الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

ثانوية خديجة أم الفحم تكرم المربين تقديرا لمسيرة عطائهم في المدرسة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 29/10/18 13:46,  حُتلن: 16:54

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


خلال الحفل

بدعوة من لجنة المعلمين والمعلمات وبمشاعر تزخر بالمحبة اجتمعت كلمة مدرسة خديجة الثانوية إدارة ومعلمين ومعلمات على اجراء حفل تكريمي للمربين الفاضلين الذين نقلوا من مدرسة خديجة الثانوية لمدارس اخرى. يأتي هذا التكريم تقديرا لمسيرة عطاءهم في المدرسة، بعد ان امضوا أعواما عديدة في خدمة العلم وطالبات المدرسة. اقيم الحفل التكريمي على شرفهم في مطعم ومشاوي قرمش.

حيث قامت لجنة المعلمين والمعلمات بدعوة المعلمين المكرمين لوجبة غداء فاخرة وقدمت لهم هدايا رمزية ودروعا تقديرية تثمينا لدورهم في رفع اسم ثانوية خديجة كالشامة بين المدارس. المربون المكرمون بهذا اليوم كانوا: المربي وسام محاميد، المربية دلال فقها والمربية رانية عبد الرزاق والمعلمة سمر محاميد (المعلمة سمر اعتذرت عن الحضور لعذر خاص بها وسيتم تكريمها لاحقا)، من قبل الإدارة المدرسية للاحتفاء بهم جميعا وتكريمهم، وقد تحدث المربي خالد جبارين رئيس لجنة المعلمين والمعلمات في المدرسة (نيابة عن المدير محمد انيس محاميد) عن مناقب المربين المكرمين وما قدموه من خدمة في سبيل العلم ولطالباتهم في المدرسة وما اتصفوا به من اخلاق حميدة وعطاء مستمر على مدى تلك الاعوام وتميّزهم بعلاقاتهم الطيبة مع جميع افراد الهيئة التدريسية والادارة المدرسية، ثم رجا للمعلمين حياة متجددة ذاكرا انهم كانوا جزءا لا يتجزأ من الهيئة التدريسية وأن المدرسة بيتهم وأن المعلمين اخوتهم حتى بعد نقلهم لمدارس اخرى.

هذا وحضر الحفل لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، الذين شكروا المربين المكرمين وأشادوا بإنجازاتهم ومدى تقديرهم لهذه الشخصيات وتميزهم في مجال التربية والتعليم ورجوا لهم حياة سعيدة هم وجميع افراد اسرتهم.

يذكر ان المدرسة ممثلة بلجنة المعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية فيها قد قدمت للمحتفى بهم دروعا خاصة وهدايا قيمة بهذه المناسبة. وقد استهل هذا الحفل بوجبة غداء مميزة في مطعم ومشاوي قرمش لجميع الحضور أقيم على شرف المعلمين المحتفى بهم. هذه المبادرة أثلجت صدور المعلمين المكرمين، الذين شكروا ثانوية خديجة على هذه اللفتة الكريمة التي تثبت ان هذه مدرسة تحفظ الود لمن احتوته جدرانها وساهم في تطورها ونجاحها. 

مقالات متعلقة