الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

أصبحت المشتركة اغتصاب ارادة شعب/ بقلم: رامي زيدان

رامي زيدان
نُشر: 02/08/19 09:27,  حُتلن: 17:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رامي زيدان في مقاله: 

نحن نعلم جميعا اليوم ان المشتركة لا تفي بتطلعات شعبنا للعمل كالفريق والجسم الواحد وقد اصبح واضحا كيف ترى قياداتنا القائمة المشتركة للأسف انها مجرد باص للوصول للكرسي

كل واحد من المرشحين العرب للبرلمان يسعى لخدمة مجتمعه وشعبه حسب خبرته ورايته منفردا ولا توجد اي قدرة او رغبة للعمل كفريق واحد بعد الانتخابات القادمة وهذا العكس تماما من فكرة المشتركة بمنظور شعبنا

ما كان يتقبله جمهور شعبنا سابقا من واقع حال قياداتنا لقد اصبح في نظر جيل اليوم يعتبر اغتصاب لرغبة الشارع العام وهو سبب الاساس للفجوة الكبيرة بين الشعب والقيادات اليوم ونفور الشارع العام من القيادات بالرغم من تشكيل القائمة المشتركة

هنالك فرق شاسع بين تطلعات الشارع العربي في الداخل الفلسطيني من جهة وبين وعي، أهداف وتطلعات قيادات الاحزاب العربية من جهة أخرى.
إن فكرة القائمة المشتركة لوحدة الصف والعمل لوضع الأهداف من واقع التحديات التي تواجهنا والعمل معا بما يجمعنا أمام هذه التحديات التي تواجه حياتنا نحن فلسطينيين الداخل من عنصرية واستهداف لحاضر معيشتنا ومستقبل تطلعاتنا اصبح مجرد حلم من الماضي لمن آمن بفكرة القائمة المشتركة وهذا يختلف عن وحدة الواقع لتشكيل القائمة المشتركة اليوم وهي تسعى فقط لتخطي نسبة الحسم لا غير.

نحن نعلم جميعا اليوم ان المشتركة لا تفي بتطلعات شعبنا للعمل كالفريق والجسم الواحد وقد اصبح واضحا كيف ترى قياداتنا القائمة المشتركة للأسف انها مجرد باص للوصول للكرسي وعند وصول المحطة بعد الانتخابات كل من الاعضاء المنتخبين سوف ينزل في محطته ليسير في طريقه له عمله البرلماني والاجتماعي منفردا وله خطابه منفردا وهذا لا ينحصر فقط على الاحزاب بل للأسف كل عضو برلمان من داخل نفس الحزب يعمل ايضا بشكل انفرادي.

ان كل واحد من المرشحين العرب للبرلمان يسعى لخدمة مجتمعه وشعبه حسب خبرته ورايته منفردا ولا توجد اي قدرة او رغبة للعمل كفريق واحد بعد الانتخابات القادمة وهذا العكس تماما من فكرة المشتركة بمنظور شعبنا.
وهذه هي الفجوة الكبيرة بين تطلعات شعبنا من المشتركة وواقع استعمالها بيد قياداتنا ورهانا خاسرا على وعي شعبنا.
فما كان يتقبله جمهور شعبنا سابقا من واقع حال قياداتنا لقد اصبح في نظر جيل اليوم يعتبر اغتصاب لرغبة الشارع العام وهو سبب الاساس للفجوة الكبيرة بين الشعب والقيادات اليوم ونفور الشارع العام من القيادات بالرغم من تشكيل القائمة المشتركة.

وما زال صوتي للمشتركة!

رامي زيدان- المثلث 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة