الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

الآثار السلبية لشرب الماء من العبوات البلاستيكية

كل العرب
نُشر: 25/08/19 11:37,  حُتلن: 07:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أفضل وسيلة للحفاظ على الصحة والبيئة هي تجنب المياه المعبأة في عبوات من البلاستيك

يعلم الجميع أن شرب الماء هو أمر ضروري للحفاظ على صحة الجسم، لكن شرب الماء وحده غير كافي لضمان صحة الجسم، بل علينا نعرف اين تم تخزين المياه؟  في زجاجات أم عبوات بلاستيكية.


 صورة توضيحية

يفضل العديد من الناس شراء المياة المعبأة في عبوات بلاستيكية والمعدة للاستخدام مرة واحدة وذلك يعود لأمور تتعلق بالراحة والسعر، رغم أن العبوات الزجاجية هي الخيار الأكثر أمانا، فما مدى أمان شرب الماء من العبوات البلاستيكية؟

يتم تصنيع المواد البلاستيكية عبر سلاسل طويلة من جزيئات الهيدروكربون، وتمت إضافة معظم المواد الكيماوية لتحسين مرونة أو حتى لون تلك العبوات. تتعلق جودة العبوات البلاستيكية بنوع البلاستيك المستخدم، فالمنتجات ذات الجودة المنخفضة قد تحتوي على مشكلات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان، بحسب الدراسات.

اليكم، الآثار السلبية لشرب الماء من العبوات البلاستيكية:

1. الاستخدام المتكرر:
معروف لكثيرين أن العبوات البلاستيكية الموجودة في السوق معدة للاستخدام مرة واحدة، لكن من الشائع جدا أن يعيد الناس استخدام هذه المواد البلاستيكية المصنوعة من "البولي إيثيلين تيريفثالات" لتخزين المياه. وبعيدا عن الضرر الناجم عن هذه العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد فان تكراراستخدامها يؤدي إلى تعرضها للحرارة أو أشعة الشمس وبالتالي تتسرب مواد كيماوية وتختلط في الماء، وقد ينجم عنهااضطرابات محتملة في الغدد الصماء.

2. الالتهابات:
يمكن للشرب من عبوات بلاستيكية رخيصة الجودة أن يؤثر سلبا على نظام المناعة لدى المرء، ذلك أن ثنائي الفينول يؤثر على جهاز المناعة ويضعفه، وبالتالي يعرض الجسم للأمراض المختلفة.

3. مضاعفات الحمل:
أثبتت مادة "ثنائي الفينول"، المستخدمة في صناعة عبوات المياه البلاستيكية من النوع 7، أنه يسبب مضاعفات للحوامل والجنين. وتقول الدراسات انّ ثنائي الفينول يحاكي هرمون الاستروجين، وقد يسبب هذا "الاستروجين الزائف" تشوه في الكروموسومات، الأمر الذي يؤدي إلى عيوب خلقية لدى الأجنة.

4. البلوغ المبكر أو المتأخر:
نتيجة محاكاتها لهرمون الاستروجين، فإن التعرض للمواد الكيماوية سيغير توقيت البلوغ. وبصرف النظر عن ذلك، يمكن أن يقلل أيضا من الخصوبة، ويزيد الدهون في الجسم ويؤثر على الجهاز العصبي. كذلك يمكن أن تكون الخاصية الشبيهة بالإستروجين في مادة ثنائي الفينول الكيماوية ضارة للغاية على الأطفال في مرحلة النمو.

يشير الأطباء، أن أفضل وسيلة للحفاظ على الصحة والبيئة هي تجنب المياه المعبأة في عبوات من البلاستيك، وعندما تتخلص من تلك العبوات البلاستيكية أنت تقوم بتحسين الصحة، توفير المال وانقاذ الأرض. 

مقالات متعلقة