للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء في بيان لجنة الأهالي:

واجه هؤلاء الطلاب الذين حضروا معاناة كبيرة، ومسارًا محفوفًا بالمخاطر، رغم مرافقة بعض الأهالي وأعضاء اللجنة المحلية والشرطة، التي عملت على توجيه حركة السير

أعلنت اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في بيان لها عن تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء 7.11.2018 في المدرستين الثانويتين في مشيرفة وسالم، وفي إعدادية سالم، ( الدراسة منتظمة في المدارس الابتدائية مصمص، مشيرفة، زلفة وسالم ، وإعداديتي مصمص ومشيرفة).

وجاء في بيان اللجنة: "بناء على المعطيات التى تلقيناها بعد إعادة الطلاب للمدارس يوم امس الثلاثاء من أجل تجسيد المخاطر والصعوبات التى تحدثنا عنها مرارًا وتكرارًا، فبعد أن جاء الطلاب للمدارس سيرًا على الأقدام من قرية مصمص إلى المدرسة الثانوية الشاملة في قرية مشيرفة، مسافة ما يقارب 2.5 كم، ومن قرية زلفة إلى المدرستين الثانوية والإعدادية في قرية سالم ، بمسافة ما يقارب 3 كم ، والعودة في نفس المسافة، وحضور ضئيل للطلاب، لم يتجاوز خمسة طلاب في بعض الصفوف.

وأضاف البيان: "ولقد واجه هؤلاء الطلاب الذين حضروا معاناة كبيرة، ومسارًا محفوفًا بالمخاطر، رغم مرافقة بعض الأهالي وأعضاء اللجنة المحلية والشرطة، التي عملت على توجيه حركة السير، ووصول الطلاب بعد الدوام الرسمي بتأخير ما يقارب ساعة مرهقين من السير كل هذه المسافة".

وأضاف البيان: "ونحن نعتبر في اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب هذه الخطوة تجسيد المخاطر بشكل فعلي لكل المسؤولين الذين لم يكترثوا حتى الآن لمطلبنا في إعادة السفريات بشكل منتظم كما كانت كل السنين السابقة.أهلنا الكرام، إن وصول أبنائكم بهذا الشكل العشوائي يهدد سلامتهم وحياتهم بشكل مباشر، وهذا ما لمسناه رغم كل الترتيبات والتنسيق مع الشرطة، ولذلك وبعد هذه المحاولة والتي مرت بفضل الله تعالى بدون حادث، لا يمكن اتباع هذا النهج بشكل يومي لصعوبته واستحالته".

واختتم البيان: "نحن مستمرون في النضال بكافة السبل، فلقد تقدم النائب د. يوسف جبارين باستجواب للوزير بالهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء الساعة الحادية عشرة ظهرًا، كما وإننا في اللجنة المحلية ذهبنا للجانب القضائي بطلب مستعجل، وسنقوم بتقديم دعوة قضائية لإلغاء قرار إلغاء السفريات للمحكمة المركزية بحيفا، هذا وسنبقى بتواصل معكم وإعلامكم بكل مستجد، والله ولي التوفيق".