للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فيديو يوثق الانفجار
الدكتور صفوت أبو ريا، مرشح الرئاسة لبلدية سخنين:
نحذر من مغبة استفحال العنف الذي بات يهدد نسيجنا وينذر بمستقبل مشؤوم في هذه البلاد، ويقوض دعائم الأمن والأمان، اللذين هما من مميزات حياتنا الهادئة
اناشد اهل بلدنا نبذ كل وسائل العنف لأننا اخوة في هذا البلد ولن تفرقنا الانتخابات، وسنظل متحابين في بلد الآباء والأجداد
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب شريط فيديو يوثّق قيام مجهول أو أكثر بوضع قنبلة صوت أو مفرقعة بالقرب من محل تجاري في حي المصرارة بمدينة سخنين، حيث علمنا أنّ الحديث يدور عن مكان قريب من منزل الدكتور صفوت أبو ريا، مرشح الرئاسة لبلدية سخنين عن الجبهة.
الدكتور صفوت أبو ريا، مرشح الرئاسة لبلدية سخنين
من جهته أكّد الدكتور صفوت أبو ريا أنّه "لا مكان للعنف في سخنين"، مشيرًا إلى أنّ "الحادث الأخير على حي المصرارة الذي اسكنه ويسكنه اهال من كل العائلات: شحادة، غنايم، ابو ريا... وقد روع الاطفال والنساء وقض مضاجعهم" محذرًا من مغبة مثل هذه الظواهر.
وجاء في منشور للدكتور أبو ريا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك تعقيبًا على الحوادث الاأخيرة في سخنين ما يلي:"لا مكان للعنف.. لا مكان للفتنة
الاخوة والأخوات في هذا البلد الطيب، اعبر عن قلقي وانزعاجي من تفاقم مسلسل العنف الذي يطال اناسا مسالمين وابرياء. اشخاص معروفون بحسن السيرة والاخلاق في تعاملهم مع الاخرين.
في الأسبوع المنصرم استفقنا على دوي الرصاص المصوب لممتلكات المهندس رضوان ابو ريا، وبعدها تم عرقلة سيارة اشتبه بأنها لي.
واليوم تشهد سخنين تصعيدا آخر بالاعتداء على حي المصرارة الذي اسكنه ويسكنه اهال من كل العائلات: شحادة، غنايم، ابو ريا... وتم سماع صوت انفجار روع الاطفال والنساء وقض مضاجعهم. نحمد الله بأنه لم تقع خسائر لا بالأنفس ولا بالممتلكات".
وأضاف المرشح الرئاسي لبلدية سخنين:"طالبنا في السابق الجميع، ونعيد ونكرر اليوم مطلبنا بالتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه توتير الاجواء وتعكير صفو العلاقات الجيدة بين افراد البلد الواحد. إنني مقتنع ان مثل هذه الاعمال دخيلة على بلد الاصالة والمحبة سخنين، التي ربت ابناءها على المحبة والاخاء والوحدة، ولا يقبل بها اي عاقل شريف ينتمي لهذا البلد الكريم.
إنني أؤكد على أنه لا مكان بيننا لأصحاب النفوس المريضة التي تسعى للفرقة وإذكاء الفتن واثارة النعرات وتمزيق اللحمة السخنينية، لا سيما اننا مقبلون على التصويت بعد اسبوع.
اننا نحذر من مغبة استفحال العنف الذي بات يهدد نسيجنا وينذر بمستقبل مشؤوم في هذه البلاد، ويقوض دعائم الأمن والأمان، اللذين هما من مميزات حياتنا الهادئة.
اناشد اهل بلدنا نبذ كل وسائل العنف لأننا اخوة في هذا البلد ولن تفرقنا الانتخابات، وسنظل متحابين في بلد الآباء والأجداد. دامت سخنين شامخة .. دامت بلد العزة والكرامة، كما ورد في المنشور.