الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:01

آن الأوان لوضع العواطف جانبًا وإعلان إقامة "المشتركة" وفق قرار لجنة الوفاق/ بقلم: إبراهيم حجازي

إبراهيم حجازي
نُشر: 27/07/19 13:52,  حُتلن: 15:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الاستاذ ابراهيم حجازي في مقاله:

لجنة الوفاق هي صمّام الأمان لإقامة "المشتركة"، وهي تأمين وضمان لاستمرارها مستقبلًا

لينظر كل حزب منّا كيف يطوِّر نفسه، وكيف يعود بحزبه أكثر امتدادًا وقوّة وشعبيّة، وكلّي ثقة حينها أنه سيجد هذه اللجنة نفسها تنصفه وتعطيه حقّه الذي قد نتناقش نحن حوله

تقع علينا جميعًا اليوم -وأكثر من أيّ وقت مضى- المسؤولية باحترام تعهّدنا وتوقيعنا للجنة الوفاق وزفّ البشرى لأبناء شعبنا، بولادة مجدَّدة لمشروع القائمة المشتركة.

أعلم أنّ بعض الأحزاب تشعر بالظلم والألم وتحكم على الأمور من هذا المنطلق، ووفق عواطف كوادرها وليس بشكل موضوعي، لهذا أتوجّه بمنشوري هذا لإخواني في حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، هذا الحزب الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير، الحزب الذي تشرّفت بالعمل معه في كلّ الميادين، وهو أحد أهم أعمدة العمل الوطني، لقبول قرار اللجنة والانضمام إلى زملائهم في "الإسلامية" و"الجبهة" و"التغيير"، لنعلن سويًّا لأبناء شعبنا أنّنا لبَّيْنا إرادتهم وتوحَّدْنا مجدَّدًا في إطار القائمة المشتركة، تعبيرًا عن همّنا الواحد، والذي هو أكبر من أيِّ خلاف أو اختلاف.

لجنة الوفاق هي صمّام الأمان لإقامة "المشتركة"، وهي تأمين وضمان لاستمرارها مستقبلًا، ولينظر كل حزب منّا كيف يطوِّر نفسه، وكيف يعود بحزبه أكثر امتدادًا وقوّة وشعبيّة، وكلّي ثقة حينها أنه سيجد هذه اللجنة نفسها تنصفه وتعطيه حقّه الذي قد نتناقش نحن حوله.

أتوخّى من حزب وطني عريق ومُهم ومسؤول وله دوره في الساحة السياسيّة الوطنية مثل التجمع، أن ينضمّ اليوم احترامًا والتزامًا بتعهّده وأن يبتعد ويُبعدنا عن حمل ثقيل وغير مرغوب مثل حمل تفكيك المشتركة.

آن الأوان أن نوحّد بوصلتنا وفق إرادة شعبنا، وأن نضع العواطف جانبًا وأن نعلن إقامة "المشتركة" وفق قرار لجنة الوفاق. 

* الاستاذ ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الاسلامية

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة