الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

الحاج سمير السعدي نائب رئيس بلدية الناصرة يُعقب حول زيارة المدعو جوشوا

علي مغربي- كل
نُشر: 15/06/19 23:35,  حُتلن: 03:21

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 

عقّب الحاج سمير السعدي نائب رئيس بلدية الناصرة بياناً حول زيارة المدعو تي بي جوشوا لمدينة الناصرة وذلك إثر ردود فعل غاضبة وساخطة في الشارع النصراوي وفي الشارع والميدان العربي الاسلامي والمسيحي في الداخل الفلسطيني، حيث جاء في البيان:

أولاً : إنّ إرسال الله تعالى الأنبياء والمُرسلين سُنّةٌ ماضيةٌ، (وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ). وقد أقرّ القُرآن الكريم بأسماء بعض الرُّسل الذين في العهدين القديم والجديد، ولم ينكر القُرآن الكريم اسماء الأنبياء الذين لم يذكروا في القرآن الكريم وانما قال الله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ).

ثانياً: إنّ الرسالة والرّسل أمر إلهي لا مدخل فيه للبشر، بل إنّ الأديان السّماوية الثلاثة تعتقد أنّ النبوّات قد ختمت، وكل منها ينتظر "مخلص" آخر الزمان.
على ذلك اتفقت الشرائع السّماوية أنّ ادعاء النبوات افتراءٌ على الله (وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ).

ثالثاً : أما ادعاء التنبّوء والكرامات والعلاج وخوارق العادات، فإنً النَّاس فيها نوعان؛ صادق برٌّ مؤمن، وهذا حاله الإيمان الكامل والنُّصح الخالص وما أعزّ هؤلاء في كل زمان. وأمّا من النوع الثاني؛ فهم قوم يفترون على الله الكذب، وإنّ الكذب على الخلق مذمومٌ، فكيف بمن يكذبون على الله ويدّعون عليه الكذب!؟

رابعاً : إنّ الزيارة المرتقبة من المدعو " تي بي جوشوا " لمدينة الأديان وأرض بشارة المسيح عليه السلام هي على التحقيق افتراء على السيد المسيح في دار بشارته... فليس من كان يحيي الموتى باْذن الله ويبرأُ الأكمه والأبرص باْذن الله كمن يدّعي ما ليس له بحقٍّ على الله..

خامساً: الأهل في الناصرة؛ مسلمين ومسيحيين!

أنّ في تاريخ الناصرة العريق، ومساجدها وكنائسها ما يغنينا جميعًا عن استقبال من ليس مقبولا علينا ولا حتى على كنائس بلاده وأهل الحل والعقد في المسيحية العالمية. بل إنني أرى بأن افساح المجال له على منصة على جبل القفزة في الناصرة قد يسجل كوصمة باقية في تاريخ الناصرة.

وعليه فإنني ابرأ الى الله من هكذا لقاءات وزيارات واطلب إلغاءها وادعو الأهل الى عدم الانجرار خلف مظاهر براقة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل تزيد من تشتت الفكر النصراوي في زمن باتت العولمة تصنع الوعي العربي بما يخالف ثوابت العروبة والإسلام والدين.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
محبكم/ الحاج سمير سعدي
إلى هنا نص البيان كما وصلنا...

مقالات متعلقة