الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 15:02

ثانوية كفرقرع تكرم المحامي حسن عثامنة خلال زيارة وفد من قسم الحضارة والتراث لمدارس كفرقرع

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 01/12/18 15:40,  حُتلن: 19:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


 

هدفت الزيارة للوقوف عن كثب حول حيثيات تدريس موضوع الدين الاسلاميّ وتذويت القيم التربويّة وطريقة التقويم في المراحل التعليميّة المختلفة ابتدائي اعدادي ثانوي

اثنى الجميع على مهنيّة المرشدة ألمازة عثامنة على التميّز في اختيار طرق التّقييم والتّعليم المختلفة والمتنوّعة المُتّبعة في تدريس موضوع الدين الاسلاميّ وكذلك شكروا الطلّاب على طريقة ادائهم ومجهودهم الواضح، وعبّروا عن شكرهم للطواقم المدرسيّة لحسن استقبالهم

ضمن سلسلة من جولات وزارة التربية والتعليم، استقبلت مدارس كفرقرع وفدًا من قسم الحضارة والتراث في وزارة المعارف. وقد ترأس الوفد السيد د. يوفال اوليفستون مدير قسم التراث - السكرتارية التّربويّة – وزارة التّربيّة والتّعليم – القدس، ورافقه السيد جميل خطيب مفتش مركز التراث الدرزي، والسيد محمود عمري مركز الارشاد لموضوع التربية الاسلامية، والمرشدة المازة عثامنة، والمرشد سفيان كبها، والمرشدة سمر سليمان، والمرشدة مآب أبو الهيجا. وقد هدفت الزيارة للوقوف عن كثب حول حيثيات تدريس موضوع الدين الاسلاميّ وتذويت القيم التربويّة وطريقة التقويم في المراحل التعليميّة المختلفة ابتدائي اعدادي ثانوي، استقبلت المرشدة ألمازة عثامنة الوفد بداية في المدرسة الابتدائيّة (ا) للابداع والعلوم لمشاهدة حصّة تعليميّة في الصف الثاني لدى المعلمة نسرين مصاروة، ومن ثم توجّه الوفد الى مدرسة السلام حيث شاهدوا حصّة تعليميّة محوسبة لدى المعلمة كريمة وتد.

وختامًا توجهوا للمدرسة الثانويّة على اسم احمد عبد الله يحيى لمشاهدة حصة لدى المعلّمة عايدة ابو سرية. وقد تخللت الزيارة عرضًا شاملًا لاستراتيجيات ومهارات تعليميّة متنوّعة في الموضوع، وكما تناولت التقويم البديل للصفوف العاشرة (30%) ضمن التعلّم ذو معنًى ودمجه مع مشروع التداخل الاجتماعي حيث تبنت المدرسة مشروعًا مميّزًا في التقويم وانفرد فيه موضوع التربية الاسلاميّة بمشاركة المربية المازة عثامنة مركزة التداخل الاجتماعي، حيث قام الطلاب بعرض خططهم المستقبليّة للمشاريع بكلّ حماسة وفخر واعتزاز بعملهم، فقد بيّن الطلاب منهجية عملهم للوصول الى الناتج النهائي من استعمال وسائل وطرق مختلفة لعرض الموضوع الّذي تمّ اختياره، من عروض محوسبة، أفلام، تصميم لوحات جداريّة، فعّاليات خلال الفرصة الفعّالة والخطابة، وتوزيع ملصقات، وكلّ ذلك في التركيز على الجانب الديني للموضوع، وقد اشار الطلاب من خلال عروضهم ان موضوع الدين الاسلاميّ منحهم الفرصة للبحث عن المواد بطريقة مشوّقة كلّ حسب مجاله وقدراته وفرصة العمل الجماعي، وابتعادهم عن روتين الامتحانات، واكدوا على دور موضوع الدين الاسلامي بغرس القيم التربوية وهو لا يقل عن المواضيع الاخرى في الاهميّة بالنسبة لهم، والجدير بذكره ان حضور الطلّاب والقائهم وثقتهم أثار اعجاب الحاضرين.

اثنى الجميع على مهنيّة المرشدة ألمازة عثامنة على التميّز في اختيار طرق التّقييم والتّعليم المختلفة والمتنوّعة المُتّبعة في تدريس موضوع الدين الاسلاميّ وكذلك شكروا الطلّاب على طريقة ادائهم ومجهودهم الواضح، وعبّروا عن شكرهم للطواقم المدرسيّة لحسن استقبالهم.
ومن الجدير ذكره وتزامنا مع زيارة الوفد الى المدرسة الثانوية تشرفت المدرسة بحضور ومشاركة رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن عثامنة والذي ينهي مهامه في الايام القريبة مرحبًا بالضيوف مفتتحا جناح العلوم الذي يعد القسم الهام من حيث وجود مختبرات حوسبة وصفوف ذات جودة عالية للتخصصات العلميّة في المدرسة، وبالإضافة لافتتاح بناية المكتبة ذات الطابع الحديث في التصميم التّي تعدّ من ارقى المكتبات المدرسيّة في المنطقة والتي توفر مكانا هادئا للمطالعة والبحث في مختلف الكتب والمراجع بالاضافة الى قاعة لاجتماعات المختلفة التي تقوم بها الهيئة التدريسيّة في المدرسة.

كما واهتمّت اسرة المدرسة الثانويّة بان تقدّم تكريمًا متواضعًا وشهادة شكر وامتنان للسيّد المحامي حسن عثامنة رئيس المجلس المحليّ على مجهوده معها طوال السنوات الخمس الاخيرة وما قدمه من دعم معنويّ ومادي في مختلف المجالات التربويّة راجين له كلّ التوفيق.
ومن جانبها حيّت المديرة مها يحيى جميع الحضور وعبرت عن مدى شكرها وامتنانها لما قدمه السيد المحامي حسن عثامنة من دعم متواصل
وكما وجّه الطالب براء منصور عثامنة للرئيس كلمات مؤثرة عبّر من خلالها عن شكره واعتزازه وفخره بالانجازات المشرفة التي قام بها رئيس المجلس المحليّ لتعزيز قيمة الشباب في مختلف المجالات.
وبدوره رحب المحامي حسن عثامنة رئيس المجلس المحلي بالوفد وشكر الجميع على هذه اللفتة المباركة وثمن غاليا هذه الثقة والمحبة والاحترام ودعا لهم بالخير والاستمرار بمشوار العطاء، فالمدرسة الثانوية عزيزة على كل مواطن في هذه البلدة فلا بد من الاستمرار في النهوض بمسيرة التربية والتعليم بأرقى المستويات. 

مقالات متعلقة