الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

صَوتُكَ والأرض/ بقلم: أ. علاء أبو فواز

أ. علاء أبو
نُشر: 30/03/19 09:09,  حُتلن: 15:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أ. علاء أبو فواز في مقاله:

علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية الكاملة وإنجاح ممثلينا في قائمتنا الموحدة والتجمع ورمزها ( ض ع م) ليكونوا خير مدافعٍ عن حقوقنا ووجودنا في بلادنا

أيام تفصلنا عن الإنتخابات التي فيها نحدد مستقبلنا في السنوات الأربع القادمة، لا يخفى على أحد التجيش غير المسبوق من اليمين المتطرف للمشاركة الواسعة في الإنتخابات، من هنا علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية الكاملة وإنجاح ممثلينا في قائمتنا الموحدة والتجمع ورمزها ( ض ع م) ليكونوا خير مدافعٍ عن حقوقنا ووجودنا في بلادنا.

عدم المبالاة والتقاعص في هذه المرحلة هو بمثابة الخدمة المجانية لليمين المتطرف الذي يُعِدُ العدة للإنقضاض علينا وعلى وجودنا ومستقبلنا ، فليكن الرد أيها الشباب في تدفقكم بمئات الالاف الى صناديق الإقتراع والتجند بأمانة وإخلاص لممارسة حقنا شبه الوحيد وهو الدفاع عن أنفسنا بصوتنا،كما أنّ هناك من يدافع بقلمه وكلمته وهذا أضعف الإيمان.

بوركت أياديكم وبوركت جهودكم ومعاً وسوياً لنعيش بكرامة وشموخ في أرض الاباء والأجداد.
أيها الشباب والشابات تتزامن هذه الإنتخابات مع إحياء شعبنا للذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد،من هنا ندعوكم الى المشاركة الواسعة في فعاليات هذا اليوم في النقب والمثلث والجليل لتبقى هذه الذكرى خالدةً في عقولنا وقلوبنا، لأن الارض هي العنوان لكل نضالاتنا فبدون الأرض لا وجود للإنسان، والحفاظ على الأرض لا يتمثل فقط بالتغني بها بل بالإلتحام معها ومع ترابها الطاهر،إنه لفخر لنا أن أطلقنا هذا اليوم من مثلث يوم الأرض في عرابه وسخنين ودير حنا ليمتد الى كل الجليل والمثلث والنقب الذي هو أحوج ما يكون اليوم في التحرك للذود عن ما تبقى لنا من أرض، فالأسابيع والأشهر القادمه ستشهد إدارةٍ جديدة لأبشع هجمة على أراضينا إذا ما تعززت قوّة اليمين المتطرف في الإنتخابات المقبله، وعليه ومن أجل أن نكون في خط الدفاع عن هذه الأرض لا بد أن تتحول كلماتنا ومعاناتنا الى أصوات تملأ الصناديق ليبقى الصوت مدوياً في البرلمان والميدان وجهاً لوجه مع التطرف والعنصرية التي تستهدفنا،ومع ذلك نعود وأأكد أننا شعبٌ يسعى من أجل العيش بحقوق كامله وبسلام عادل وشامل لينعم شعبنا الفلسطيني بالحريه والأمن والسلام.

وبهذه المناسبة الغالية نبعث بتحية الإجلال والإكبار الى أصحاب البيوت المهدومه والحقول المحروثه، وإلى أُمهاتنا وأبائنا وأبنائنا وبناتنا الذين يعانون أشد المعاناة في القرى غير المعترف بها في نقبنا الحبيب وندعوهم الى دعم أبنائهم في الإنتخابات المقبله ليتحقق لهم الإعتراف بهذه القرى الحبيبه التي لن نتركها وحيدةً لأننا جزءاً منها بل هي جزء منا.
عاش يوم الأرض الخالد، نعم لقائمتنا الموحدة والتجمع، نعم لأبناء النقب. 

* أ. علاء أبو فواز - مدير دائرة الشباب في مؤسسة القلم الشبابية في البلاد.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة