الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

شموئيل أبواب بزيارة لمدرسة القسطل بمرافقة وفد

كل العرب
نُشر: 15/06/19 16:52,  حُتلن: 18:21

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قام المدير العام لوزارة المعارف السيد شموئيل أبواب والوفد المرافق: د. أورنا سمحون ، مديرة لواء الشّمال، السّيّد عبد الله خطيب مسؤول كبير التّعليم العربي، السّيّد احمد بدران مفتّش لواء الشّمال وعدد من مفتّشي اللواء والسّيّد علي سلام رئيس البلديّة بزيارة مدرسة "القسطل" من خلال زيارته لمدينة الناصرة للإطلاع عن كثب على جهاز التّعليم.

هذا، وأفادت المدرسة في بيان وصلت منه نسخة إلى موقع العرب أنّه: "أعطت الزيارة أثرا وانطباعا إيجابيّا بشكل كبير جدا لدى المدير العام والوفد المرافق له، وقد أثنوا على مهنية مديرة المدرسة د. سيرين مجلي كنانة، و إدارتها السليمة والنّاجحة، وعلى عمل الهيئة التدريسية أيضا.
مدرسة القسطل الذي يبلغ عدد طلابها 578 لا يوجد تسرّب فيها، وفي المدرسة برامج كثيرة مثل: مروم، التّربية للتّميّز وتطوير بيئة تعليميّة خارج الصّفوف.
كما أنّ هناك عدد كبير من الطلاب يشتركون في الدّورات اللامنهجيّة، وعدد كبير من المعلّمين يشاركون في دورات استكمال.
المدرسة تعتبر كنموذج للتميّز في لواء الشّمال، هناك علاقة قويّة بين المدرسة والأهل، والمدرسة تقوم بعمل مشترك وتبادل زيارات مع مدارس من المجتمع اليهودي".

وتابع البيان: "يلاحظ ارتفاع في عدد الطلاب الذين يرغبون بالتّعلّم في المدرسة، فقد ارتفع عدد الطلاب من 412 طالبا قبل تسع سنوات إلى 578 طالبا هذا العام، وفي العام القادم سيكون عدد الطلاب 600.
بالإضافة الى ذلك يقوم طاقم اللغة العربية في مدرسة القسطل بعدة فعاليات تربوية، ثقافية هادفة لتنمية وتشجيع القراءة والمطالعة الخارجية، وتطوير الروح الإبداعية لدى الطلاب، من خلال العمل ضمن خطة، وبرمجة عدة فعاليات لتنمية وتطوير هذا المجال ، فيتم توضيح القيمة الاجتماعية للقراءة وأهمية اللغة العربية ، تشجيع الطلاب على القراءة وإعطاء الطلاب الحرية في اختيار وقراءة ما يُريدونه من مكتبة المدرسة، والسماح لهم بأخذ الكتب معهم إلى المنزل".

واختتم البيان: "كما يتم تشجيع الطلاب في التعبير عن رأيهم حول الكتاب الذي قرأوه، سواء نال إعجابهم أم لا، ويتم إعداد تدريبات ونشاطات حول المطالعة سواء كانت منزلية أو صفية، وإلقاء كلمات صباحية خلال الطابور، من باب تشجيع الطلاب على القراءة أمام الجميع وعدم التردد أو الخوف. تمّ أيضا دعوة واستقبال أدباء وكتاب محليين في المدرسة مثل الإعلامي نظير مجلي، والشاعرة زهيرة صباغ ، كجزء من تعزيز اللغة العربية والإنتماء لمدينة الناصرة"، وفقا للبيان.

مقالات متعلقة