الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

لا تجعلوا انتخابات السلطات المحلية تمزق نسيجنا الاجتماعي/ بقلم: صالح نجيدات

صالح نجيدات
نُشر: 18/10/18 11:14,  حُتلن: 11:25

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

حدثت في الفترة الأخيرة شجارات عدة في قرانا نتيجة الاستعمال السلبي لشبكات التواصل الاجتماعية التي تخللتها شتائم وتهديدات وبث اشاعات وتهجمات وعنف كلامي، ولذا نهيب بشبابنا في كل بلداتنا العربية أن لا يستعملوا الفيسبوك استعمالا سلبيا والذي من شأنه ان يسبب التوترات والتشنجات والشجارات، وعلى كل شاب ان يكون مسؤول عما يكتب ويتصرف بأصول ومسؤولية وآداب، وان لا يكون محراك للشر بل يكون مفاتيح للخير والمحبة والتسامح، وان يحافظ على السلم الاهلي في بلدته، لأن الشجارات دمار وخسارة للجميع، وليس كل مرة تسلم الجرة، والخوف كل الخوف لا سمح الله من سقوط ضحايا في هذه الشجارات، وعندها يحدث ما لا يحمد عقباه، ويجب على المرشحين ضبط تصرفات الشباب، فلا يعقل أن يجروا البلد الى كارثة لا سمح الله , كفى لهذه الشجارات التي هي من سمات ومخلفات الجاهلية، والتي تمزق النسيج الاجتماعي وتضر بوحدة البلد، وتزرع البغضاء والكراهية وتغذي العصبية العائلية البغيضة، التي تنتقل من جيل الى جيل، فلا تخسروا ارواحكم واموالكم لا سمح الله نتيجة الانتخابات، فالانتخابات يوم كما قالوا، وانتم تعيشون مع بعضكم بعضا دوم، فالانتخابات ديمقراطية ولا يجوز ان نستعمل فيها الحجارة والعصي والمفرقعات للتهديد والوعيد.

فيا إخواننا في كل قرانا وبلداتنا، الواجب على كل فرد التصرف بوعي ومسؤولية، وعلينا جميعا تقع المسؤولية ان لا نسمح ان تكون الانتخابات اسفين يمزق نسيجنا الاجتماعي، ويهدد امننا، ويشتت شملنا، ويمس بالجيرة الحسنة التي بيننا، واللي فينا يا اخوان كافينا من عنف، فليكن الوعي والاحترام المتبادل سيد الموقف، والرجاء كل الرجاء المحافظة على الهدوء والتحلي بالصبر، فوحدة وسلامة بلداتنا أهم من كل الانتخابات.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة