للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن الشاباك:"جهاز الأمن العام أحبط عملية إرهابية خططت حركة حماس الإرهابية لتنفيذها في القدس، بعد العثور على عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام.رُفعت السرية عن خبر مفاده أن جهاز الأمن العام بالتعاون مع جيش الدفاع وشرطة إسرائيل قد أحبط خلال الآونة الأخيرة عملية إرهابية كان يخطط لارتكابها في أورشليم، وذلك بعد الكشف على عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام في مدينة الخليل، وكذلك على مختبر لتصنيع المتفجرات".
واضاف البيان:" هذا وخلال الأسابيع القليلة الماضية تم الكشف في منطقة يهودا والسامرة عن عدد من الخلايا الإرهابية التابعة لحركة حماس الإرهابية والتي عملت بتوجيهات من الجناح العسكري التابع لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة وخططت لارتكاب عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأهداف تابعة للسلطة الفلسطينية. بحيث صدرت تعليمات لعناصر حماس في يهودا والسامرة بإنشاء خلايا بغية ارتكاب عمليات خطف وإطلاق النار وطعن، وشراء الأسلحة والعثور على وتجنيد المزيد من العناصر بغرض ارتكاب عمليات إرهابية.
وخلال مسار التحقيق المكثف الذي أجراه جهاز الأمن العام تم الكشف عن خلية تابعة لحركة حماس الإرهابية عملت في منطقة الخليل بأوامر وبتوجيهات مباشرة من الجناح العسكري التابع لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة.خلال شهر يونيو 2019 تم اعتقال المدعو ثامر راجح رجبي، البالغ من العمر 22 عامًا، في منزله بالخليل. ثامر هو طالب جامعي في كلية البوليتكنك في الخليل، ومعروف بانتمائه لتنظيم "الكتلة الإسلامية" التابع لحركة حماس الإرهابية.
إن عناصر تنظيم "الكتلة الإسلامية" يشكلون جيل المستقبل بالنسبة لحماس، ويلاحظ أنه تُبذل جهود، في إطار عضويتهم في التنظيم، من أجل جعل مواقفهم وعقائدهم أكثر تطرفا بغية تدريبهم لتصبحوا عناصر إرهابيين.وخلال اعتقاله، سلّم المدعو ثامر عبوة ناسفة بوزن ثلاثة كيلوغرامات، تم إلصاق عشرات القطع المعدنية بها بغرض تضخيم مفعول الشظايا والإصابة عند التفجير. وكان الهدف المقصود من تلك العبوة استخدامها لارتكاب عملية تفجيرية.
وتابع البيان"في إطار التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام مع المدعو ثامر تبيّن أنه جُند مؤخرًا من قبل بعض العناصر الحمساويين العاملين في قطاع غزة ليعمل مصنّعًا للمتفجرات وللعبوات الناسفة.وتحقيقًا لهذا الغرض، لقد تم تدريب المدعو ثامر من قبل البنية التحتية الإرهابية الموجودة في قطاع غزة عبر الإنترنت بحيث مر بتدريبات تفصيلية تناولت طريقة شراء المكونات الضرورية لإنتاج المتفجرات وكيفية تصنيعها. وما عدا العبوة الناسفة التي قام بتسليمها، طُلب من المدعو ثامر تصنيع المزيد من العبوات الناسفة من خلال مختبر متفجرات مرتجل أنشأه.كما تبين خلال مسار التحقيق معه بأن المدعو ثامر قد جند زميله الطالب الجامعي يوسف الأطرش، وهو أحد العناصر الرئيسيين في تنظيم الكتلة الإسلامية ويبلغ من العمر 22 عامًا ومن سكان قرية كفر راعي في السامرة أصلاً، ليشارك في هذا النشاط. إذ ساعد المدعو يوسف المدعو ثامر على اقتناء المكونات اللازمة لتصنيع العبوة الناسفة.
وجاء في البيان:" هذا وتم تصنيع المتفجرات وسط بيئة مدنية مما كان يعرّض حياة السكان الأبرياء المتواجدين في محيط ذلك المكان للخطر. وهكذا على سبيل المثال تم تخزين بعض المتفجرات في مدرسة مجاورة لمنزل المدعو تامر.وتجدر الإشارة إلى أن إحباط العملية التخريبية المذكورة يُعتبر إحباطًا آخر بعد أن تم القبض على خبير متفجرات تلقى تدريبات من الجناح العسكري التابع لحركة حماس الإرهابية خلال شهر مايو 2019، بعد أن دخل إلى يهودا والسامرة بتصريح الحالات الإنسانية للحصول على علاج طبي.
إن عناصر حماس الذين عملوا على تخطيط وتوجيه العملية التخريبية التي تم إحباطها هم كما يلي:
رامي العوق – من مواليد عام 1981، من سكان مخيم عايدة للاجئين أصلاً، وهو ناشط حمساوي تم تهجيره إلى قطاع غزة.
أحمد كتري – من مواليد عام 1990، من سكان جباليا، وهو ناشط في الجناح العسكري التابع لحركة حماس الإرهابية وأحد المسؤولين في كتيبة غرب جباليا.
واختتم البيان:" هذا وقال ضابط رفيع المستوى في جهاز الأمن العام: "إن الجناح العسكري التابع لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة يواصل بذل جهود ضخمة بغية إنشاء بنى تحتية إرهابية في يهودا والسامرة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل دولة إسرائيل من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة.إن حركة حماس الإرهابية تلجأ لاستغلال كافة الوسائل المتاحة بحيث تستغل الشباب في يهودا والسامرة مع المساس بهم وبأفراد عائلاتهم بهدف ارتكاب العمليات الإرهابية، بل تعمد إلى استغلال تصاريح الحالات الإنسانية التي تصدرها دولة إسرائيل لتحقيق هذا الغرض.إن جهاز الأمن العام سيواصل العمل بالتعاون مع جيش الدفاع وشرطة إسرائيل من أجل الإحباط المسبق للعمليات الإرهابية التي تخطط حركة حماس الإرهابية لارتكابها بحق المواطنين الإسرائيليين".
وقال رئيس الوزراء نتنياهو:"أشيد بقوات الشاباك وجيش الدفاع والشرطة التي بذلت جهودا استخباراتية وعملياتية أدت إلى إحباط عملية إرهابية خططت حماس لتنفيذها داخل أراضينا.يجب على أعداءنا أن يعلموا بأن ذراعنا الطويلو تصل إلى كل من يحاول المساس بنا" .