الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:01

حيفا: مراتب متقدّمة لطالبتين من الكليّة الأرثوذكسيّة بمسابقة الرياضيات القطرية

كل العرب
نُشر: 24/06/19 18:20,  حُتلن: 23:42

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يهدف المشروع إلى تطوير برنامج تعلّم شخصيّ لكلّ طالب بحسب قدراته الاستيعابيّة ومهاراته في موضوع الرّياضيّات

وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا، جاء فيه:"نالت الطّالبة ميرا جبران المرتبة الأولى، والطّالبة نيكول سخنيني المرتبة الثّالثة في المسابقة القطريّة التي أجرتها وزارة المعارف ضمن مشروع التّحدّي Pie Challenge لطلّاب صفوف العواشر في البلاد والذين يدرسون موضوع الرّياضيّات بمستوى خمس وحدات".


الطّالبتان ميرا جبران ونيكول سخنيني تتوسطان الأستاذ سهيل شريف

وأضاف البيان:"يهدف المشروع إلى تطوير برنامج تعلّم شخصيّ لكلّ طالب بحسب قدراته الاستيعابيّة ومهاراته في موضوع الرّياضيّات بمشاركة وإشراف شركات هايتك. عملت الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة مقابل شركة تطوير البراءات META، حيث قام 35 طالبًا من الكليّة بحلّ وحدات تعليميّة محوسبة حضّرتها الشّركة".

وزاد البيان:"اختُتم المشروع بمسابقة قطريّة طلبت من المتقدّمين تطوير أفكار إبداعيّة لحلّ معضلات تواجه شركات الهايتك وتطوير البراءات، مثل تعزيز دافعيّة الطّلاب وحثّهم على الابتكار والتّعلّم. من بين 34 فكرة قدّمها طلاب من مدارس مختلفة في البلاد، تمّ اختيار فكرة الطّالبة ميرا جبران لتحوز على المرتبة الأولى وفكرة الطّالبة نيكول سخنيني لتحوز على المرتبة الثّالثة في المسابقة.
تمحورت الفكرة التي طوّرتها الطالبة ميرا جبران حول جعل المنظومة في شركة META تميّز بين إجابات الطّالب التي تعكس قدراته وبين تلك التي لا تنجح بذلك، وهذا بواسطة استخدام "امتحان الوقت" الذي يميّز الأسئلة التي لم يبذل الطالب جهدا لحلّها والوقت الذي استغرقه الحلّ. كما اقترحت الفكرة أن تقوم المنظومة برفع مستوى صعوبة الأهداف وتعقيدها في موضوع الرّياضيّات، وإضافة علامات محدّدة عند الوصول لكلّ هدف.
أمّا الفكرة التي طوّرتها الطّالبة نيكول سخنيني فقد اعتمدت على إدخال تحديث للتّطبيق المحوسب المستخدم في شركة META يميّز الطّلّاب الذين يحلّون الأسئلة دون تفكير عميق. يُدخل التّطبيق لحساب هؤلاء الطّلاب معلومات خاطئة تتعلّق بفهمهم لوحدة الرّياضيّات التي أجابوا عنها. هكذا، تمكّن الفكرة من الكشف عن الطلّاب الذين لا يتعاملون بجدّيّة مع الحلّ وتحدّد مدى فهمهم للمادّة بدقّة عالية. يحثّ التّحديث الطّلّاب على التّعامل بجديّة أكبر مع حلّ المسائل الرّياضيّة.
رافق الطّلاب ووجّههم في المشروع والمسابقة الأستاذ سهيل شريف مركّز موضوع الرّياضيّات في الكليّة الأرثوذكسيّة"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة