الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:02

سياسة التلون بتحالف الألوان/ بقلم: أحمد حجازي

أحمد حجازي
نُشر: 22/02/19 13:52,  حُتلن: 17:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أحمد حجازي في مقاله:

في مجتمعنا حدث ما يشبه ذلك بين الاصفر والاحمر والبرتقالي والاخضر

لقد اثبتت الاحزاب العربية الرائدة في البلاد أن لا خطوط حمراء في السياسة وتستطيع بدافع المصلحة أن تتنقل من منبر لاخر ومن مبدأ ومفهوم لآخر 

إنّ التحالفات يكون الاساس فيها مبني على القوة لا على السبب والنتيجة كدولتيين تمنع قوتهما ان تعتدي واحدة على واحدة، فتعبران عن لفظ القوه بلفظ ارق واجمل هو المحالفه ثم يرق هذا اللفظ فتخرج منه الصداقه ثم يرق اكثر فيظهر لفظ الحب ولا حب هناك ولا صداقه ولا محالفه بل هي اساليب سياسيه في لغة القوه فاذا زادت قوة احدهما سقط التحالف لهذا يقال أحذر دائما من منافس يتحالف معك ولا يحترم رؤيتك واهدافك انما يخشى فقط قوتك وفي مجتمعنا حدث ما يشبه ذلك بين الاصفر والاحمر والبرتقالي والاخضر.

اذا نستطيع ان نقول انه في السياسهةكل الطرق التي تساهم في تنفيذ برنامجك واهدافك وقادرة على تحقيق طموحك متاحة وهذا هو سبب التناقض غير المفهوم بين التصريح والتنفيد وبين تغليب المصلحة الضيقة الخاصة على المصلحة العامة.

لقد اثبتت الاحزاب العربية الرائدة في البلاد أن لا خطوط حمراء في السياسة وتستطيع بدافع المصلحة او بمعنى اكثر شعبية ( من اجل تنفيذ برنامجك والحفاظ على كيانك) أن تتنقل من منبر لاخر ومن مبدأ ومفهوم لآخر ومن العلمانية للقومية للاسلامية للشيوعية للجماهيرية بحرية تامة وتحت غطاء (مصلحة الشعب اولا) ولكن كل ذلك يكون له شرط اساسي للنجاح يعتمد على وعي المجتمع وقدرته على الحساب والمحاسبة.

فهل نحن قادرون على محاسبتهم وخلق واقع سياسي جماهيري جديد في 9 ابريل !؟
المجتمع امام خيارين إما محاسبة مشجعة تزيدهم قوة واما محاسبة يتحقق بها حقا معنى ارادة شعب.

* أحمد حجازي - ناشط السياسي اجتماعي 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

مقالات متعلقة