الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

قصص قصيرة جدًا/ بقلم: ربا حسن العلي

ربا حسن العلي
نُشر: 05/04/19 15:54,  حُتلن: 08:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جزاء احسان

حين كان يعزف الحزن على ناصية شعوري وضعت له كل ما يحتويه جيبي في القبعة
وحين أصبحت ضريرة أخبروني أنه هو من سرق قبعتي

☆☆☆☆☆

لوم

في العتمة الحالكة لايضيء كوخ رأسي سوى سوى عود ثقاب من كبريت اشتياقها
أعتقد ان السماء كانت تضج بالظلام فسرقت روحها ولم تترك لي إلا جسدها الفارغ من الحياة

☆☆☆☆☆

خيفة

كان يمشي في شوارع نفسه بحذر خيفة السقوط في حفرة الهلاك
مهر ملك الموت وثيقتها
فكان السقوط أشد وجعا"

☆☆☆☆☆

استسلام

حين نضج حقل قلبه
زرع بملء ارادته فزاعة في الصميم
بعقلها الفارغ
أثارت ذعره وطيرات الجوار
على نفس السرير
ينتظر معها موسم اليباس....

☆☆☆☆☆

جد

حاول أن يعجن لأحفاده خبزا" شهيا"من حكايا الماضي لكنه حزن عندما وجد دقيق الذاكرة قد فسد والفرن لم صالحا"لأج النار.

☆☆☆☆☆

نداء

أكل اليباس حبالها الصوتية برعّم اصرارها ذراعين تلوحان فوق أدمة سمراء هل من أحد هنا؟
☆☆☆☆☆

طمع

توسلت الأرض لأشعة الدفء ان تقترب منها لكي تجف قليلا عزت الفسيفساء التي اعتلت جسدها انها لخلل ما
وحده الرشيم فضح ارتوائها

☆☆☆☆☆

يقين

لقد جرفه السيل وتوالت مواسم الجفاف ثمة حبة سقطت من جيبه المثقوب أنبتت لي قلبين اخضرار لتبشر بزمن الإياب

☆☆☆☆☆

اساطير

يعوج الزمن يتقوقع التاريخ في زجاجة من أجل خائنة حصان عظيم وتسقط طرواده
ومن أجل بلادي تتصحر الضمائرمتزينة على مرآة الغفلة ويسقط العرب

☆☆☆☆☆

غيرة

غادر منزله دون وجهة محددة أثناء سيره تصادف مع ظل طويل رفع رأسه عاليا ليرى مسجدا" تتهامس مئذنته مع السحاب جال في فكرة قصر قامته نظر لثيابه الرثه وأعاد النظر للمسجد المرصع بنفائس البناء وقع نظره على الديباج والسجاد الرائعين تذكر بيته وماينام عليه أطفاله
زفر زفرة مؤلمة وقال في نفسه عجيب أمر المسلمين يبرون الحجارة ولايبرون أطفالي الجياع

☆☆☆☆☆

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com     

مقالات متعلقة