للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عائلات مقدسية طالبت إيجاد حل للأزمة المقابر وسط إنعدام وجود أراضي لإقامة مقابر عليها
تشهد المقابر الإسلامية في القدس، والبالغ عددها ثلاث مقابر، أزمة وإكتظاظًا شديدًا في دفن الموتى من سكان مدينة القدس وحول الرؤية الشرعية الإسلامية لهذه القضية قال عالم الشريعة الإسلامية الدكتور حسام الدين عفانه بجواز بناء طابق ثاني وأكثر في حالة الضرورة.
فيديو وصور من المقابر الإسلامية في القدس (كتب وصور اسماعيل عثمان من أبو غوش)
عائلات مقدسية طالبت إيجاد حل للأزمة المقابر وسط إنعدام وجود أراضي لإقامة مقابر عليها. من جهته، الشيخ الدكتور حسام الدين عفانه، أستاذ الفقه والأصول في جامعة القدس وأحد علماء المسجد الأقصى المبارك قال إنّ "مقابر القدس التي يتم الدفن فيها حالياً هي باب الرحمة واليوسفية والمجاهدين، لا تتسع لوفيات أهل بيت المقدس، مع وجود التضييق عليها من سلطات الاحتلال"، كما قال.
وأضاف الشيخ الدكتور حسام الدين عفانه:"أن الأصلَ المقررُ شرعاً هو دفنُ كلِّ مسلمٍ مُتوفى في قبرٍ خاصٍ به،كما دلت عليه السنةُ النبويةُ، ويكون القبر في باطن الأرض، ولا يُرفع إلا بنحو5 شبرٍ، وأن امتلاءَ المقبرة وعدم إمكانية إنشاء مقبرةٍ جديدةٍ لضيق الأراضي، وتضييق الاحتلال على مقابر بيت المقدس، يعتبر حالةَ ضرورةٍ، تجيزُ الخروج عن الأصل المقرر شرعاً في الدفن. وهنا ليست حالة اختيارٍ وسَعةٍ، وإنما حالةُ اضطرارٍ، فيجوز جعلُ القبر طابقين أو أكثر. وأنها تعتبر من باب الضرورة،والضرورة تقدر بقدرها،ولا يجوز استخدامُها في حال السعة والاختيار. قال الله سبحانه وتعالى:{وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}"، كما قال.