للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال فعاليات المؤتمر
رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس:
ما يجمعنا سويًا هو ليس الدين والقومية لكن هو في الحقيقة انه لا تسامح وتساهل مع أعمال الكراهية والعنف
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز السلطات المحلية، جاء فيه ما يلي:"ردا على تصاعد الكراهية واللاسامية في العالم، اعلن رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس مع جبرئيل غرويسمان رئيس بلدية بيل هاربور في فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية ورؤساء مدن آخرين في العالم عن اقامة الإئتلاف الدولي لرؤساء البلديات لمناهضة الكراهية واللاسامية وحركات المقاطعة ال "بي دي إس".
وبموجب هذا الإعلان يلتزم رؤساء بلديات في البلاد والعالم بمعالجة قضايا اللاسامية وعقد مؤتمر سنوي لمتابعتها واتخاذ اجراءات لرفع الوعي لمثل هذه القضايا في جهاز التربية التعليم المنهجي واللامنهجي وحث على الإبلاغ عن إعتداءات عنيفة.وقام رؤساء البلديات من البلاد والعالم بالتوقيع على وثيقة تدين إعتداءات الكراهية والعمل على الحد منها. وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر السنوي الذي عقده مركز السلطات المحلية في تل أبيب "موني اكسبو2019".
وأضاف البيان:"ومن بين رؤساء البلديات البارزين المشاركين في التوقيع على هذا التعهد، رئيس بلدية فرانكفورت،رئيس بلدية بيترسبورغ، وعدد من رؤساء بلديات عالمية منها بلغراد،كييف،تايفو،تيرانا وغيرها.
وقال حاييم بيباس:"ما يجمعنا سويًا هو ليس الدين والقومية لكن هو في الحقيقة انه لا تسامح وتساهل مع أعمال الكراهية والعنف، وواجبنا وقف العنف الموجه ضد مواطنينا والعمل لتحسين جودة حياتهم ولا يهم لأي دين ينتمون وما هي قوميتهم".
وتابع البيان:"وقال جبرئيل غروسمان رئيس بلدية بل هاربور في فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية والذي يعمل بشكل قاطع ضد مظاهرة اللاسامية وحركات المقاطعة واحد المبادرين لائتلاف رؤساء البلديات:"نحن نرى التصاعد في مظاهر الكراهية واللاسامية حول العالم،ونحن كرؤساء بلديات من واجبنا اخذ قسط من هذا النضال،ومن خلال هذا الإئتلاف هناك تعهد قوي ضد هذه الحركات التي تنشر الكراهية وسيكون أداة امام رؤساء البلديات من مختلف العالم لتبادل الأفكار والإستنتاجات لمحاربة هذه المظاهر".
أما ايفا بيكر رئيس بلدية فرانكفورت في المانيا فقال:"التعاون بيننا كرؤساء بلديات من مختلف العالم متحدون ضد اللاسامية هي اشارة قوية لدعم اسرائيل ورسالة واضحة لمن ينشر الكراهية ضد اليهود في العالم".
بيل بادوطو رئيس بلدية بيتسبورغ:"رأيت بحثا انه كيف تكون مناطق متخلفة في الولايات المتحدة وبعيدا عن التقدم والتكنولوجيا وهناك يكون الخطاب التحريضي والعنصري عبر الشبكات الاجتماعية، في تلك الأماكن التي تهمشها الدولة من ناحية اقتصادية تظهر تلك الجماعات التي تميل للتحريض على الكراهية وعليه لا يمكن التفرقة بين التهميش الاقتصادي لعلاقتها بأعتداءات الكراهية على خلفية قومية".
وقال أمير مزاريب رئيس مجلس محلي الزرازير:"على دولة اسرائيل ان تكون اكثر حساسية لقضية اللاسامية،وانا كمواطن افتخر واحب دولتي فإن قانون القومية مس بنا رغم محاولاتنا للحضور الى رئيس الحكومة وتغييره، نحن مواطنون مثلكم تماما ولسنا درجة ثانية،وبرأيي يجب الغاء هذا القانون،لقد خدمت الدولة على مدار 25 عاما في الجيش ولدي خمس اخوة ضباط في الجيش تماما مثل كل يهودي ومسار حياتي لا يختلف عن أي يهودي في دولة اسرائيل"، وفقًا لما ورد في البيان.