للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يضطر آلاف السكان العرب في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب للسفر عشرات الكيلومترات لممارسة حقهم في الاقتراع، على الرغم من أن المواصلات العامة لا تدخل قراهم بسبب التمييز العنصري وعدم الاعتراف بها.
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مركز عدالة، جاء فيه ما يلي: "أرسل مركز "عدالة" رسالة إلى رئيس لجنة الانتخابات، القاضي حانان ميلتسير، ووزير الداخلية، أرييه درعي، يطالب فيها بعدم انتهاك حق الاقتراع لسكان القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، ووضع صناديق اقتراع في هذه القرى.
وفصّلت الرسالة التي صاغتها المحامية سوسن زهر من مركز "عدالة" الوضع في النقب، وأشارت إلى 11 قرية مسلوبة الاعتراف لا تصلها المواصلات العامة، ويطرون للسفر لمسافات بعيدة قد تصل إلى 50 كيلومترًا لممارسة حقهم بالاقتراع، وكثير منهم لا يملكون وسائل مواصلات خاصة. واعتبر عدالة هذا الأمر أحد أسباب نسبة التصويت المنخفضة في هذه القرى، والتي لم تتجاوز 42% في الانتخابات السابقة.
وشملت رسالة عدالة كل من القرى: رخمة، عبدة، الفرعة، وادي النعم، أم متنان، الزرنوق، بير المشاش، خربة الوطن، تل عراد، الغرة وبير الحمام. وتحتوي كل هذه القرى على مباني عامة التي تقدم مختلف الخدمات الجماهيرية، والتي تعتبر صالحة لاحتواء صناديق اقتراع ويمكن تنظيم عملية الانتخاب فيها".
وتابع البيان: "وأكد عدالة في الرسالة على أن عدم وضع صناديق اقتراع في هذه القرى يعتبر انتهاكًا صارخًا لحق الاقتراع لهؤلاء السكان، وهو حق أساسي ودستوري. وأشارت الرسالة كذلك إلى أنه بحسب القانون، يجب على لجنة الانتخابات المركزية توفير سفريات ومواصلات عامة للناخبين حتى يتسنى لهم الوصول لمراكز الاقتراع، لكن في الانتخابات الأخيرة، طالب مركز عدالة بتخصيص سفريات لسكان القرى مسلوبة الاعتراف، وتم رفض الطلب من قبل اللجنة المركز بادعاء أن المواصلات العامة مجانية في هذا اليوم، لكن هذه المواصلات لا تساعد سكان هذه القرى لأنها تمر في الشوارع الرئيسية التي تبعد مسافات كبيرة عن منازلهم، وتثبت نسبة التصويت المنخفضة أن هذا الحل غير مجدٍ.
لقراءة الرسالة كاملة.
ويمنح قانون الانتخابات لجنة الانتخابات المركزية، بتوصية من وزير الداخلية، صلاحية وضع صناديق اقتراع في القرى مسلوبة الاعتراف، باعتبارها مناطق خاصة، وذلك حتى موعد أقصاه 31 يوم قبل موعد الانتخابات، وطالب مركز عدالة بوضع صناديق اقتراع في هذه القرى على ضوء ممارسة حقهم في الاقتراع ونسبة التصويت المنخفضة"، إلى هنا نصّ البيان.
وفي ما يلي جدول يبين أعداد السكان في قرى غير معترف بها وكم يبعد صندوق الاقتراع عن الناخبين بحسب سجلات وزارة الداخلية. إليكم الجدول المرفق مع البيان: