للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فيسبوك متهمة بممارسات خاطئة بدءً من مشاركة بيانات المستخدمين، مرورًا بدورها في نشر خطاب الكراهية
قامت شركة فيسبوك بالرد على رسالة علنية كتبها المؤسس المشارك لأكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم كريس هيوز، دعا من خلالها لتقسيم الشركة إلى 3 شركات بسبب ضخامتها.
تملك "فيسبوك" أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم، ولديها تطبيقي التراسل الفوري "واتساب"، و"ماسنجر"، وتطبيق مشاركة الصور والفيديو "إنستغرام"، وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص.
صورة توضيحية
وسرعان ما ردت "فيسبوك" على دعوة هيوز، رافضة تحويل "واتساب" و"إنستغرام" إلى شركتين منفصلتين، وقالت: "ينبغي التركيز بدلا من ذلك على تنظيم الإنترنت"، وكانت "فيسبوك" قد اشترت "إنستغرام" في عام 2012، و"واتساب" في 2014.
وكتب هيوز، وهو زميل سابق لمارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" أثناء دراستهما الجامعية، في مقال مطول بصحيفة "نيويورك تايمز" يقول: "نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات، نفوذ مارك لم يسبق له مثيل، ولا يتوافق مع التقاليد الأميركية". وأشار هيوز أيضًا إلى أنه يجب إلقاء المسؤولية على زوكربرغ في ثغرات تتعلق بالخصوصية، وأخطاء أخرى في الشركة.
لم يكن هيوز وحيدًا في هذه الدعوة، فقد اتفق معه العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد بلومنتال الذي قال، الخميس، إنه يعتقد أن "فيسبوك" يجب تقسيمها، كما يجب على قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل أن يبدأ تحقيقا.
ورد المتحدث باسم "فيسبوك" نيك كليغ، في بيان، قائلًا: "تعترف فيسبوك بأنّ النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة، لكن المرء لا يمكنه أن يفرض المحاسبة بالدعوة إلى تقسيم شركة أميركية ناجحة".
وأضاف: "محاسبة شركات التكنولوجيا يمكن فقط أن تتحقق من خلال استحداث قواعد جديدة للإنترنت. ذلك هو تحديدًا ما يدعو إليه مارك زوكربرغ". و"فيسبوك" متهمة بممارسات خاطئة بدءً من مشاركة بيانات المستخدمين، مرورًا بدورها في نشر خطاب الكراهية، وتوسيع رقعة الأخبار المضللة.
وشارك هيوز في تأسيس "فيسبوك" في 2004 في جامعة هارفارد مع زوكربرغ وداستن موسكوفيتز، لكنه ترك الشركة في 2007، وقال في تدونية على شبكة "لينكد إن" إنه جمع نصف مليار دولار أثناء عمله 3 سنوات في "فيسبوك".