للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع كل العرب من الكاتب ناجي ظاهر بيان جاء فيه:"احتفلت "جمعية السيباط للحفاظ على التراث الفلسطيني"، ليلة اليوم الجمعة، في مقرها القائم في حارة الروم بالناصرة، بصدور كتاب "النبي المهجر"، باللغتين الانجليزية والعربية، في الولايات المتحدة الامريكية والبلاد".
واضاف البيان:" ورد في الاحتفال ان هذا الكتاب ضم دراسات كتبها باحثون من العالم العربي المحيط ببلادنا عن التهجير وادبياته، اضافة الى قصص نموذجية للكاتب الاديب ناجي ظاهر ابن الناصرة الضاربة جذوره في قرية سيرين المهجرة، وهو من اعداد وتحرير الدكتور هزاع ابو ربيع. ابن مدينة الناصرة المحاضر في جامعة كونكت الامريكية. افتتح الاحتفال رئيس جمعية السيباط ومديرها الكاتب الباحث خالد عوض، بكلمة رحب فيها بالحضور من جمهرة الكتاب واهل التربية. تحدث بعده الدكتور هزاع ابو ربيع عن تجربته في ترجمة الكتاب وورد في كلمته انه اراد بترجمته هذا الكتاب التعريف بكاتب استحق بجدارة ان بعرفه القارئ الاجنبي الى جانب القلة القليلة ممن عرفهم من الكتاب الفلسطينيين، واشار الى ان الظاهر كاتب انساني عاش تجربة التهجير وعبر عنها بحساسية مرهفة، الامر الذي شجعه على ترجمة نماذج من كتابات".
وتابع البيان:" بعدها قامت الكاتبة الصحفية خلود فوراني- سرية ابنة مدينة حيفا بمحاورة الكاتب، حول تجربته في الكتابة الادبية، وحياته كانسان مهجر، وقد استفاض الكاتب الضيف في الاجابة متطرقا الى اهمية المكان/ الناصرة، في كتابته القصصية والروائية خاصة، وقال اجابة عن سؤال اخر ان منطقتنا والعالم عامة يعيش مرحلة تحول تتمثل بالانتقال من الورق الى الساشة ومن الكلمة الى الصورة، وقال اجابة عن سؤال اخر ان هناك اتصالات حول انتاج احدى رواياته ( حارة البومة)، فيلما روائيا. عن الشهرة قال الظاهر انها لا تعني الاهمية بالضرورة، فهناك في كل مكان كتاب مشهورون وليسوا مهمين وهناك في المقابل لهؤلاء كتاب مهمون وغير مشهورين. واكد الظاهر في احدى اجاباته انه فضل طوال حياته ان يكون حرا مستقلا وغير منتم الى اي من الاخزاب السياسية، مشددا على ان الاستقلالية هي اهم صفات الكاتب المبدع الحقيقي، وجازما ان مضار انتماء الكاتب الى هذا الاطار الحزبي او ذاك اكثر بكثير من فوائده".
واختتم البيان:" اختتمت المحاورة باسئلة وتعقيبات شارك فيها عدد من الحضور برز من بينهم الدكتور محمد حمد والشاعرة منى ضاهر. واجاب الكاتب الضيف عما وجه اليه من اسئلة بروية واناة، ما اضفى على الامسية جوا من الهدوء فبدت اشبه ما تكون بالقعدة العائلية.تصمنت الامسية فقرة فنية قدمها عازفا على الة العود السيد عماد فرو ابن مدينة دالية الكرمل، كما تضمنت قراءات شعرية لكل من الشاعرات؛ ابتسام احمد من الفريديس. ماتيلدا عواد ومنى ضاهر من الناصرة".