الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:02

رحلة تعليمية لطالبات مسار من ثانوية خديجة أم الفحم الى المتحف البحري بحيفا

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 01/11/18 14:17,  حُتلن: 17:01

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في الرحلة

رحلة ممتعة قامت بها طالبات صفوف الحوادي عشر من مسار الاوائل من تخصص البيولوجيا والبيئة (الحادي عشر "أ" والحادي عشر "ب" والحادي عشر "ج") من ثانوية خديجة أم الفحم، وذلك بهدف التعرف على تلك البيئة البحرية في المتحف البحري على شاطيء البحر في حيفا، اضافة للترويح عن النفس وتخفيف الضغوط بين الامتحانات الشهرية والفصلية.

بداية تناولت الطالبات وجبة الفطور على شاطيء البحر في حيفا. ثم انتقلن للمتحف البحري على شاطيء البحر في حيفا، حيث استمعن لمحاضرة قيمة من مختصين بمجال البيولوجيا والبيئة حول أهمية إجراء البحوث العلمية عن الكائنات الحية وطرق حمايتها والاستفادة منها. ثم توزعت الطالبات لمجموعات: الأولى قامت بالتجوال على الشاطيء الصخري ورصد الكائنات الحية في الشاطئ والنباتات والطحالب المختلفة، حيث كانت الفرصة مهيأة لكل طالبة لاصطياد كائنات بحرية ولمسها والتعرف عليها ثم إعادتها للبحر. كما قامت الطالبات بأخذ عينات ماء من اماكن مختلفة على الشاطئ وفحص صفاتها الكيميائية والفيزيائية. أما المجموعة الثانية فقد عملت بمختبر البيوتكنولوجيا وتعرفت على أساليب تحضير مادة الاجر المستخرجة من الطحالب، والتي تدخل في صناعة مواد غذائية مختلفة. وختاما لهذه الرحلة تناولت الطالبات وجبة الغداء في المطعم والسعادة تغمرهن ابتهاجا بهذه الرحلة الممتعة.

جدير بالذكر انه قد شارك هذه الصفوف المرافقون: د. ياسين كناعنة مركز الابحاث العلمية في ثانوية خديجة ومعلم موضوع البيئة في المدرسة. كما رافقتهم الصف 11ب المعلمة أسماء محاجنة.

مدير المدرسة محمد انيس محاميد: "هذه الرحلة ساهمت بشكل فاعل بترسيخ المعلومات عبر التجارب العلمية والعملية في الميدان، بالإضافة إلى التحفيز والمثابرة. وهي تأتي ضمن خطة مبرمجة للرحلات بمدرستنا للتعرف على البلاد وتخفيف ضغوط الامتحانات وتطوير النفس وتقوية العلاقات الاجتماعية بين الطالبات".

لسان حال احدى الطالبات اللواتي سررن جدا يلهج بالقول: "سررنا جدا بهذه الرحلة لكونها تجمع بين المتعة والعلم. نأمل استمرار مثل هذه الرحلات القيمة فهذه النشاطات تشجعنا على المتابعة بتعليمنا عبر تخفيفها لضغوط الامتحانات بمثل هذه الايام من منتصف الفصل الاول".

مقالات متعلقة