للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ضمن فعاليات احياء الذكرى السنوية الثانية لوفاة مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ عبدالله نمر درويش، أقيم بعد عصر اليوم السبت في مدينة كفرقاسم يوم تعليمي دراسي لأرث الشيخ المرحوم، ذلك بمشاركة واسعة من قيادات العمل الإسلامية وشخصيات سياسية واجتماعية في مقدمتهم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس والنائب منصور عباس والنائب ايمن عودة ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ولفيف واسع من الأكاديميين والباحثين.
كما وكان ضيف هذا اليوم الدراسي رجل الأعمال منيب المصري الذي تربطه علاقة قوية بالمرحوم الشيخ المؤسس من خلال مساندته ودعمه للعديد من المشاريع التربوية والثقافية في الداخل الفلسطيني.
تولى عرافة الفقرة الأولى الدكتور احمد قعدان مرحباً بكل الحضور. ثم استمع المشاركون لايات من الذكر الحكيم تلاها على مسامعهم الشيخ يوسف شيني ..
كلمة ترحيبية كانت من رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير الذي اثنى على مجهود الحركة الإسلامية في تدوين وإعادة كتابة ارث الشيخ عبد الله، وقال" ان ارث الشيخ الوسطي ومشواره الإجتماعي بحاجة ماسة لهذه الأجيال".
رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى شاور قال :"ان التيارات الإسلامية تعودت ان تكرم اعلامها بعد وفاتهم ومنهم من ينسى حتى ذكرهم،لذلك هذه الخطوة التي تقومون بها في الحركة الإسلامية هي مباركة جدا، لان ارث الشيخ تستحق التدوين والكتابة".
المؤرخ إسماعيل الرملي ( المغربي الأصل ) الذي يعمل في جمع ارث الشيخ منذ عامين تحدث للحضور عن اخر المستجدات وقال:" ان ارث الشيخ ليس فقط في المجال الديني فحسب، بل تعدى مجالات أخرى، فكان له جولات وصولات في الإجتماعيات، السياسة، العلم، الفن، لهذا ارث الشيخ لهذا العصر ما هو الا كنز يجب المحافظة عليه".
الفقرة الثانية تم دعوة كل من : رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، الشيخ إبراهيم صرصور، البرفيسور راسم خمايسي، الدكتور نهاد علي،
الذين اكدوا "على انه لم يقم اي اكاديمي حتى هذا اليوم بتوثيق تاريخ الحركة الإسلامية ولكن اليوم نرى هرولة جموع الأكاديميين الى البحث عن تاريخ الحركة الإسلامية ومؤسسها". كما اشاروا "العديد من الأبحاث والدراسات تحدثت عن الحركة الإسلامية لكن لم نجد هناك تطرقا الى شخص الشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية. لهذا نرى اليوم ان الحركة الإسلامية بنفسها قائمة على جمع ارث الشيخ وهذا بحد ذاته عامل مساعد لنا كباحثين ان ننهل من تاريخها ومحطاتها".
انتهت الفقرة الثانية وتم دعوة الحضور لافطار جماعي قد تم اعداده لكل الحضور.