات، بسبب التعيين المسبق لموعد الانتخابات.

‏‎خلال هذه الدورة، رفعنا شعار " يدٌ تبني ويدٌ تقدّم الخدمات"، لأن المجلس كان يحتاج تحديدًا لإعادة بناء ولتقديم الخدمات بعد شبه انقطاع دام 5 سنوات"، بحسب البيان.

‏‎" مسيرة التطوير بدأت" ..
‏‎وأضاف البيان:"رغم كل ما عانى منه المجلس آنذاك كما ذكرنا، فقد نجحنا اليوم وبعد أقل من 4 سنوات وبالتعاون بين الطواقم المهنية، بتحقيق نهضة غير مسبوقة، لا سيما وأنها تقارن بالوضع الذي كان قبل حصولها، وإليكم بعض التطور الذي شهده المجلس خلال الدورة الأخيرة:-
‏‎ الحالة الاقتصادية
‏‎- قلّصنا العجز من 33 مليون شيكل إلى نحو 15 مليون شيكل، وحتى نهاية العام الجاري سيُقلّص أكثر.
‏‎- أغلقنا ونوشك على إغلاق معظم قضايا "توحيد الملفات" التي كانت ضد المجلس، بينها ملف "مكوروت" الضخم.
‏‎- نقلنا مكاتب المجلس من العفولة إلى الدحي، ووفرنا بذلك تكلفة الإيجار والضرائب الباهظة في العفولة (مئات آلاف الشواقل) وبنفس الوقت، القيمة المعنوية للأمر، أن تكون مكاتب المجلس داخل قرى المجلس.
‏‎- نجحنا بتغيير مسار لجنة التحقيق بعد التطور الذي شهده وضع المجلس.
‏‎- أقنعنا وزير الداخلية بزيادة حجم هبة الموازنة بأكثر من 2.5 مليون شيكل في السنة.
‏‎- وصلنا إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات للحصول على قسم من ضريبة أرنونا المنطقة الصناعية ألون تافور.
‏‎ البناء والإسكان
‏‎- تسويق القسائم في الدحي وبدأنا بتطوير الحي الجديد.
‏‎- أنهينا تسويق القسائم في نين، وقريبًا سيبدأ مشروع قسائم جديدة.
‏‎- صادقنا على توسيع الخارطة الهيكلية في سولم، وننتظر المصادقة النهائية على الخارطة التفصيلية التي تشمل حيًا جديدًا بعشرات القسائم.
‏‎- عملنا على حل قضية الإفراز في سولم، ونحن في المرحلة الأخيرة من حلها.
‏‎- صادقنا على توسيع الخارطة الهيكلية في كفر مصر، وننتظر المصادقة النهائية على الخارطة التفصيلية التي تشمل حيًا جديدًا أيضًا، بعشرات القسائم، إضافة للأراضي الخاصة التي تم حل مشكلة الحدود فيها.

‏‎التربية والتعليم
‏‎- بناء قسم جديد من مدرسة بستان المرج الشاملة.
‏‎- تزويد المدارس بمختبرات وغرف حواسيب جديدة ومتطورة.
‏‎- دعم المدارس والمسيرة التربوية، مما حقق نتائج عظيمة، آخرها تصنيف مدرسة بستان المرج الشاملة كواحدة من أفضل المدارس في البلاد.
‏‎- صيانة مباني المدارس ونصب مظلات في الساحات.
‏‎- تنظيم مشاريع تربوية وتعليمية، "تسيلا" وغيرها .
‏‎- تنظيم مخيمات صيفية وبرامج مدرسية متعددة في العطل وما بعد الدوام ، بعد انقطاع دام لسنوات.

‏‎الخدمات والتطوير
‏‎- تعبيد وصيانة وتجديد قسم كبير من شوارع القرى والبنى التحتية، والعمل مستمر بالفترة الحالية.
‏‎- تغيير كافة أجسام الإضاءة (اللامبات) بالشوارع، وتبديلها بجديدة من نوع "ليد".
‏‎- اطلاق مشروع الحفاظ على البيئة.
‏‎- عودة تقديم الخدمات كاملة بعد انقطاع في فترة اللجان المعينة.
‏‎الرياضة والثقافة والعمل الاجتماعي
‏‎- بناء أكبر قاعة رياضية في المنطقة.
‏‎- صيانة وتطوير ملعبي سولم ونين، وإنشاء ملاعب كرة قدم مصغرة جديدة والمصادقة على ملاعب أخرى.
‏‎- تحصيل ميزانية 5 مليون شيكل لملعب كفر مصر، والمصادقة على المخطط، وبدء العمل خلال الفترة القادمة بعد تأخره لأسباب تقنية.
‏‎- مدارس كرة قدم لطلاب كل القرى.
‏‎- دورات كرة سلة وكرة طائرة وايروبيك للفتيات.
‏‎- مهرجانات فنية ثقافية ضخمة في كل القرى لأول مرة في المنطقة.
‏‎- مسيرات كشفية وغيرها في شهر رمضان المبارك ومختلف المناسبات.
‏‎- إقامة كشافة بستان المرج.
‏‎- أطر للمسنين.
‏‎- انشاء قسم شبيبة جديد وتنظيم فعاليات ونشاطات مختلفة في كل القرى.
‏‎وكل ما ذكر أعلاه، هو جزء من العمل الذي قمنا به طوال هذه الدورة بالتعاون مع الطواقم المهنية في المجلس.
‏‎كما ترون، أهلي وأحبتي، فإن مسيرة التطوير في بستاننا قد بدأت، وكي تكتمل على أتم وجه تحتاج لمِهنيةْ وخبرة وأمانةْ مَن بدأها، ولذلك كان شعارنا واضحًا " بدنا نكملها "، وذلك يكون بالتعاون والتواصل معكم، وبدعمكم وثقتكم، لنشكل معًا أكبر ائتلاف يضم أكبر عدد من أهلنا في القرى الأربع، ونجدد الثقة في 30.10.2018، بصناديق الاقتراع، لأن صوتكم أمانة، والأمانة تُعطى لمن يستحق ويقدر على حملها. ونحن قادرون على حملها وحفظها. وهذه المرة، بدورة انتخابية كاملة (5 سنوات) سنحقق فيها المزيد، ونطوّر فيها المزيد، ليزدهر بستاننا أكثر، برعاية الله عز وجل"، إلى هنا ما جاء في بيان رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج.

مقالات متعلقة